السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

2014 ستشهد انضمام كل دول القارة الصفراء لعضوية الاتحاد الآسيوي

20 ابريل 2014 00:24
أكد جعفر المظفر نائب الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجو جيتسو مدير العلاقات الدولية في المجلس الأولمبي الآسيوي، ومنسق عام الاتحاد الدولي للجو جيتسو أن بطولة أبوظبي العالمية السادسة للمحترفين تختلف عن كل البطولات الخمس السابقة التي حضرها في أبوظبي، مشيرا إلى أنه يعتبرها بمثابة ثورة في عالم اللعبة، وعزا ذلك للكثير من الأسباب المنطقية، على رأسها الإقبال منقطع النظير من المشاركين من كل مدارس العالم، وفي مختلف الأوزان والأحزمة، فضلا عن التنظيم الرائع، والمستوى الفني الراقي، والجوائز الكبرى، والجماهيرية العالية، التي لم تكن متوقعة بهذا الشكل. وقال: «عملت في دول الخليج بالرياضة من 20 سنة، لكني لم أر دعما موجها لأي لعبة مثل الدعم الذي يوجهه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للجو جيتسو، وأعتبر أن كل من ينتمي لهذه اللعبة محظوظ بهذا الدعم، لأنه بكل بساطة تتوفر له كل عوامل النجاح والتطور». وتابع: «اعتبارا من البطولة المقبلة في النسخة السابعة بأبوظبي ستكون اللعبة معتمدة رسميا من الاتحاد الدولي، لأننا نجحنا في حشد العالم بأبوظبي وأثبتنا لهم جميعا أننا ننظم حدثا كبيرا يشرفهم أن يكون تحت مظلتهم في النسخ المقبلة، وخلال اجتماع الاتحاد الدولي في مايو المقبل بباريس على هامش بطولة العالم التي ستقام في فرنسا، سوف نرسل نحن كاتحاد الإمارات لاعبين يشاركون هناك تحت اسم الاتحاد الدولي، وهذه أول خطوات الاعتماد، ومن بعد ذلك سوف تكون هناك خطوات أخرى مثل تنظيم بطولات آسيا، وبطولات العالم، وهذا سيسهم في اعتماد بطولتنا دوليا في الاتحاد الرسمي». وعن قانون اللعبة الذي يطبق في الإمارات ومدى انسجامه مع القوانين الدولية المعترف بها قال جعفر: «القانون الدولي المعمول به في العالم له ثلاث لوائح هي»DO SYSTEM» و»FIGHTING SYSTEM» و»NYVASA» K» والأسلوب الأخير 95 ? مثل قانون ممارسة اللعبة في البرازيل، ونحن نتبع هذا النظام تقريبا، وقد ناقشنا مع الاتحاد الدولي للعبة توحيد قوانين اللعبة، وأبدى موافقته على وجود صيغة مشتركة للوصول إلى تلك الصيغة التوافقية، وأن يقوم بدور حلقة الوصل لإتمام تلك المهمة». تجربة أبوظبي وعن تجربته بالتواجد في أبوظبي ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي الذي انتقل مقره للإمارات منذ شهرين تقريبا قال: أمضيت في الإمارات تقريبا شهرا وعدة أسابيع، وأنا مازلت في الاتحاد الدولي، وانتخبت نائبا للأمين العام بالاتحاد الآسيوي، وعينت مديرا للاتحاد، ومن أهم العوامل التي تدعوني للتفاؤل في اللعبة هي كثرة اللاعبين واللاعبات واتساع القاعدة، والإقبال من الدول الآسيوية على الدخول في الاتحاد الآسيوي كأعضاء، بدليل أننا في الشهر الأخير طلبت منا 4 دول في آسيا أن نسجلها ضمن أعضاء الاتحاد القارين وبذلك وصل العدد حاليا إلى 32 اتحادا، ونسعى أن تكون كل دول آسيا أعضاء في الاتحاد بنهاية العام الجاري، بما فيها اتحاد أستراليا لأننا نعتبر أنفسنا مثل اتحاد كرة القدم». وتحدث مظفر عن المنتخبات القوية التي يمكن أن تنافس الإمارات على المستوى الآسيوي وقال: «هناك بعض القوى المؤثرة على المستوى الآسيوي التي تملك تاريخا وأسبقية في الدخول منها كازاخستان، وإيران، وكوريا الجنوبية، والعراق، كلهم يملكون لاعبين مميزين، وأبطالا أقوياء، ونحن نتمنى أن يكون لدى الإمارات أبطال على هذا المستوى وأقوى». الموعد والمكان وعن موعد ومكان البطولة الآسيوية المقبلة قال جعفر: سوف تكون في شهر أغسطس المقبل، ومن المرجح أن تستضيفها في كوريا لأن الاتحاد الكوري حضر إلى هنا ومعه ملف كامل عن التنظيم، وسوف تشهد الأيام القليلة المقبلة التحديد النهائي لمكان البطولة، لأن دول تايلاند، ولبنان، والكويت أبدت رغبتها جميعا في استضافة الحدث، وقد تحدث مع الشيخ فهد طلال أحمد الفهد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن وأخبرني بأن الكويت راغبة في ذلك، ومشاركة الإمارات في تلك البطولة ستكون مكسبا كبيرا، لأنها أول بطولة تحت مظلة الاتحاد الآسيوي بتشكيله الحالي الجديد. مسيرة متعثرة وردا على سؤال حول مسيرة الاتحاد الآسيوي طوال الفترة الماضية قال: «الاتحاد الآسيوي تأسس في كازاخستان عام 2005 بـ 18 عضوا من دول آسيا، ثم تحول الاتحاد إلى باكستان، وظل بها حتى العام الماضي، ولكن الاتحاد القاري كان مريضا لا يملك مبادرات لتطوير اللعبة في فترة وجوده بباكستان». وتابع: «في عام 2013 طلبت من المكتب التنفيذي أن ننقل مقر الاتحاد الاسيوي من باكستان إلى الإمارات بوصفي عضوا بالمكتب التنفيذي ومديرا للعلاقات الخارجية بالاتحاد القاري فرفض الاتحاد الباكستاني الطلب، وحينها لجأنا للتصويت، فحصلنا على أغلبية تقترب من الإجماع على الموافقة لنقل المقر إلى أبوظبي، وتم النقل، ونحن حاليا نؤسس اتحادا قاريا جديدا بقوة أكثر، ووضعنا الهيكل التنظيمي، بأن نعمل في 3 مراحل أولها مرحلة قصيرة، وثانيتها متوسطة، والثالثة والأخيرة بعيدة المدى، ونحن الآن قطعنا مرحلة التأسيس القصيرة، ونعتبر أنفسنا في المرحلة الوسطى». وعن مشروع الجو جيتسو المدرسي قال الدكتور جعفر: تعلمت في ألمانيا، وأعرف قيمة الرياضة المدرسية من ألمانيا، لأن المدارس هي التي تنتج الأبطال في كل الألعاب، فخطوة الإمارات أن تبني قاعدة من الصغار موفقة للغاية. وعن ملامح العمل في التشكيل الجديد للاتحاد الآسيوي قال: نعمل على نشر اللعبة في كل الدول الآسيوية، وقمنا بتقسيم الاتحاد الآسيوي إلى 5 مناطق، وسوف نقيم بطولات في كل منطقة، ونشرف عليها ونوفر لها عناصر النجاح، ولدينا برنامج لتنظيم بطولات بين آسيا وأوروبا تحت مظلة الاتحاد الدولي، وسوف نناقش كل هذه الأمور في المكتب التنفيذي. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©