السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأسيس لجنة استشارية عليا لمجمع كليات التقنية

تأسيس لجنة استشارية عليا لمجمع كليات التقنية
7 ابريل 2013 23:54
دينا جوني (دبي) - أسست كليات التقنية العليا لجنة عليا لمجمع الكليات في الدولة تضم 25 من رؤساء المؤسسات الصناعية والتكنولوجية ورجال أعمال من المجتمع المحلي والدولي، تنفيذاً لمفهوم “التعلم بالممارسة” الذي تعتمده في كافة عملياتها، حسب الدكتور طيب كمالي مدير الكليات. وأوضح كمالي أن هذه اللجنة ستعقد اجتماعها الأول في نوفمبر المقبل برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجمع كليات التقنية العليا. وفي تصريح لـ”الاتحاد”، أشار كمالي إلى توافر لجان استشارية فرعية للكليات تخدم كل تخصص على حدة بهدف تطويره دورياً بما يتوافق مع سوق العمل ومتطلباته، إلا أن توجيهات معالي الشيخ نهيان قضت بالتوسع في اللجان الاستشارية عبر تأسيس لجنة عليا لتكون المظلة المحلية والعالمية التي تحدد مسار تجويد العملية التعليمية بالممارسة بناءً على التجارب الحديثة في العالم. ولفت الدكتور كمالي إلى أن الكليات تهدف منذ تأسيسها إلى تلبية احتياجات الاقتصاد والمجتمع المحلي واستيفاء مستويات الاعتماد الأكاديمي العالمية، في الوقت الذي نجحت في إقامة الشراكات المهنية الاستراتيجية وعلاقات التعاون الإيجابية مع كبريات الشركات والمؤسسات في الدولة. ونوه بمراجعة البرامج الدراسية التخصصية بصورة مستمرة للتحقق من تماشيها مع فلسفة “التعلم بالممارسة، في إطار الحرص على تعزيز عملية التعليم والتعلم، وتطوير المحصلات التعليمية، وتلبية احتياجات القوة العاملة بالدولة. وفي هذا الإطار، أوضح كمالي أن كليات التقنية العليا شكلت لجانا استشارية فرعية لكلّ البرامج الدراسية والتي تشمل الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والتربية، وتكنولوجيا الهندسة، والعلوم الصحية، وعلوم الكومبيوتر والمعلومات. وقال إن كل لجنة تقوم برفع التوصيات بشأن تصميم وتطوير وتنفيذ وتقييم ومراجعة كلّ من هذه البرامج، فيما تتألف اللجان الاستشارية من مجموعة من ذوي الخبرة الواسعة في مجال الاختصاص ذي الصلة، وتتولى كل لجنة التحقق من صحة مضمون البرنامج والمنهاج الدراسي وتقييم جودة البرامج. وأضاف “يشارك طلبة كليات التقنية العليا في الوسائط المختلفة للتعلم بالممارسة الذي يشمل التعليم بالخبرة، والتعليم المرتبط ببيئة العمل، وغيرها. وتضمن هذه السياسة أن تتماشى كافة البرامج الدراسية والممارسات في الكليات مع فلسفة “التعلم بالممارسة” من خلال التواصل التام والدائم مع قطاعات المجتمع المختلفة التي يمكن من خلالها تنظيم العديد من الأنشطة التعليمية المختلفة، مثل الخبرة العملية، والتدريب العملي، والخدمة المجتمعية. وأشار الدكتور كمالي إلى أن إعداد كافة البرامج الدراسية يتم بالتشاور مع اللجان الاستشارية الخاصة بالبرامج الدراسية بما يضمن أن المهارات المكتسبة أثناء الدراسة تلبي متطلبات جهات العمل المختلفة، فيما لعبت هذه اللجان دوراً هاماً في تطوير البرامج الدراسية الحالية واقتراح برامج جديدة. واعتبر مدير كليات التقنية أن وجود اللجان الاستشارية بجميع البرامج منذ اليوم الأول تعبير عن رؤية حقيقية علمية وعالمية لما تطرحه الكلية من برامج وضرورة أن تواكب هذه البرامج ما يحتاجه سوق العمل من كوادر مواطنة مدربة. وأضاف أن التزام الكلية بالعمل مع القطاعات المجتمعية جسده رغبة الكليات في تطوير برامجها ورفع كفاءة خريجيها من الشباب المواطن مما ينعكس إيجابياً على أدائهم في سوق العمل، حيث يندرج دور اللجان الاستشارية للبرامج الدراسية في كليات التقنية العليا ضمن ما توليه الكليات لأهمية علاقاتها بالمجتمع والعمل على تقديم خبرات ومنجزات عالمية الى سوق العمل سعياً من الكليات لمواكبة الاقتصاد المتغير للدولة من خلال إقامة علاقات وثيقة مع جهات العمل البارزة عالمياً ومحلياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©