الرباط (د ب أ، رويترز)
قال الويلزي جون توشاك مدرب الوداد المغربي: إن تراجع مستوى عدد كبير من اللاعبين كان السبب في الهزيمة أمام الأهلي في المجموعة الأولى لدور الثمانية في دوري أبطال إفريقيا. وانتصر الأهلي بطل مصر 1-صفر على وصيف بطل الدوري المغربي، ليعزز فرصته في التأهل إلى الدور قبل النهائي.
وعلى الرغم من الهزيمة حافظ الوداد على صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط متفوقاً على زيسكو الزامبي صاحب الرصيد نفسه من النقاط.
وتقدم الأهلي إلى المركز الثالث بأربع نقاط، وهو رصيد أسيك بطل ساحل العاج نفسه.
وقال توشاك في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة نظرا لوضع الفريق الزائر وعلى الرغم من الفرص التي أتيحت لنا فإن التسرع وغياب التركيز تسببا في إهدارها وفي مباريات مثل هذه عندما تتاح لك مثل هذه الفرص لا ينبغي التفريط فيها».
وأضاف: «من الصعب أن تلعب أمام فريق متكامل من 11 لاعباً بينما نحن كنا نلعب فعليا بخمسة لاعبين بجانب الحارس، بسبب تراجع مستوى خمسة لاعبين، وكانوا يهدرون الكرات ولا يستطيعون استخلاص الكرة من المنافس.لعبنا أمام فريق قوي، ولديه خبرة كبيرة في هذه المباريات.»
وتابع: «من المؤسف أن تهتز شباكنا بهدف من ركلة ثابتة ورغم الهزيمة ما زلنا في الصدارة ومصيرنا للتأهل إلى الدور قبل النهائي ما يزال بأيدينا وعلينا تفادي الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراتين المقبلتين».
ويلعب الوداد مع اسيك في المغرب قبل أن يخرج لمواجهة زيسكو في ختام مباريات المجموعة.
وهنأ الهولندي مارتن يول مدرب الأهلي لاعبي فريقه على الفوز والحفاظ على فرصته في البطولة.
وقال «أهنئ اللاعبين على الأداء الذي قدموه. لعبنا بقوة وعزيمة رغم أن الإصابات أجبرتنا على إجراء ثلاثة تغييرات اضطرارية مع أهمية الفوز في جميع المباريات المقبلة».
وأضاف: «علينا استكمال المهمة في المباراتين المقبلتين رغم الظروف التي نواجهها برحيل لاعبين مؤثرين».
ويحتاج الأهلي إلى الفوز على زيسكو في مصر وخارج ملعبه على اسيك ليحافظ على فرصته في التأهل إلى الدور قبل النهائي.
ويدين الأهلي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى مدافعه رامي ربيعة الذي سجل هدف اللقاء الوحيد من ضربة رأس رائعة، ليلحق الفريق المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، الخسارة الأولى للوداد في ملعبه بالنسخة الحالية للبطولة، علماً بأن هذا هو الانتصار الأول للأهلي على الأندية المغربية بملعبها في مرحلة المجموعتين بالبطولة الذي تم الأخذ به منذ نسخة البطولة عام 1997.
من جهة أخرى، حجز فريق صن داونز الجنوب أفريقي بطاقة التأهل الأولى للدور قبل النهائي للبطولة، بعدما حقق فوزاً ثميناً 1/ صفر على ضيفه الزمالك المصري في الجولة الرابعة بالمجموعة الثانية.
وضمن الفريق الجنوب أفريقي صدارته للمجموعة التي تضم ثلاثة فرق فقط بعد استبعاد فريق وفاق سطيف الجزائري لشغب جماهيره، حيث رفع رصيده إلى تسع نقاط عقب فوزه في مبارياته الثلاث بالمجموعة حتى الآن.
في المقابل، تجمد رصيد الزمالك عند ثلاث نقاط، ليظل في المركز الثاني، فيما يقبع إنييمبا النيجيري في مؤخرة الترتيب بلا رصيد من النقاط.
وعلى الرغم من خسارة الزمالك، الذي يسعى لبلوغ الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام 2005، فإنه يكفيه التعادل بأي نتيجة في مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام ضيفه إنييمبا لحجز بطاقة التأهل الثانية للمربع الذهبي.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر النيران الصديقة، بعدما سجل علي جبر مدافع الزمالك هدفاً بالخطأ في مرماه قبل النهاية بعشر دقائق، ليفشل الزمالك في رد اعتباره لخسارته 1/ 2 أمام الفريق نفسه في الجولة الماضية.
عدد اليوم
