دبي (الاتحاد) - نظم قسم إدارة علاقات الموردين بإدارة العقود والمشتريات ببلدية دبي، ورشة عمل تناولت نظام «تجاري»، وذلك ضمن خطة التواصل السنوي مع الموردين لعام 2012 التي ينفذها القسم تحت شعار «شركاؤنا في سباق التميز».
وتهدف الورشة إلى التواصل مع مختلف فئات الموردين في مجال السلع والمنتجات المسجلة في الدائرة وأعضاء من مؤسسة تجاري والوحدات التنظيمية بالدائرة، وذلك تماشياً مع استراتيجية البلدية في بناء علاقات وطيدة مع الموردين لتفعيل قنوات اتصال مباشرة ومنتظمة مع المعنيين للحصول على أفضل الخدمات ولتحقيق الأهداف لكلا الطرفين.
حضر الورشة عدد كبير من الموردين الذين يمثلون فئة موردي السلع والمنتجات بإمارة دبي، إضافة إلى الوحدات التنظيمية بالدائرة.
وأكد المهندس إبراهيم يعقوب مدير إدارة العقود والمشتريات، خلال الكلمة الافتتاحية في الورشة، أهمية التواصل بين الموردين والمتعاملين الداخليين بالبلدية، مشيراً إلى سعي الدائرة الدائم لإزالة العوائق وتقريب المسافات بالسماع إلى اقتراحاتهم وملاحظاتهم التي تسهم في تطوير الدائرة.
وأضاف أن التعامل مع نظام تجاري حقق العديد من الجوانب الإيجابية من الناحية الاجتماعية والإنسانية، حيث أسهم التعامل معهم في تطوير الناحية الاجتماعية والإنسانية للمتعاملين الخارجيين والداخليين للدائرة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقليص فترة الحصول على المعلومات من نظام البلدية إلى نظام تجاري بشكل أوتوماتيكي، وطرح العطاءات على تجاري فوراً، ما شكل اختصاراً للوقت والجهد المبذول من قبل المتعاملين لإنجاز المعاملات، إضافة إلى أن التعامل مع تجاري ساعد على تقليل حضور الموردين إلى الدائرة لإحضار العروض يدوياً، حسب المعمول في النظام التقليدي السابق، وإنهاء المعاملات التجارية من مقر عملهم.
كما تمكن الموردون من الاطلاع على جميع العطاءات المطروحة من قبل الدائرة مباشرة عبر نظام تجاري، ما ساعد على ترسيخ مبدأ الشفافية في التعامل مع الموردين، وساعد أيضاً على تقليل أعمال مندوبي قسم المشتريات من حيث توزيع العروض على الموردين بصفة يومية.
عدد اليوم
