الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لغة الإشارة تدعم التواصل بين الأم ورضيعها

لغة الإشارة تدعم التواصل بين الأم ورضيعها
8 ابريل 2013 20:16
أيَعتبر أطباء الأطفال في عيادات “مايوكلينيك” الأميركية أن استخدام لغة الإشارة من الأدوات التواصلية الفعالة والمفيدة، خصوصاً خلال فترة الرضاعة. ولذلك فإن تلقينها للطفل ومساعدته على التدرب عليها وممارستها يعين الأم على فهم حاجاته بطريقة مرحة، ويقوي علاقته بها. وقد سبق لدراسة أن أظهرت أن استعمال لغة الإشارة في التواصل مع الرضع يمنح للطفل الفرصة لتطوير مهاراته التواصلية في وقت مبكر، وقبل أن يتعلمها الأطفال الآخرون بشهور. وتُعين لغة الإشارة على تقليل الشعور بالخيبة والإحباط لدى الرضع المتراوحة أعمارهم بين 8 أشهر وسنتين، أي عندما يبدأ الأطفال معرفة ما يريدونه ويحتاجون إليه ويشعرون به دون أن يتمكنوا بالضرورة من التعبير عن أنفسهم شفهياً. ويقول الأطباء إن الأطفال الذين يتأخرون في الكلام هم أكثر المستفيدين من لغة الإشارة. ولكنهم يرون أن هناك حاجة إلى إجراء بحوث إضافية لتحديد ما إذا كانت لغة الإشارة تعزز النمو اللغوي والإدراكي والمعرفي للطفل. وينصح أطباء الأطفال الآباءَ بتلقين أطفالهم الرضع لغة الإشارة عبر البدء بتعلمها أولاً من خلال الكتب أو المواقع الإلكترونية أو غيرها من المصادر. ومن أجل جعل لغة الإشارة وسيلة فعالة وذات جدوى في التواصل مع الطفل، يوصي خبراء عيادات “مايوكلينيك” كل أم باتباع الأمور الآتية: ? وضع توقعات واقعية: فلك الحرية في البدء باستخدام لغة الإشارة مع رضيعك في أي وقت ترتئينه مناسباً. لكن تذكري أن معظم الأطفال يكونون غير قادرين على التواصل بلغة الإشارة قبل بلوغهم ثمانية أشهر. ? تبسيط الإشارات: فاحرصي على البدء بإشارات تصف طلبات وأنشطة وأشياء روتينية في حياة طفلك، مثل مدى رغبته في الحصول على مزيد من الأكل أو الشرب، أو في رؤية أحد الوالدين. وليقتصر اختيارك على الإشارات الأكثر أهمية لطفلك. ? جعل التواصل تفاعلياً: فحاولي ضم طفلك إلى حضنك بحيث يكون ظهره ملتصقاً ببطنك. وأمسكي ذراعيه ويديه برفق من أجل تعليمه تنفيذ الإشارات التواصلية التي تعرفينها مسبقاً. واحرصي على تلقينه بالتناوب إشارات متزامنة مع الكلام، وإشارات أخرى صامتة. وقصد منح سياق معين لكل إشارة، حاولي استخدام لغة الإشارة في أثناء تحميم طفلك أو تغيير حفاضاته أو إرضاعه أو إطعامه أو القراءة له. ولا تنسيْ تشجيع طفلك والتجاوب الفوري معه عندما يستخدم إشارة أو حركة ما للتواصل معك. ? التحلي بالصبر: فلا تشعري بالإحباط أو التثبيط إذا استخدم طفلك إشارات ما بشكل غير سليم، أو إذا تلكأ في استخدامها. فالهدف من هذه الإشارات بالأساس هو تحسين التواصل، وتقليل الشعور بالخيبة والإحباط، وليس إتقان استخدام وتنفيذ هذه الإشارات. ولكن تجنبي في الوقت عينه قبول الحركات الفضفاضة وغير المحددة التي قد يصدرها اعتباراً منه أنها إشارات تواصلية سليمة. وتذكري عند تعليم طفلك لغة الإشارة أن ذلك لا يغنيك عن مواصلة التحدث إليه، بل اعتبري ذلك أداة تواصلية إضافية ومكملة. فالتواصل الشفهي يبقى جزءاً مهماً من النمو اللغوي لطفلك يلعب دوراً كبيراً في تطور مهارة الكلام لديه. عن موقع “mayoclinic.com”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©