الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميرندا: 4 نهائيات تفصل «روخيبلانكوس» عن التتويج باللقب

ميرندا: 4 نهائيات تفصل «روخيبلانكوس» عن التتويج باللقب
20 ابريل 2014 08:55
سجل ميراندا هدفاً بالرأس وضاعف زميله دييجو كوستا الغلة من ركلة جزاء متأخرة ليتغلب أتلتيكو مدريد المتصدر 2-صفر على ضيفه إلتشي أمس الأول، ويواصل طريقه بثبات نحو تحقيق المفاجأة بالفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لأول مرة منذ 1996. ووسع أتلتيكو بهذا الانتصار الفارق الذي يفصله عن أقرب مطارديه ريال مدريد صاحب المركز الثاني. وحال فوزه في المباريات الثلاث المقبلة سيضمن أتلتيكو الحصول على اللقب بحلول المباراة الأخيرة للموسم على ملعب «نو كامب» معقب برشلونة. وقبل رحلته إلى العاصمة الكتالونية، سيخوض أتلتيكو مواجهات صعبة في ضيافة فالنسيا وليفانتي وعلى أرضه أمام ملقة. وقال ميراندا لمحطة «كانال بلوس» التلفزيونية الإسبانية: «إنه انتصار مهم جداً ويتعين علينا مواصلة المشوار بهذه الطريقة». وأضاف اللاعب البرازيلي: «أمامنا أربع مباريات نهائية أخرى ويتعين الفوز فيها». واستطرد: «يعرف اللاعبون جيداً ما ينتظرهم، ويتعين علينا الآن التفكير في المباراة المقبلة». وواصل أتلتيكو مدريد زحفه نحو اللقب الأول له منذ 1996 وذلك بعدما حقق فوزه الثامن على التوالي وجاء صعباً على حساب ضيفه إلتشي 2-صفر في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني، واستعد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بشكل جيد لمباراته ضد ضيفه تشيلسي الإنجليزي بعد غد في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الذي يختبره «روخيبلانكوس» للمرة الأولى منذ 1974 بعد أن تخلص من غريمه المحلي برشلونة في ربع النهائي. كما ابتعد أتلتيكو الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الحادية عشرة على التوالي، في الصدارة بفارق 6 نقاط عن جاره اللدود ريال مدريد الذي تأجلت مباراته مع بلد الوليد إلى السابع من الشهر المقبل بسبب انشغاله بنهائي الكأس الذي فاز به الأربعاء الماضي على برشلونة (2-1) وبمباراته ضد بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب في ذهاب دور الأربعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل. وواجه تأخير مباراة ريال مدريد وبلد الوليد انتقادات مختلفة في إسبانيا وإنجلترا، فقد انتقد مدرب أوساسونا خافي جارسيا التأجيل لأنه يتنافس مع بلد الوليد على البقاء في الدوري، وقال: «في الأسابيع الأخيرة يجب أن يلعب الجميع بنفس التوقيت، هم الآن يملكون أفضلية معرفة نتائجنا من قبل خوضهم للقاء». أما في لندن فكان هناك انتقاد وتذمر من تشيلسي بسبب منح أتلتيكو مدريد يوماً إضافياً، لكنهم وجهوا الانتقاد إلى الاتحاد الانجليزي بتصريح مساعد المدرب ستيف هولاند لصحيفة «آس»: «أتلتيكو عليه شكر اتحاد كرة القدم في بلاده لتقديمه الدعم له، هذه الفترة من الموسم تشكل تحدياً بدنياً وذهنياً للفريق». وأوضح الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن سبب التأجيل ناتج عن حرص الاتحاد على منح الأندية التي تمثله في دوري أبطال أوروبا فرصة أفضل للاستعداد من أجل المباريات الحاسمة، وبالتالي قام بتقديم مباراة أتلتيكو مدريد ضد إلتشي إلى أمس الأول، الأمر الذي لم يكن ممكناً مع ريال مدريد لأنه خاض مباراة نهائي كأس الملك ضد برشلونة يوم الأربعاء الماضي، حيث يتوجب انقضاء 72 ساعة على المباراة السابقة، كما أن الريال مضطر للسفر ليلعب مع بلد الوليد ومن ثم العودة إلى العاصمة الإسبانية مما سيعطل خططه في الاستعداد للمواجهة الأوروبية. كما أن تأجيل مباراة ريال مدريد وبلد الوليد إلى السابع من مايو، قد يثير انتقادات من أتلتيكو مدريد في حال كانت المنافسة مستمرة وشديدة، لأن ريال مدريد حينها سيكون استعاد لاعبين مصابين على رأسهم كرستيانو رونالدو ومارسيلو. وابتعد أتلتيكو بفارق 7 نقاط عن برشلونة الثالث الذي يخوض اختباراً صعباً اليوم ضد ضيفه أتلتيك بلباو في مباراة مصيرية للنادي الكاتالوني الذي سيتواجه مع رجال سيميوني في المرحلة الختامية. وشارك البرازيلي الأصل دييجو كوستا منذ البداية بعد تعافيه سريعاً من الإصابة التي تعرض لها في المرحلة السابقة ضد خيتافي (2-صفر) بعد اصطدامه بالقائم خلال تسجيله الهدف الثاني، وكان المهاجم المتوقع انتقاله إلى تشيلسي الانجليزي الصيف المقبل صاحب الفرصة الأولى في اللقاء حين سدد من زاوية ضيقة في الشباك الجانبية لمرمى الحارس مانو هيريرا (5) الذي تدخل بعد ثوان لقطع الطريق أمام اللاعب ذاته حين كان الأخير يتوجه للإنفراد به (7). وواصل أتلتيكو أفضليته المطلقة في أرضية الملعب، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الشباك ما سمح لإلتشي بالتخلي عن حذره والانطلاق نحو مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا الذي كادت أن تهتز شباكه من تسديدة لخافي مارتينيز، لكنه تألق وأنقذ فريقه (24)، ثم تدخل مجدداً وببراعة للوقوف في وجه محاولة رأسية للروماني كريستيان سابونارو (25). وواصل إلتشي اندفاعه نحو منطقة فريق العاصمة، وكان قريباً مجدداً من الوصول إلى الشباك عبر كارليس خيل الذي توغل من الجهة اليمنى لمنطقة أصحاب الأرض، ثم وجد نفسه في مواجهة كورتوا، لكنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث (30). ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة عندما وصلت الكرة إلى دييجو كوستا وهو في وضع مثالي للتسجيل، لكنه سددها إلى جانب القائم الأيمن رغم أن المرمى كان مشرعاً تماماً أمامه (41). وفي بداية الشوط الثاني، زج سيميوني براوول جرسيا بدلاً من أدريان فكان البديل عند حسن ظن مدربه إذ انتزع ركلة جزاء من سابونارو إنبرى لها دافيد فيا، لكنه اصطدم بتألق الحارس هيريرا الذي حرم مهاجم برشلونة السابق من افتتاح التسجيل (50). لكن الفرج جاء أخيراً لفريق «روخيبلانكوس» في الدقيقة 72 عندما ارتقى البرازيلي جواو ميراندا عالياً اثر ركلة ركنية وحول الكرة برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى هيريرا، ليتنفس سيميوني والجماهير الصعداء دون أن يرتاحوا حتى الدقيقة الأخيرة عندما تسبب سابونارو بركلة جزاء ثانية بإسقاطه دييجو كوستا ما أدى إلى طرده لحصوله على إنذار ثان، فانبرى لها البرازيلي الأصل هذه المرة ونفذها بنجاح، مسجلاً هدفه السابع والعشرين هذا الموسم. ويقدم اتليتيكو موسماً رائعاً في دوري أبطال أوروبا أيضاً، وأطاح ببطلين سابقين هما ميلان وبرشلونة في طريقه لقبل النهائي حيث سيواجه تشيلسي ذهاباً على ملعب كالديرون يوم الثلاثاء المقبل. فيما يحتل إلتشي الصاعد لدوري الأضواء من الدرجة الثانية الموسم الماضي المركز 15 متقدما بأربع نقاط على منطقة الهبوط. من جانب آخر، بدا المهاجم البرازيلي نيمار واثقاً من اللحاق بمباراة فريقه برشلونة مع أتلتيكو مدريد في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتعرض نيمار لإصابة في مشط القدم اليسرى خلال المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال مدريد بهدفين مقابل هدف يوم الأربعاء الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا، وحدد له الأطباء أربعة أسابيع قبل العودة إلى الملاعب. ويستضيف برشلونة فريق أتلتيكو على ملعب كامب نو في 17 مايو المقبل، في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني. وقال نيمار في تصريحات لصحيفة «جلوبو» البرازيلية: «أدرك أنني سأكون بعيداً عن الملاعب لفترة طويلة، ولكن في غضون ثلاثة أسابيع سأعود وأتمنى اللحاق بالمباراة الأخيرة لبرشلونة». وأضاف: «إنه أمر سيئ بالنسبة لي أن أكون بعيداً عن التدريبات واللعب، في الوقت الذي أشاهد فيه زملائي يلعبون ويتدربون، وأنا لا أفعل أي شيء، البقاء دون فعل أي شيء إيجابي هو أسوأ شعور يمر به اللاعب». (مدريد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©