أطلقت بلدية العين أمس خريطة العين التفاعلية التي تحتوي على أهم المعالم في المدينة بما في ذلك المناطق السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية، ومراكز التسوق والمسطحات الخضراء والمؤسسات التعليمية والصحية والدوائر والمراكز الحكومية.
وقال المهندس محمد العرياني المدير التنفيذي لقطاع التخطيط في البلدية إن الخريطة تتميز بسهولة الاستخدام من كافة شرائح المجتمع سواء كانو باحثين أو متخصصين أو طلاباً، وتخدم وبشكل كبير القطاع ذاته وتسهل مهمة زوار مدينة العين.
واعتبر العرياني في مؤتمر صحفي عقدته البلدية صباح أمس، بهذا الشأن الخريطة التفاعلية للعين بمثابة دليل شامل للمدينة بعد ما شهدته من نمو وازدهار وتوسع، لافتا إلى أن الخريطة تتميز بسهولة الاستخدام من كافة شرائح المجتمع سواء كانوا باحثين أو متخصصين حيث روعي في إنجازها الأخذ بأحدث وأرقى المعايير العلمية والمهنية المعتمدة.
وأضاف المدير التنفيذي لقطاع التخطيط في بلدية العين أنه روعي في تطوير الخريطة كذلك اعتماد أحدث الأنظمة المتبعة في تنفيذ الخرائط التفاعلية وتحديثها بكافة المعلومات اللازمة، بالإفادة من وسائل الاتصال وتقنية المعلومات لتقديم معلومات أسرع وأكثر تميزاً وجودة لسكان مدينة العين.
وأكد العرياني أن هذا المشروع الحيوي يأتي تتويجا للنهضة الحضارية والعمرانية التي شهدتها العين، وسعياً نحو إيجاد وسيلة علمية حديثة متطورة للتعريف بمختلف المواقع والمعالم البارزة والمهمة في مدينة الواحات الخضراء التي تزخر بمناطقها ومرافقها التي تنطوي على خصوصية كبيرة.
وأكد محمد سعيد النيادي المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي في البلدية خلال المؤتمر أن إطلاق خريطة مدينة العين التفاعلية جاء بعد جهد كبير وملموس لفريق العمل في كل من إدارة البيانات المكانية بقطاع تخطيط المدن وإدارة العلاقات العامة والاتصالات بقطاع التخطيط الاستراتيجي.
ومن جهتها، قالت مهرة المهيري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية العين إن الخريطة تم إنجازها خلال 5 أشهر، وهي تعد إحدى الخرائط الموضوعية، حيث روعي في إعدادها اعتماد المواصفات الدقيقة في إنتاج مثل هذه النوعية من الخرائط مع استخدام برامج الجرافيكس المتخصصة لتعميم الفائدة من استخدامها، وحتى تكون واضحة وسهلة في التعامل، كما روعي أن تكون سهلة الحمل.
ولفتت المهيري إلى أن البلدية وضعت خطة متكاملة لضمان إيصال خارطة العين إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع وأنها قامت في هذا الصدد بالتنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات، خاصة المطارات والمنافذ والفنادق ومحطات التزود بالوقود وغيرها لتوزيعها وتعميم الفائدة منها حيث طباعة وتوزيع 20 ألف نسخة.
واستعرض ناصر محمد البلوشي مدير إدارة البيانات المكانية بقطاع تخطيط المدن في البلدية الخريطة الرقمية للمدينة لافتا إلى أنها تعتمد على الأقمار الصناعية وتم إنجازها بالتعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات
ولفت البلوشي إلى أن الخريطة الإلكترونية تلبي احتياجات كافة إدارات وقطاعات البلدية المختلفة، وتتضمن أنظمة متطورة كنظام إدارة الأراضي والعقارات وترتبط مع إدارة تراخيص البناء وتحتوي على 56 موقعاً بالإضافة إلى خرائط الأساس ثلاثية الأبعاد لشوارع العين الرئيسية والمواقع السياحية والترفيهية وغيرها من الفنادق والمستشفيات.
ودعا البلوشي أفراد الجمهور إلى الدخول على موقع الخريطة على شبكة الإنترنيت ATTP://alainmamps.am.abudhabi.ae للإفادة من الخدمات العديدة التي تقدمها بما في ذلك خدمة حديثة متميزة للمهندسين الاستشاريين الذين يمكنهم التعرف من خلال هذه الخرائط على مواقع مشاريعهم بسهولة ويسر.
عدد اليوم
