الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التانجو» يجدد الموعد مع «النسور الخضر» اليوم

«التانجو» يجدد الموعد مع «النسور الخضر» اليوم
11 يونيو 2010 22:41
يستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره المونديالي الخامس عشر بموعد متجدد مع نظيره النيجيري، وذلك عندما يواجهه اليوم على ملعب “ايليس بارك” في جوهانسبرج في افتتاح منافسات المجموعة الثانية من النسخة التاسعة عشرة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 يوليو المقبل. تدخل الأرجنتين إلى النهائيات الأولى على أراضي القارة السمراء وهي من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب العالمي، رغم معاناتها في التصفيات الأميركية الجنوبية التي تأهلت عنها بشق الأنفس بعد خطفها البطاقة الرابعة المباشرة في الرمق الأخير، وهي وقعت في مجموعة “مقبولة” نسبياً لأنها تضم اليونان وكوريا الجنوبية إلى جانب نيجيريا. تعتبر الأرجنتين إحدى القوى الضاربة في عالم كرة القدم وهي من المنتخبات التي حصلت على شرف التربع على العرش العالمي مرتين (1978 و1986)، لكن الصورة التي ظهرت بها في التصفيات هزت مكانتها بين الكبار وهي تسعى بالتالي إلى أن تمحي الانطباع المخيب الذي ظهرت به من خلال الظفر بالنقاط الثلاث لمباراتها مع “النسور الممتازة”، آملة أن تجدد الفوز على المنتخب الأفريقي بعد أن تغلبت عليه في مواجهتيهما السابقتين في النهائيات عام 1994 في الولايات المتحدة (2-1) عندما كانت المجموعة تضم اليونان أيضاً، وعام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان (2-1) عندما ودع المنتخبان المونديال الآسيوي من الدور الأول. استعان منتخب “التانجو” بنجمه الأسطوري السابق دييجو مارادونا للإشراف عليه في مونديال القارة السمراء، إلا أن اختبار التصفيات أظهر أن طباع نجم نابولي الإيطالي السابق ومهندس فوز بلاده بلقب مونديال 1986 قد تلعب دورها السلبي في مشوار “لا البيسيليستي”، خصوصاً بعد قيامه باستدعاء عشرات اللاعبين منذ استلامه مهامه ما فتح عليه نيران وسائل الإعلام التي طالبت بتنحيه من منصبه. واستبعد مارادونا عن النهائيات المدافع خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو (الإنتر الإيطالي) واستدعى بعض الأسماء المفاجئة أمثال لاعب الوسط الهجومي سيباستيان بلانكو، والظهير أرييل جارسي المحترفين في الدوري الأرجنتيني مع فريقي لانوس وكولون على التوالي، قبل أن يقصي الأول من اللائحة الأولية، كما ضم المهاجم المخضرم مارتن باليرمو (36 عاماً). وبالإضافة إلى زانيتي وكامبياسو اللذين توجا هذا الموسم بثلاثية دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس الإيطاليين، ومدافع برشلونة الإسباني جابرييل ميليتو، كان فرناندو جاجو لاعب وسط ريال مدريد ولوتشو جونزاليس لاعب وسط مرسيليا الفرنسي وليساندرو لوبيز مهاجم ليون الفرنسي الذي أحرز جائزة أفضل لاعب في فرنسا في لائحة ضحايا مارادونا. لكن لا تزال صفوف الأزرق والأبيض تعج بأسماء ضخمة أبرزها على الإطلاق جوهرة برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، إلى جانب هداف ريال مدريد جونزالو هيجواين، وهداف أتلتيكو مدريد الإسباني سيرخيو أجويرو “صهر” مارادونا، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ودييجو ميليتو هداف الإنتر وخافيير ماسكيرانو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي. لكن اللافت أن البروز الهائل لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم لا ينسحب على المنتخب الأرجنتيني لدرجة وصف فيها تيفيز تواجده مع المنتخب بالكئيب. تبحث الأرجنتين عن لقبها الأول منذ 1993 عندما أحرزت كوبا أميركا، وقد تكون طريق التصفيات المؤلمة مدخلاً لتحقيق إنجازها الثالث في العالم، على غرار مشوارها في تصفيات 1986 علماً بأنها استهلت التصفيات تحت راية المدرب الفيو باسيلي الذي ترك الساحة لمارادونا بعد الخسارة أمام تشيلي في الجولة العاشرة. وبعد فترة من عدم الاستقرار في تحقيق النتائج، انتظر المنتخب الأرجنتيني المباراتين الأخيرتين ليحجز مقعداً له في جنوب أفريقيا بفوزه على بيرو وأوروجواي. حصد منتخب “التانجو” 28 نقطة وهو أسوأ رصيد له منذ اعتماد تصفيات المجموعة الموحدة، وقد تلقى خسارة مذلة أمام بوليفيا 1 - 6 وأخرى أمام الغريم التقليدي البرازيل للمرة الثانية فقط على أرضه. من المؤكد أن التعويل الأساسي لمارادونا سيكون على ميسي المرشح ليكون أفضل نجوم العرس الكروي بعد أن فرض نفسه ملك الملاعب الأوروبية دون منازع، وقد رشح نجم برشلونة منتخب بلاده لإحراز اللقب العالمي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيسعى إلى تقديم عروض جيدة ضمن المنتخب توازي العروض التي قدمها مع فريقه الإسباني خلال الموسم المنصرم. ووعد ميسي الذي توج هدافا للدوري الإسباني الموسم المنصرم برصيد 34 هدفاً، بأنه سيسعى إلى أن يقدم في المونديال ما قدمه مع برشلونة، وقال “أملك الكثير من الأمل وسأسعى بقوة إلى ذلك”. ونفى ميسي الحائز جائزة الكرة الذهبية عام 2009 أن يكون لعبه مع المنتخب يشكل ضغوطات عليه وقال: “أنا معتاد على الضغوطات، وأنا ألعب مع برشلونة الذي هو واحد من أعرق الفرق في العالم واللعب معه يتطلب دائماً الفوز”. وتدخل الأرجنتين إلى مباراتها مع أبطال أفريقيا عامي 1984 و1994 بمعنويات مرتفعة بعد خمسة انتصارات متتالية منذ بداية 2010 وآخرها في 24 الشهر الماضي أمام كندا بخماسية نظيفة في مباراة لعب خلالها مارادونا بثلاثة مهاجمين ما سمح له بتحقيق أكبر فوز له مع المنتخب منذ أن استلم مهامه. وأشار مارادونا حينها أنه قد يلعب بثلاثة مهاجمين في النهائيات، وتأكد هذا الأمر في جنوب أفريقيا حيث كشف مدافع مرسيليا جابرييل هاينتزه بأن منتخب بلاده سيخوض مباراة نيجيريا بثلاثة مدافعين، ما يعني أن ماردونا سيعتمد على الأرجح تشكيلة 3- 4 -3 من المؤكد أن مارادونا يريد أن يحسم المباراة الأولى بشدة لأن الفوز سيمهد الطريق أمام رجاله لتصدر المجموعة، لكن النيجيريين الذين يشاركون للمرة الرابعة بعد أعوام 1994 و1998 (الدور ثمن النهائي) و2002 (الدور الأول)، لن يكونوا لقمة سائغة على الإطلاق خصوصاً أنهم يملكون مدرباً محنكاً وهو السويدي لارس لاجرباك الذي قاد بلاده إلى نهائيات كأس أوروبا أعوام 2000 و2004 و2008 ومونديالي 2002 و2006. وعلق المدرب السويدي على ما ينتظره في مغامرته المونديالية الثالثة قائلاً “نملك فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة في كأس العالم، أعتقد فعلاً أننا نملك فرصة واقعية للذهاب بعيداً”. ويتحضر نجم الهجوم المخضرم نوانكو كانو لمشاركته الثالثة في النهائيات، وقد علق اللاعب الأفريقي الأكثر فوزاً بالألقاب على هذه المسألة قائلاً “هذا حلم كل لاعب أن يلعب في جنوب أفريقيا وأن يكون جزءاً من حدث تاريخي من هذا النوع، بالنسبة إلي، أريد أن اسجل الأهداف وإذا نجحت في تحقيق هذا الأمر فسنحقق نتيجة جيدة”، صحيح أن “النسور الممتازة” التي ستفتقد لاعب وسط تشيلسي جون أوبي ميكل بسبب الإصابة، لم تعد من كبار الكرة المستديرة على الساحتين الأفريقية والدولية، إلا أنها تملك فرصة التأهل إلى الدور الثاني، لأنها تملك لاعبين متميزين مثل المدافعين جوزف يوبو وتايي تايو، وكانو وكالو أوتشي في الوسط، وأوبافيمي مارتنز وفيكتور اوبينا وياكوبو اييجبيني في الهجوم. اليونان وكوريا الجنوبية ستكون المواجهة الأولى على الإطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية متكافئة ويصعب التكهن بنتيجتها، لكن الطرفين سيحاولان الخروج من ملعب نيلسون مانديلا ستاديوم في بورت اليزابيث بالنقاط الثلاث إذا ما أرادا أن يعززا منذ البداية حظوظهما في الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور ثمن النهائي. تتواجد اليونان في النهائيات للمرة الثانية فقط بعد 1994 حين خسرت مبارياتها الثلاث أمام كل من الأرجنتين وبلغاريا (صفر- 4) ونيجيريا (صفر - 2)، وهي تأمل أن تكون مشاركتها في المونديال الأفريقي أفضل من المونديال الأميركي. وعانت اليونان كثيراً للتأهل إلى جنوب أفريقيا 2010 إذ أنه ورغم إحراز مهاجمها ثيوفانيس جيكاس لقب هداف التصفيات الأوروبية برصيد 10 أهداف بينها 4 أهداف في مرمى لاتفيا، وتحقيقها المركز الثاني بصعوبة خلف سويسرا التي هزمتها مرتين في مجموعة سهلة ضمت مولدوفا وإسرائيل ولاتفيا ولوكسمبورج، إلا أنها اضطرت لخوض الملحق الأوروبي. في الملحق، تجاوزت عقبة أوكرانيا وبصعوبة أيضاً في مجموع المباراتين (1 - صفر)، بهدف من ديميتروس سالبيجيديس مهاجم باناثينايكوس ايابا في دانييتسك بعد تعادلهما سلباً في اليونان، فبلغت العرس العالمي للمرة الثانية. تأمل اليونان أن تستعيد ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الألماني اوتو ريهاجل الذي سيكون اكبر مدرب (71 عاما) في جنوب أفريقيا. وسيعول اليونانيون على الدعم الجماهيري الذي سيحظون به من جاليتهم المتواجدة في بورت اليزابيث والتي يقدر عددها بأكثر من ألف شخص من أجل أن يتجاوزا عقبة منتخب محاربي التايجوك الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، وتبقى أفضل نتيجة له وصوله مع المدرب الهولندي جوس هيدينك إلى الدور نصف النهائي عام 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع اليابان، لكنه ودع النسخة الماضية في ألمانيا من الدور الأول بعدما حل ثالثاً في مجموعته خلف سويسرا وفرنسا وأمام توجو بخسارته أمام الأولى (صفر - 2) وتعادله مع الثانية (1-1)، فيما فاز على الثالثة (2-1). من المؤكد انه لم يحصد أي منتخب آسيوي النجاح الذي عاشه منتخب كوريا الجنوبية في المونديال، فيكفي انه سيخوض النهائيات السابعة له على التوالي منذ 1986 في المكسيك، بالإضافة إلى مشاركته الأولى المتواضعة عام 1954 ويعتمد المنتخب الأحمر على قائده بارك جي سونج لاعب وسط مانشستر يونايتد الانجليزي الذي خاض آخر نسختين في المونديال. ويعتبر جي- سونج من أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب الآسيوية وهو يلعب دوراً رئيسياً في تشكيلة المدرب السير أليكس فيرجوسون محلياً وأوروبياً. كما يعتمد المدرب الخبير هاه جونج-بو على كي سونج-يونج (21 عاماً) لاعب سلتيك الاسكتلندي الملقب بستيفن جيرارد كوريا الجنوبية، لي تشونج-يونج (21 عاماً) لاعب وسط بولتون الانجليزي، والمهاجم الشاب بارك تشو-يونج (24 عاماً) لاعب موناكو الفرنسي الذي يتميز بسرعته وقدرته اجتياز مسافة 100 متر بسرعة 11 ثانية. منتخب الأرجنتين يفتقد هويته! جوهانسبرج (ا ف ب) - لا تزال الأرجنتين بعيدة عن استغلال مواهب نجومها بدءاً من ليونيل ميسي صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2009 وهي مطالبة بتعزيز خط دفاعها للتألق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب أفريقيا. - مهارات فنية فردية من الطراز الرفيع: يضم المنتخب الأرجنتيني عدداً كبيراً من اللاعبين أصحاب مهارات فنية فردية من الطراز الرفيع بإمكانهم قلب نتيجة المباريات في أي وقت على غرار ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وسيرجيو “كون” أجويرو وخافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون. - الخبرة في البطولات الكبرى: يعرف المنتخب الأرجنتيني بطل العالم عامي 1978 و1986 والألعاب الأولمبية عامي 2004 و2008 جيداً كيفية التعامل مع العرس العالمي الذي لم تغلب عنه منذ عام 1970. غياب الضغوطات: عدد قليل من الأرجنتينيين يرى بأن الألبيسيستي بإمكانه الفوز بلقب كأس العالم للمرة الثالثة بعد مشوار صعب في التصفيات. خلافاً لعام 2002 عندما كان المنتخب بقيادة مارسيلو بيلسا مرشحاً لإحراز اللقب قبل أن يخرج من الدور الأول، فان رجال المدرب الحالي الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا يدخلون النهائيات دون ضغوط. خط الدفاع: كان الأسوأ عام 2009 حيث دخل مرماه 17 هدفاً في 11 مباراة لعبتها الأرجنتين بتشكيلتها الكاملة، الفوز على ألمانيا (1 - صفر) في مباراة ودية في مارس الماضي أظهر تحسناً كبيراً في خط الدفاع. ميسي ونحس المنتخب: نجم نادي برشلونة أفضل هداف في الدوري الإسباني (34 هدفاً)، يأفل نجمه عندما يرتدي قميص الأرجنتين، استعادة وهجه هو أحد أولويات مارادونا. - غياب خطة اللعب: قبل المباراتين الأخيرتين في التصفيات، أعرب يرون عن أسفه لغياب “هوية أسلوب اللعب الأرجنتيني”، معظم المراقبين ينتقدون الخطط التكتيكية لمارادونا، على الرغم من أن المنتخب ظهر بشكل أفضل ضد ألمانيا.ينبغي على الأرجنتين أن تركز على الهجمات المرتدة انطلاقاً من خط الدفاع. كانو الأب الروحي لمنتخب نيجيريا جوهانسبرج (ا ف ب) - يمكن لنيجيريا أن تعول دائماً على خزانها الهائل من اللاعبين الموهوبين لتقديم منتخب قوي، لكن مجموعتها الحالية تفتقد إلى قادة فعليين، وبالتالي ستكون الضغوطات كبيرة على اللاعبين خصوصاً أن الهدف المرصود هو دور الأربعة لنهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا حتى 11 يوليو المقبل. نقاط القوة لارس لاجرباك: يملك المدرب السويدي لارس لاجرباك الذي عين مدرباً للمنتخب النيجيري في فبراير وكلف بمهمة فدائية على مدى خمسة أشهر على رأس “النسور الممتازة”، اختيارات واسعة في خط الهجوم، بإمكانه تشكيل منتخب متنوع يمزج فيه بين مخضرمين إيجبيني ياكوبو ونواكوو كانو، وركائز أساسية ، أوبافيمي مارتينز وبيتر أوسازي أودموينجي وشباب “فيكتور أوبينا”. كانو: على الرغم من بلوغه سن الثالثة والثلاثين، يبقى كانو الأب الروحي للمنتخب النيجيري، لا يلعب أساسياً في الوقت الحالي لكنه ورقة رابحة ربما يدفع بها لاجرباك في وقت متأخر من المباراة، أوبافيمي مارتينز وفيكتور اوبينا سجلا نقاطاً وأهدافاً في التصفيات وضمنا مركزيهما أساسيين في التشكيلة، بيتر اوسازي اودموينجي هو القائد الحقيقي للهجوم النيجيري سواء فنياً أو معنوياً. - الخزان. تملك نيجيريا خزاناً مهماً من اللاعبين الشباب الذين بإمكانهم التألق في المونديال على غرار جاربا لاوال الذي سجل هدفاً خرافياً من 30 متراً في مرمى إسبانيا في مونديال 1998 في فرنسا. نقاط الضعف - غياب القادة: باستثناء كانو، الذي لا يلعب أساسياً، واودموينجي، فان نيجيريا تفتقر إلى القادة لتهدئة الأوضاع والمنافسة التقليدية داخل المنتخب بين مختلف المجموعات العرقية، هذه المنافسة أدت في بعض الأحيان إلى نزاعات دينية. خط الدفاع: تغيب الأسماء الكبيرة عن خط دفاع نيجيريا الذي لم يعد نقطة القوة في صفوف المنتخب.. لا يفرض أي أحد من حراس المرمى الثلاثة نفسه في التشكيلة، أضف إلى ذلك أن لاجرباك عين في آخر لحظة خلفاً لشايبو أمودو الذي أقيل من منصبه على الرغم من المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية 2010 وكلف بمهمة صعبة، وهي الوصول إلى الدور نصف النهائي. - الضغط: يمكن أن يتأثر المنتخب النيجيري بضغوطات كبيرة لا سيما أن مباراته الأولى ستكون أمام الأرجنتين في 12 يونيو على ملعب ايليس بارك في جوهانسبرج. عموماً ستواجه نيجيريا منتخبين سبق لهما أن كانا ضمن مجموعتها إبان أوجها في مونديال 1994 هما الأرجنتين واليونان.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©