الأسد يأمر بإطلاق 198 موقوفاً في دوما

تسلم الرئيس السوري بشار الأسد أمس رسالة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحة العربية قام بنقلها طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان الأردني. وقال المصري “إن الحديث تطرق إلى خطوات الإصلاح التي يسير بها الأردن نحو تغييرات مهمة وتم الاستماع من الأسد إلى تقييمه حول هذه الخطوات في سوريا”. من جهة ثانية، التقى الأسد 17 من ذوي القتلى الذين سقطوا في التظاهرات السلمية التي جرت يوم الجمعة في منطقة دوما بريف دمشق وأمر الأسد بالإفراج عن 198 موقوفاً على خلفية الاحتجاجات. وقالت صحيفة “الوطن” السورية شبه الرسمية إن اللقاء جاء في إطار التعزية أولاً، حيث اعتبر الأسد كل من سقط من الشهداء، وقال إن دماء كل سوري غالية وإن كل السوريين متشابهون في هذا الإطار. وأوضحت أن الأسد استمع إلى وجهة نظر الأهالي في الأحداث التي جرت في المدينة وما يمكن فعله مستقبلا لتفادي النتائج التي حصلت، وأشار إلى أهمية تضافر الجهود بين الأهالي والسلطات المحلية لاتخاذ الإجراءات بضمان أمن المواطنين. كما أشار إلى أن التحقيقات فيما جرى من أحداث مستمرة. وأبدى الأهالي ارتياحهم للجنة التحقيق ودعوا إلى ضرورة إعلان النتائج وعرضوا مطالب مختلفة منها ما هو معيشي، مؤكدين رفضهم للعنف والتخريب وحرصهم على استقرار مدينتهم وسوريا. ونقلت الصحيفة عن عدنان الساعور أحد مسؤولي اللجان الشعبية في دوما قوله “إنه وبعد انتهاء اللقاء، أمر الأسد بالإفراج عن 198 موقوفاً من أبناء دوما، 18 منهم تم توقيفهم إثر تظاهرات الجمعة، و180 أوقفوا قبل ذلك، إضافة إلى تقديم العلاج الطبي لجميع الجرحى والمصابين في المشافي العامة والخاصة على نفقة الحكومة.