السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

15 من أهم الأفلام القصيرة العالمية تتنافس على جوائز مهرجان الخليج السينمائي

15 من أهم الأفلام القصيرة العالمية تتنافس على جوائز مهرجان الخليج السينمائي
8 ابريل 2013 20:17
يتنافس 15 عملاً من أهم إنتاجات السينما العالمية للأفلام القصيرة على جوائز مهرجان الخليج السينمائي، خلال فعالياته التي ستقام في دبي فيستيفال سيتي من 11 إلى 17 أبريل الجاري، منها «تحوّل صانع النعش»، الذي حصد جائزة أوسكار الطلبة العام الماضي، وفيلم «أب» الذي فاز بجوائز عالمية منها الحمامة الذهبية من «مهرجان لايبزج الدولي للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك»، ويدور تجارب مجموعة شباب، و «بوبي»، الذي يدور حول فارس لم يبلغ الثامنة من عمره. دبي (الاتحاد) - يبلغ مجموع جوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، نحو 95 ألف درهم، حيث سيحصل أفضل فيلم دولي قصير على جائزة قدرها 30 ألف درهم، بينما تصل الجائزة الثانية إلى 25 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل مخرج وقيمتها 15 ألف درهم، وستعرض مجاناً للجمهور. وحول المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، قال مستشار مهرجان الخليج السينمائي صلاح سرميني: «إن الفيلم القصير نمط إبداعي قائم بذاته، له عالمه وأدواته وأساليبه، وليست الأفلام التي تشارك في المسابقة الدولية لهذا العام، إلا فرصة للجمهور للاطلاع على أحدث تلك الأساليب التي تعبّر عن أفكار وعوالم في مساحة زمنية قصيرة، خاصة أنها راعت بشكل كبير القيمة الإبداعية لكل فيلم، ومن بين مجموعة كبيرة جداً من الأفلام التي تقدمت إلى هذه المسابقة من حول العالم». أوسكار الطلبة ومن ألمانيا هذا العام يشارك المخرج إلمار إمانوف بفيلم «تحوّل صانع النعش»، الذي حصد جائزة أوسكار الطلبة عام 2012، الذي تدور أحداثه حول يعقوب الذي يعيش مع ابنه موسى المصاب بإعاقة ذهنيّة في أذربيجان، هو الذي لا يصبر عليه كثيراً، إلى أن يصله من الطبيب خبر مرعب يؤدي إلى إحداث تغيير مفاجئ. أما فيلم «أب»، فهو إنتاج ثلاثي كرواتي بلغاري ألماني، حيث يشارك كل من إيفان باغدانوف، وموريتز مايرهوفير، وأسباروه بيتروف، وفيلجكو بوبوفيك، وروسيتسا راليفا، وديمتري ياغودين في إخراج العمل وتقديم قصص مبنية على تجارب مجموعة من الشباب، وذلك من خلال خلق حوار وهميّ لم يحدث بين طفل وأب، وكان فيلم «أب»، قد فاز بعدد من الجوائز العالمية مثل جائزة الحمامة الذهبية من «مهرجان لايبزج الدولي للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك». ويحضر المخرج الفرنسي توماس ريو بفيلم من خلال «هسو جي خلف الشاشة»، الذي يتناول قصة هسو جي الطفلة الوحيدة البالغة السادسة من عمرها، والتي تتحايل على الملل بمشاهدة فيلم تهريجيّ، لينتهي الأمر بخروج أبطال هذا الفيلم إلى العالم الحقيقي، وهم لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع هسو جي، ولكنهم أيضاً لا يملكون بطاقات إقامة في فرنسا. «بوبي» ويروي فيلم «بوبي»، للمخرج التونسي مهدي برصاوي، قصة فارس الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره وذهابه لأول مرة بمفرده إلى المدرسة، ليعترض سبيله كلب متشرد، فتنشأ صداقة بينهما ويسميه «بوبي»، بعدئذٍ سيقرر فارس أخذ «بوبي» إلى بيته. كما يشارك كل من مارتين ديوس وجوان شابا وعمر زمبرانو من فنزويلا، بفيلم «السجين»، الذي شارك في «مهرجان كليرمون فيران» أكبر مهرجانات الفيلم القصير في العالم. وفي الفيلم تلعب مجموعة من فتية الكشافة لعبة استراتيجيّة في الجبال، وفجأة يقرّر اثنان من الفريق الأصفر أن يسجنا أحد أعضاء الفريق الأحمر. ويشهد المهرجان حضور صانع الأفلام والفنان الهولندي روستو المرتبط بمهرجان «كليرمون فيران» أيضاً من خلال فيلمه «عظام مهجورة»، وهو فيلم يتمركز حول خلق الحلم وتقديم التضحية، وعلى إيقاع هكذا عبارات شعرية: انهمري أيتها الأرواح ولتتغمدك الأرض المتعفنة، قليلاً مما يعلمون سيقومون بتحقيقه اليوم. وحيدة في القرية وتبرز المخرجة المولدوفية نتاليا ستوفيرت من خلال فيلم «آنا»، الذي شارك في مسابقة «كليرمون فيران»، تدور الأحداث حول آنا التي تعيش وحيدة في القرية، حين يحاول صبيان مخموران سرقة إحدى أغنامها، تمنعهما وتتصدى لهما، إلا أنّ أحدهما يعتدي عليها، وليمضي الفيلم بعد ذلك يتتبع العواقب التي تترتب على رد فعل الصبيّ وأسرته. ويتناول الفيلم اليوناني «مخرج ك1» لمخرجه جانيس رافيليد، لتتبع شارة على طريق تقود إلى ضواحي أثينا، ولها أن تمضي بالسائقين من الطريق السريع إلى التضاريس الوعرة، حيث يقطن المهاجرون على حواف المناطق الحضرية العصرية. إنه فيلم يرصد اليونان من خلال «مواطنيها» المؤقتين. بينما يقدم المخرج الإيطالي أندريا لانيتا فيلماً بعنوان «الله أكبر» حيث يتعقب خطى المهندس الدنماركيّ فرانك أسماس، الذي يلتقي بسائق التاكسي سالم، وذلك أثناء توجّهه من إحدى القرى الهنديّة النائية إلى نيروبي. كلاهما قادمان من عوالم ثقافيّة مختلفة، ورحلتهما سوية ستقودهما إلى التشاجر. كما يتناول المخرج الإيراني بابك أميني من خلال فيلمه، «ليست الأرض لأحد» قصة فتاة ألمانية ضلّت طريقها أثناء محاولتها زيارة بغداد إبّان الحرب الإيرانية العراقية، وذلك بغرض رؤية خطيبها الذي يخدم جندياً في صفوف «الناتو»، إلى أن عثرت عليها عائلة كردية تعيش على الحدود العراقية الإيرانية. «ظلّ الرماديّ» ويتناول فيلم «ظلّ الرماديّ» لمخرجه هيرفي ديميرس، الحياة هادئة في مزرعة عائلية، إنه يوم شتوي بارد وصافي، بينما نعومي ذات السنوات التسع على وشك أن تترك عالم الطفولة وراءها. بينما يروي فيلم «حالة مؤقتة» لدييجو مودينو حياة أليسا التي تعيش مع جدتها في طاحونة يسودها الدفء والراحة، وتحلم بأن تصبح راقصة بالية، وهي بانتظار اللحظة المناسبة لتحقيق حلمها، لكنها سرعان ما تدرك أنّ العالم الخارجيّ ليس بتلك المثاليّة التي تصوّرتها. وفي سياق موضوع مشابه فإن فيلم «فوغا» لخوان أنطونيو اسبيغاريس يسلط الضوء على قصة سارة التي وصلت لتوّها إلى معهد سانت سيسيليا الموسيقيّ، لتكتشف أنّ هناك أساليب مختلفة لتفسير الواقع. وفي فيلم «نكرة» يبدع المخرج مارك فوشارد في التلاعب بعوامل الجوانب العقلانية والجنونية وما بينهما من عوالم، حيث يتابع الجمهور في الفيلم فرانسوا، الذي لم يكن إلا نكرة كما هو حال الكثيرين ممن يمتهنون العمل، وزملاؤه لا يعيرونه أدنى اهتمام ورئيسه متعالٍ، وعليه فإن سيفقد اتصاله تدريجياً مع الواقع، وينفصل عنه نحو عالمٍ ليس البشر فيه سوى أشياء. المعلم يوسف وقصة «الحبلة» تقدم الممثلة والمغنية والمخرجة هبة طواجي من لبنان، فيلم «الحبلة»، الذي يروي قصة المعلم يوسف الذي يعثر على حبل متدلٍ بشكل غريب أمام دكانه في بيروت، كما لو أنه نازل من السماء، وهكذا يبدأ الناس بالتوافد إلى دكانه بعد أن كان يعاني الفقر جراء قلة زبائنه، وتصبح هذه الظاهرة مصدر اهتمام الجهات الروحية والبلدية، وصولاً إلى وسائل الإعلام التي تستغلها في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة، لكن المعلم يوسف الذي يجد نفسه حديث وسائل الإعلام يصبح مهملاً من عائلته التي لم تعد تهتم إلا بالشهرة والمال، وتنقلب السعادة التي سببها الحبل إلى تعاسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©