أبوظبي تضع اللمسات الأخيرة لاستضافة سباق جائزة الاتحاد للطيران لـ «الفورمولاـ1» وتسعى إلى ختام رائع للموسم

تصل أبوظبي الليل بالنهار لوضع اللمسات النهائية لاستضافتها الحدث الرياضي الأهم والأبرز وهو سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولاـ1 نهاية الأسبوع الجاري بحلبة جزيرة ياس اذ استنفرت الإمارة كافة كوادرها للخروج بهذا الحدث العالمي والذي يحظى بمتابعة ومشاهدة أكثر من 600 مليون نسمة حول العالم بالشكل الذي سيضع أبوظبي على خريطة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. وتسعى أبوظبي من خلال تنظيمها لسباق الفورمولاـ1 على أراضيها ولأول مرة لأن يكون حدثا فريدا من نوعه على كافة المستويات والأصعدة حيث لا صوت يعلو فوق صوت هدير السيارات فالكل الآن في أبوظبي يتحدث لغة التنافس والتسابق بانتظار اللحظة الحاسمة لانطلاق منافسات نهايات بطولة العالم لسباق الفورمولاـ1 على حلبة ياس الجديدة والفريدة من نوعها على مستوى حلبات سباق الفورمولاـ1 التي تحتضنها 17 مدينة في قارات العالم الخمس. وتعمل أبوظبي على قدم وساق لتضع آخر حبة من حبات الكرز على وجه كعكة الفورمولاـ1 حيث سيكون سباق أبوظبي يوم الأحد المقبل هو ختام رائع لموسم حافل بالأحداث والانجازات على مدى تاريخ هذا السباق الذي كانت أولى بداياته في عام 1950 فالعمل يجري ليكون السباق الختامي سباقا مثيرا وفريدا من نوعه من كافة النواحي. وتعد سباقات الفورمولاـ1 أحد أكثر الرياضات رواجا حول العالم حيث يتابعها 600 مليون مشاهد سنويا بزيادة بلغت ثلاثة ملايين مشاهد في عام 2008 عما كانت عليه في عام 2007.. ومع تغيير قوانين البطولة في عام 2009 تم تغيير تنظيم سباقات الفورمولاـ1 لتنطلق في منتصف النهار وتنتهي عند المساء ما يمنح مشجعي هذه الرياضة فرصة متابعتها في وقت مناسب. ولا تعتبر سباقات الفورمولاـ1 مجرد رياضة رائعة فحسب بل هي أضخم رياضة تقام سنويا في العالم حيث تعرض على 200 وسيلة إعلامية عالميا وتبث عبر قنوات التلفاز في 188 دولة ويبلغ إجمالي عدد مشاهديها 73 .2 مليار. وفي قائمة أعلى 20 قناة إعلامية الأكثر رواجا حول العالم تتواجد الفورمولاـ1 في اغلب البرامج مشاهدة بنسبة 90 في المائة ودائما ما يتواجد أكثر عن 500 مراسل يبثون أخبار الفورمولاـ1 يمثلون المجموعات والوكالات والمجلات والمواقع الإعلامية العالمية، كما تعد رياضة الفورمولاـ1 أكبر فرصة عرض لآخر صناعات السيارات عالميا مثل تويوتا ورينو ومرسيدس بنز وفيراري وبي إم دبليو. وقد انتشرت حمى سباق الفورمولاـ1 في كافة أرجاء إمارة أبوظبي حيث تتنافس كل المراكز التجارية الكبرى فيما بينها بتقديم أنشطة وفعاليات تتعلق بنشر الوعي برياضة سباقات الفورمولاـ1 بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية في مختلف الشوارع والميادين العامة للإمارة والتي تحث على المشاركة وحضور السباق. وبات سباق الفورمولاـ1 حديث الناس الصغير والكبير حيث كانت للفعاليات الترفيهية والفنية التي تم الكشف عنها وانطلاقها بالتزامن مع استضافة أبوظبي للسباق اعتبارا من الـ 16 من أكتوبر الجاري على كورنيش أبوظبي دور كبير في زيادة الوعي بأهمية هذا السباق وأصبح أطفال المدارس بداية من عمر ست سنوات يطلبون من ذويهم الحصول على تذاكر لمشاهدة وحضور السباق مما أدى لنفاد كافة التذاكر بمختلف فئاتها وأصبح الحصول على تذكرة من رابع المستحيلات نظرا للإقبال منقطع النظر حيث تم بيع أكثر من 40 ألف تذكرة كما تم تخصيص نحو عشرة آلاف تذكرة للشخصيات المهمة ضيوف أبوظبي للسباق. ونجحت هيئة أبوظبي للسياحة في إضافة أكثر من أربعة آلاف غرفة فندقية وذلك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ليصبح إجمالي عدد الغرف الفندقية في أبوظبي نحو 17 ألف غرفة فندقية لتستوعب الأعداد الكبيرة من الزوار من مختلف دول العالم الراغبين في حضور ومشاهدة الجولة النهائية لسباقات الفورمولاـ1 لهذا الموسم. «أبوظبي الرياضية» تبدأ تغطيتها المكثفة للحدث 72 ساعة بث في 6 أيام من أجل عيون الفورمولا-1 أبوظبي (الاتحاد) - تقدم قناة “أبوظبي الرياضية” خطة مكثفة لتغطية بطولة العالم لـ”الفورمولا-1” تضع من خلالها المشاهدين في قلب الأحداث من خلال تغطية غير مسبوقة في تاريخ سباقات الفورمولا 1، وتم تخصيص القناة الأولى لتغطية كل الأحداث التي تسبق سباق الاتحاد للجائزة الكبرى على مدى ستة أيام تبدأ من اليوم وعلى مدار 24 ساعة تبحر من خلالها أبوظبي الرياضية الأولى في عالم السرعة والإثارة. وتقدم القناة مجموعة من البرامج لتغطية كل ما يدور في عالم السباقات، حيث تقلب صفحات التاريخ من خلال برنامج (السباق عبر الزمان) الذي يستعرض في 26 حلقة مدة كل منها ساعة، أما “الجائزة الكبرى” فلها حكاية جميلة ومثيرة يتناولها برنامج (قصة الجائزة الكبرى) في عشر حلقات مدة كل منها نصف ساعة، فيما يستعرض “سيرة حياة” مشوار ثلاثة أساطير رياضية. وعلى “أبوظبي الرياضية” الأولى تتسارع الأحداث وتتوالى البرامج في 12 ساعة من البث المباشر تبدأ من الثالثة عصراً وتنتهي في الثالثة صباحاً، وخلالها تدخل أبوظبي الرياضية مع مشاهديها “أسرار عالم الفورمولا” في برنامج حصري يذاع على شاشاتها لأول مرة في ثلاث حلقات مدة كل منها ساعة، يتناول أدق التفاصيل، وتدخل عالماً غريباً ومثيراً جداً تكشف أسراره، ووسط الأحداث المتسارعة والبرامج المتلاحقة هناك فرصة لالتقاط الأنفاس من خلال “وقفة صيانة” مدتها 5 دقائق تتناول أحد أهم أدوات المنافسة في السباق مثل الإطارات والملابس والتغذية، 500 دقيقة تجعل المشاهد قريب جداً من كل ما يدور في هذا العالم الغريب. وقال محمد نجيب مدير قنوات أبوظبي الرياضية: “تواكب القناة سباق الفورمولا-1، وهذا الأمر واجب يفرضه علينا انتماؤنا لهذا الوطن الذي أعطانا ويعطينا الكثير مضيفاً أن القناة ستقوم بدورها بتغطية الحدث الذي يعكس وجه أبوظبي الحضاري، ويقف على النهضة التي تعيشها، موضحاً أن أبوظبي الرياضية جاهزة كعادتها لتقديم الحدث بكل تفاصيله، وحيثما ستكون هناك فاعلية تتعلق بالسباق ستوجد أبوظبي الرياضية بكاميراتها ومراسليها، قائلاً: إنها فرصة لتقديم شيء يسير لدولتنا، وما سنقدمه ليس أقل من تغطية غير مسبوقة لسباقات فورمولا 1 على مستوى العالم من خلال 12 ساعة بث وبرامج حصرية يتابعها المشاهد العربي لأول مرة على أبوظبي الرياضية الأولى. وفي 26 حلقة مدة كل منها ساعة يستعرض تاريخ السباقات منذ البدايات، يتوقف أمام أهم اللحظات وأكثرها أهمية وإثارة، يقدم أساطير السباقات، وأشهر الحلبات، ويعرض التطورات التي عاشتها هذه الرياضة الجميلة من تغيير للقوانين، وتغيير في أشكال السيارات ومواصفاتها. وسط البرامج المتعاقبة توفر أبوظبي الرياضية لمشاهديها فواصل ممتعة من خلال “وقفة صيانة” عددها 100 ومدة كل منها خمس دقائق، وفيها يتوقف المشاهد أمام أحد التفاصيل الصغيرة في هذا العالم الساحر، توضيح أهميته وقيمته في السباق وتأثيره على الأداء، وفيها كل ما يتعلق بالمتسابق وسيارته، وفريقه التقني، مساعدوه ودور كل منهم قبل وأثناء وبعد السباق. كما يتم تقديم برنامج “أسرار عالم الفورمولا” وهو برنامج حصري تقدمه القناة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط من خلال ثلاث حلقات مدة كل منها ساعة ترصد أهم وأدق أسرار هذا العالم، وفي التفاصيل حكايات كثيرة ومثيرة يكشفها “أسرار عالم الفورمولا” في استعراض ممتع وجميل. مشاهير العالم في حفل «الجائزة الكبرى الخيري» أبوظبي (وام) - سوف يتجمع مشاهير العالم في “حفل الجائزة الكبرى” الخيري في أبوظبي حيث ستشهد الإمارة نهاية الشهر الجاري “حفل الجائزة الكبرى” الخيري وهي فعالية عالمية تعنى بعالم الشهرة والمشاهير وتقام بالتزامن مع سباق “الجائزة الكبرى” في أبوظبي. ويقام الحدث الذي يستضيفه نادي أبوظبي للجولف في 31 اكتوبر للمرة الأولى في العاصمة الإماراتية وسيجمع أشهر النجوم العالميين في عالم الفن والرياضة ليكون فعالية ترفيهية تكمل الأجواء الكرنفالية خلال أسبوع السباق. وسيحضر الحفل قائمة واسعة من المشاهير وعلى رأسهم البريطانيين المتألقين في عالم السرعة والسباقات جنسن باتن ولويس هاميلتون وجاي كاي من فرقة “جاميروكواي” والمغنية والممثلة الأميركية أليشيا كيز ومؤسس شركة “فيرجن” السير ريتشارد برانسون والكاتب والإعلامي الانجليزي السير دايفيد فروست. ويتخلل الحفل برنامج ترفيهي متميز يشارك فيه عدد من النجوم العالميين وعلى رأسهم المغنية الأسطورة دايم شيرلي باسي والتي قدمت عرضا سخيا وتبرعت بكامل أجرها لصالح مؤسسة “فريش تونتي” الخيرية والتي تعتبر إحدى المنظمات غير الربحية العالمية الرائدة في توفير مياه الشرب النقية لما يزيد عن مليون شخص حول العالم. وللمرة الأولى في مسيرتهم الفنية سيشارك أعضاء فرقة “جيبسي كينجز” الشهيرة إلى جانب المغني الأوبرالي جان لوك فيالا في “حفل الجائزة الكبرى” الفعالية العالمية التي تعنى بعالم الشهرة والمشاهير وتقام بالتزامن مع سباق “الجائزة الكبرى” في أبوظبي. ويقدم هذا التعاون الحصري للحضور مزيجا فريدا يجمع بين موسيقى الرامبا اللاتينية التي اشتهرت بها فرقة “جيبسي كينجز” على مر السنوات الـ 27 الماضية والمقطوعات الكلاسيكية التي يبدع فيها المغني الفرنسي جان لوك فيالا. ويتصدر العرض سيباستيان شاتو مؤسس فرقة “جيبسي كينجز” والذي اختارته مؤخرا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” مبعوثا خاصا من أجل السلام. وسيمتع أعضاء الفرقة التي توصف موسيقاها على أنها مزيج من الفلامينكو الاسبانية والرابسودي الرومانية والسالسا الحضور بألبوهم الجديد الذي يضم أغاني عربية.