7294 مراجعاً لمركز العلاج الطبيعي برأس الخيمة

بلغ عدد مراجعي مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة منذ بداية العام الماضي وحتى صباح أمس 7294 مراجعا، بزيادة تصل نسبتها إلى 350% عن عدد مراجعي المركز خلال العام 2010. وقال عاملون في المركز، إن أعداد المراجعين بدأت تتزايد بشكل ملحوظ منذ شهر يوليو الماضي حيث بلغ العدد فيه 450 مراجعا، في حين بلغ في أغسطس 413، وفي سبتمبر 460، وارتفع في أكتوبر بشكل ملحوظ ليصل إلى 865 مراجعا، وفي نوفمبر 656، في حين سجل المركز منذ بداية شهر ديسمبر الماضي وحتى صباح أمس 472 مراجعا. من جانبهم قال مراجعون إن الزيادة التي يشهدها المركز، تسبب ضغطا كبيرا على المواعيد الخاصة بعلاجهم، بالرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون فيه، مشيرين إلى وجود ضعف ونقص كبير في أعداد الفنين والمشرفين على البرامج العلاجية، وهو ما يؤدي إلى تأخر المواعيد. وفي هذا الصدد أوضح عاملون في المركز، أن هناك أعدادا كبيرة من المراجعين والمرضى يتم تحويلهم إلى المركز من مستشفيات الإمارة المختلفة، خصوصا أنه يضم أكثر من تخصص علاجي ولمختلف الشرائح والفئات السنية، فضلا عن قلة عدد أعضاء الطاقم الفني العاملين في المركز، مشيرين إلى أنهم قدموا عددا من التقارير بهذا الشأن وطلبوا من خلالها بزيادة عدد كوادر المركز ليتمكن من استيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين، متوقعين أن تكون هناك زيادة ملحوظة في العام الجاري. وتظهر إحصائيات المركز أن عدد مراجعيه خلال عام 2009 بلغ 3836 مراجعاً، وتراجع في عام 2010 إلى 1202 مراجعا، موزعين بين حالات مرضية ورياضية، وأخرى محولة من مختلف مناطق الإمارة، إضافة إلى مراجعين من إمارة أم القيوين. وأوضح العاملون أن المركز يحتاج إلى جانب زيادة عدد الفنيين، إلى توفير واستكمال المعدات الطبية في الصالة الرياضية، وتفعيل الأحواض المائية التي تلعب دورا كبيرا في إكمال البرامج العلاجية للمرضى وتتطلب وجود مشرفين عليها، منوهين إلى أن المركز استحدث خلال الأشهر الماضية، أجهزة جديدة وذات تقنية عالية ساهمت وبشكل فعال في تخفيف آلام ومعاناة الكثير من الحالات المصابة بالكسور وغيرها من مشاكل العظام، ومن بينها جهاز العلاج بالشمع، وجهاز العلاج بالماء الذي يستخدم لعلاج تيبس والتهاب المفاصل وآلامها، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتوفير خدمات علاجية ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين، إلى جانب الخدمات العلاجية الأخرى مثل علاج الحالات المرضية العصبية سواء لدى الأطفال أو البالغين أو كبار السن مثل “الشلل الدماغي والشلل الرباعي والشلل النصفي والوجهي”، والأمراض الربوية والأمراض الخلقية، والإصابات الرياضية وإصابات ما بعد الكسور وعمليات العظام وعلاج إصابات الهيكل العظمي والعضلي، إلى جانب وجود أقسام لعلاج حالات ما بعد الجراحة وأمراض النساء والولادة والحروق. وبينوا أن المركز يستقبل يوميا حالات متنوعة من المراجعين، أكثرها لأشخاص يعانون من آلام الظهر وخشونة واحتكاك الفقرات التي تشكل 60% من الحالات المرضية، وهي أمراض تنتج عن وجود نتوءات على جوانب العمود الفقري، تؤدي أحيانا إلى احتكاك الفقرات.