أبوظبي (الاتحاد) - يزور الإمارات العربية المتحدة الأحد المقبل خبير صيد الأسماك البريطاني مارتن جيمس، لتنظيم دورات تدريبية للصيادين حول ما يعرف باسم “الصيد الرحيم للأسماك” الذي يقوم على اصطياد الاسماك بطريقة طعم “الذبابة الصناعية” التي لا تخترق أجسامها، وذلك للتمتع بمشاهدتها، ثم إعادتها إلى البحر حفاظا عليها من التناقص والانقراض.
ويلتقي جيمس الصيادين في أكاديمية الفجيرة لصيد السمك، التي اقيمت لنشر “الصيد الرحيم بالاسماك” في مختلف أنحاء الخليج. وقال فندق “ميريديان العقة” بالفجيرة الذي يستضيف الصياد البريطاني لدورات تستمر من 14 الى 16 أبريل “إن الأكاديمية التي تأسست عام 2006 تتمتع بشعبية واسعة بين عشاق صيد الأسماك الذين يحظون بفرصة مميزة لصقل مهاراتهم في الصيد، خصوصا في ظل المناخ المعتدل الذي تحظى به الفجيرة في مثل هذا الوقت من العام”.
ونقل عن الخبير السياحي ومدير الفندق باتريك أنطاكي قوله “إن جيمس يملك رصيدا كبيرا من الخبرة والموهبة الاستثنائية في مجال الصيد، جمعها من رحلاته في مختلف أنحاء العالم”. وزار جيمس أهم مراكز صيد الأسماك بالعالم، وحصد بفضل مهارته أعرق الجوائز والأوسمة في عالم الصيد. ويعد جيمس من أهم الداعين لممارسة رياضة صيد السمك من أجل المتعة، إذ يقوم بإعادة الأسماك بعد صيدها إلى البحر، ومن أجل ذلك يختار صنارة مغطاة بمادة حريرية لا تخترق جسم السمكة مقارنة بالطعوم الحية التقليدية.
وكان الصياد جيمس نال “لفيفة اللورد ماسون الذهبية”، وهي أرفع جائزة من نوعها في عالم رياضة صيد السمك، وذاع صيته بعد أن أذاع مغامراته ورحلاته حول العالم لممارسة رياضة صيد السمك عبر إذاعة “بي بي سي لانكشاير”. كما نال مؤخرا وسام “عضو الامبراطورية البريطانية” في ذكرى ميلاد الملكة إليزابيث، حيث قصد قصر باكنجهام لتسلم جائزته من ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز.
عدد اليوم
