هزاع بن زايد شخصية العام المحلية الأولى

فاز سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي والرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم والنائب الأول لرئيس نادي العين بـ”الشخصية الرياضية المحلية” في جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للإبداع الرياضي. أعلن ذلك، المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، في مؤتمر صحفي عقد بقاعة المؤتمرات بفندق رفلز بدبي ظهر أمس نظم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة. حضر المؤتمر الصحفي الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام الجائزة والدكتور عاطف عضيبات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردني رئيس لجنة التحكيم. وشملت قائمة الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي والرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم والنائب الأول لرئيس نادي العين “الشخصية الرياضية المحلية”، والشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي “الشخصية الرياضية العربية”، ومحمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة “الإداري المحلي المبدع”، ومهدي علي مدرب منتخبنا الوطني للشباب بطل آسيا لكرة القدم “المدرب المحلي المبدع”، وحسن شحاتة مدرب المنتخب المصري لكرة القدم بطل أفريقيا “المدرب العربي المبدع”، والتونسي أسامة الهادي الملولي الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد بكين في السباحة “الرياضي العربي المبدع”، والحكم الدولي الكويتي فتحي كميل “الإداري العربي المبدع”، والمنتخب العماني لكرة القدم بطل خليجي 19 “الفريق العربي الأول”، والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة في تونس”المؤسسة العربية الأولى”، وأحمد سلطان الكتبي من الإمارات الفائز بعدة سباقات عالمية في سباق الخيل للمضمار”الرياضي المحلي المبدع”، ومنتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم بطل آسيا تحت 20 سنة “الفريق الأول محلياً”، والمغربي محمد سعيد حمان “ابتكار اسهم في تطوير الرياضة”، وفريق الدكتور إسماعيل حامد من مصر “مشروع ناجح أسهم في إثراء الحركة الرياضية”، والاتحاد العربي السعودي للطب الرياضي”مؤسسة رياضية تدعم وتعزز الدور المجتمعي للرياضة”، ومحمد خميس خلف نجم منتخبنا الوطني للمعاقين والفائز بالميدالية الفضية لرفع الأثقال في أولمبياد بكين 2008 “رياضي حقق إنجازات رياضية عالية”، ونادي دبي للرياضات الخاصة “مؤسسة من قطاع الرياضات الخاصة”، وأبوبكر كاكي خميس من السودان “أفضل مترشح حقق أعلى الدرجات” ونادي الوحدات الأردني “أفضل فريق حقق أعلى الدرجات “، ونادي سيدات الشارقة واتحاد ألعاب القوى “المؤسسة المحلية الأولى”، وفريق الجماهير بقناة دبي الرياضية”، فريق عمل يتحلى بالقيم الرياضية العالية”. وقال مطر الطاير في كلمته بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، يسعدني أن أرحب بكم وأشكركم تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الحدث الذي ينتظره المتتبعون للأحداث الرياضية في وطننا العزيز والعالم العربي ويتمثل في الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للجائزة، التي تجسد ثمار الجهود التي بذلها المتميزون والمبدعون في المجال الرياضي. وقال: انطلقت هذه الجائزة من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتسد ثغرة في المجال الرياضي وتثمن جهود المبدعين الرياضيين بما يليق بإبداعهم وتُحفزهم على المزيد من العطاء للارتقاء بهذا المجال إلى أعلى المستويات كما تبلورت هذه الجائزة في نتيجة الدعم اللامحدود والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي. وأضاف: لا نبالغ في القول، إن هذه الجائزة إضافة غير مسبوقة في المجال الرياضي على الصعيدين المحلي والعربي فهي الأولى من نوعها التي تُعنى بالإبداع الرياضي بمختلف جوانبه وتعد أحد المنطلقات الرئيسية في سباق التميز الذي تخوضه دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً ودبي على وجه الخصوص عمادها التميز والجودة والريادة. قال: إيماناً من إدارة الجائزة أن نتاج الإبداع يتمثل في تحقيق نتائج رياضية عالية المستوى أو تقديم فكر جديد من شأنه أن يقود العمل الرياضي إلى آفاق جديدة فقد وقع الاختيار على الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية محوراً للجائزة في دورتها الأولى لتكريم الرياضيين والفرق والمؤسسات الرياضية المتألقة على الصعيدين المحلي والعربي. وأكد الطاير أن الفائزين الذين تم الإعلان عن أسمائهم في هذه الدورة حققوا إنجازات رياضية عالية المستوى أو تألقوا بمشاريع تعتمد التفكير الإبداع الذي ينير طريق تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية ويسهم في تطوير الأداء الرياضي والارتقاء بالرياضة الإماراتية والعربية نحو الصدارة إقليميا وعالمياً. وأوضح إن خوض سباق التميز والإبداع ومواجهة التحديات يُملي على الأمة العربية التنافس في ميدان يشهد تطورات وتغيرات مستمرة، فكلنا أمل أن تكون هذه الجائزة بمثابة طلقة البداية لسباق بلا نهاية نحو التميز والإبداع الرياضي وأن تساهم في شحذ الهمم والطاقات ودفع الإنجازات لعبور الحدود القصوى للإنجاز الرياضي وتحفيز المبدعين ليكونوا فاعلين ومساهمين في دفع عجلة تطور الإبداع الرياضي، وما أحوج رياضتنا المحلية والعربية إلى هذا الصنف من الكوادر القادرة على الانتقال من صفوف المقلدين إلى صفوف المجددين والمبدعين. وتوجه الطاير بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على هذه المكرمة الغالية وبارك للفائزين والمكرمين آملاً أن يكون دائماً عند حسن ظن قادتنا الرشيدة التي تحرص على دعم وتحفيز المبدعين والمتميزين في جميع مجالات الحياة بصفة عامة وفي المجال الرياضي بصفة خاصة. عضبيات: وضوح الآلية والشفافية سهلتا عملية الاختيار دبي (الاتحاد) - قال الدكتور عاطف عضبيات إن الجائزة تعد الأعلى قيمة على مستوى العالم وقد اكتسبت مكانة متميزة في كونها تكرم أصحاب الإبداعات الرياضية والفكرية المنتسبين إلى مجالات العمل الرياضي. ولخص عضيبيات الضوابط والإجراءات التي انتهجتها لجنة التحكيم في الجائزة للوصول إلى قائمة الفائزين في هذه الجائزة في التالي: أولاً: قمنا بحوكمة الجائزة من خلال شفافية الإجراءات المتبعة، وضمان الحيادية، ومراقبة الأداء، وحماية حقوق كافة المترشحين، وتحقيق المساواة، ووضع الإطار التحكيمي الذي يضمن اختيار أفضل المتقدمين للفــوز بالجائزة، وأخيراً ضمان حصانة القرارات والنتائج. وقال: لم يرتبط النجاح في حوكمة الجائزة بوضع اللائحة الفنية أوقواعد وضوابط التحكيم فقط، ولكن أيضا بأهمية تطبيقها بشكل سليم، وهذا أعتمد على لجان الجائزة (لجنة التحكيم، اللجنة الفنية، لجنة الاتصال والتسويق) ورقابتها من جهة، وعلى الأمانة العامة وإدارتها من الجهة الأخرى. ثانيا: تولت الأمانة العامة استلام ومراجعة الملفات المترشحة في الجائزة والبالغ عددها 116 ملفا، وتم التواصل مع كافة المتقدمين سواء لاستكمال الملف الخاص بهم أو إحاطتهم علماً باستيفاء الملف الخاص بهم وقبوله شكلاً. ثالثا: تم ترشيح 85 ملفاً في فئات الجائزة الثلاث للتحكيم النهائي ممن تنطبق عليهم الشروط التالية: تحقيق إنجاز. أن يكون الإنجاز غير مسبوق. طٌبق على أرض الواقع. تحقق خلال عام 2008 وحتى 31 مايو 2009. رابعاً: تم اختيار مجموعة من المحكمين (الخارجيين) المتخصصين ممن تتوافر فيهم المواصفات الموضوعة من قبل لجنة التحكيم وهي (الخبرة، الكفاءة، التخصص) بجانب أعضاء لجنة التحكيم بالجائزة وذلك لتحكيم الملفات المتقدمة. خامساً: تم توزيع الملفات على 3 محكمين محايدين من دون دولة المتقدم أو المترشح. سادساً: تمت عملية التحكيم في انفرادية تامة لكل محكم وعلى حدة وبأسلوب يضمن سرية الملفات والدرجات الممنوحة. سابعاً: تم تجميع الدرجات وفق أراء المحكمين لفئات الجائزة، وبالنسبة للمؤسسات المحلية والعربية تم إجراء زيارات ميدانية للتقييم النهائي. ثامناً: تم عرض قوائم المرشحين على مجلس الأمناء وإجراء المفاضلة في بعض الفئات للوصول إلى القائمة النهائية والتي عرضت على سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة للتصديق عليها واعتمادها. وأضاف: ما عرض من إجراءات وخطوات لهو ضمان لصحة نتائج الدورة الأولى للجائزة، وهو أهم الأسباب التي جعلت سمو رئيس الجائزة وأصحاب وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء لجنة التحكيم على ثقة تامة بأن كل الأسماء التي سوف تُعلن لهى فعلاً لخيرة المبدعين والمتميزين سواء محلياً أو عربياً. ردود فعل واسعة لفوز هزاع بن زايد بالجائزة اتحاد الكرة: اللقب صادف أهله أبوظبي (الاتحاد) - حظي فوز سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي باعتباره شخصية العام المحلية الأولى، بردود فعل واسعة على المستويين المحلي والإقليمي، واستقبل كل المسؤولين هذا النبأ بالترحيب سواء في اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين أو مجلس أبوظبي الرياضي، نظراً لإسهامات سموه الكبيرة في رياضة الإمارات على مستوى المنتخبات وأندية أبوظبي، ونادي العين، وعلى مستوى تدخلاته المهمة في الأوقات الحاسمة لتوجيه المسار في الاتجاه الصحيح. وقام مطر الطاير أمين عام لجنة الجائزة بالاتصال أمس بسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، حيث أخبره بنتيجة الترشيحات وباختيار سموه شخصية العام الرياضية المحلية الأولى ونقل له تهاني أعضاء اللجنة كلهم وكل الرياضيين في الدولة. وتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم بالتهنئة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد الكرة بمناسبة فوزه بلقب الشخصية الرياضية المحلية للعام 2009 في جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للإبداع الرياضي، لدوره الفاعل ولإسهامه الواضح في تطوير الحركة الرياضية في دولة الإمارات. وجاء في البيان: إن حصول سموه على هذه الجائزة يأتي تتويجاً لجهده المتميز ورؤاه الرياضية التي تركت بصمات إيجابية على مسيرة الرياضة الإماراتية بمختلف أنواعها، وقد جاء اختيار سموه لهذه الجائزة منسجماً مع عطائه الثري وأفكاره النيرة التي رفعت من شأن رياضتنا وجعلتها في مصاف الدول المتقدمة، حيث تحولت أفكار سموه إلى برامج عمل في العديد من المواقع والمؤسسات الرياضية، وكان سموه سباقا في المطالبة بتطبيق الاحتراف كما كان أول من سعى إلى تطبيقه، لأن سموه يُدرك حجم المتغيرات التي تشهدها الساحة الرياضية العالمية، وأراد بهذه الأفكار الخلاقة أن تبقى دولتنا سائرة مع الصفوف المتقدمة ومع ركب الدول التي لها تاريخ عريق في الرياضة. وأكد البيان أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة يشعر بالفخر لحصول سموه على هذه الجائزة في نسختها الأولى، لأننا أدركنا وما زلنا ندرك كل لحظة لمسات سموه الواضحة في تطوير كرة القدم في بلادنا على مستوى الأندية والمنتخبات، خاصة في ما يتعلق برعاية المواهب الصغيرة. ، كما كان لمتابعة سموه المتواصلة لمنتخبنا الوطني للشباب تأثير كبير على النتائج التي حققها في نهائيات آسيا وجعلته أول منتخب إمارتي يحقق بطولة قارية، ومن ثم النتائج الطيبة التي حققها في مونديال الشباب التي أقيمت في مصر مؤخراً، وما تقدم ينطبق على متابعة سموه أيضا لمنتخب الناشئين. وأوضح البيان أن الأمر لم يتوقف عند عجلة الكرة في الملعب، بل امتدت أفكار سموه ورؤاه إلى الإدارة التي هي الورشة الأهم والشريان الحيوي في العمل الرياضي، حيث نستمد من حكمته برامجنا في العمل والتطوير والبناء على الصُعد كافة، كما لا ننسى الدور الكبير الذي لعبه سموه من أجل استضافة البطولات الرياضية الكبرى في بلادنا على الرغم من المنافسة الشرسة من البلدان الأخرى، خاصة بطولة العالم للأندية التي ستقام على أرضنا لعامين متتاليين. نجدد تهنئتنا لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بمناسبة فوزه بجائزة شخصية العام الرياضية ونتمنى لسموه المزيد من النجاح والتقدم. الرميثي: حافز لكل الرياضيين دبي (الاتحاد) - قدم محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم الشكر للقائمين على الجائزة التي تحمل أسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤكداً أن الجائزة تعتبر حافزا كبيرا لكل الرياضيين المحليين والعرب. وأشاد الرميثي بقرار لجنة التحكيم باختيار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم الداعم للرياضة ولكرة القدم الإماراتية «الشخصية الرياضية المحلية» ومنتخبنا الوطني للشباب، أفضل فريق محلي، والمدرب الوطني مهدي علي، أفضل مدرب، قائلاً: إن هذه الإنجازات تضاعف من مسؤولياتهم مستقبلاً. ونتمنى له التوفيق بمهمته المقبلة محمد المحمود: ينتصر دائماً للأسلوب العلمي المدروس أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن كل من يقترب من سمو الشيخ هزاع بن زايد يعتبر نفسه محظوظاً بهذا القرب، وفقد تعلمت منه الكثير من خلال العمل مع سموه في مجلس أبوظبي الرياضي. وقال: أهم الدروس المستفادة من العمل مع سموه هو العمل بشكل علمي مدروس، وتناول الأمور من كل الأوجه لتكوين الرؤية الشاملة قبل اتخاذ أي قرار. وأضاف: سموه يؤمن بعمل الفريق الواحد، وبتكامل الأدوار، ويؤمن بأن العمل الجماعي المنظم والمتناغم دائماً ما يحقق الهدف ما دام في الاتجاه الصحيح، وفوزه بالجائزة فوز لنا جميعاً، وتكريم لنا جميعاً، وحافز لتقديم الأفضل، ووجود سموه على رأس مجلس أبوظبي الرياضي أكبر دافع لكل العاملين في المجلس، خاصة بعد أن وجدنا الطموحات تقترب والآمال تتحقق، ونحن نعلم أننا مازلنا في بداية الطريق، ولكن لدينا ثقة كبيرة في أن نصل إلى الهدف المنشود ما دمنا نحظى بدعم ومتابعة سموه. وأشار إلى أنه منذ 3 سنوات والمجلس يعمل في العديد من الاتجاهات في آن واحد، ولحسن الحظ في كل مناسبة نلتقي فيها سموه نتأكد أكثر أن سموه يهتم بكل التفاصيل بجانب اهتمامه بالخطوط العريضة، ودائماً ما تكون نصائحه مصباحاً يضيء لنا الطريق، وليس بغريب عليه أن يكرم بهذه الجائزة التي نشكر مانحيها على تقديرهم لجهود سموه وإصابتهم للهدف.