إخطارات إسرائيلية بهدم 5 منازل في الضفة

أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي امس 10 فلسطينيين في قرية النبي صالح قضاء رام الله بهدم منازلهم، بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء. وقال أحد الفلسطينيين المخطرين بالهدم، إن البيوت المخطرة مقامة منذ أكثر من 50 عاماً، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي للضغط على الناشطين في المسيرات الأسبوعية ضد التوسع الاستيطاني على حساب أراضي القرية الواقعة شمال غرب رام الله. واستنكرت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية الإخطارات، واعتبرتها وسيلة ضغط جديدة على مسيرة المقاومة السلمية ضد الجدار والاستيطان. وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في النبي صالح مضيها في تنظيم المسيرات الاحتجاجية ضد التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أن الإخطارات لن تردعهم من المطالبة بحقوقهم المسلوبة. في هذه الاثناء اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال دهموا الليلة قبل الماضية منازل الفلسطينيين في محافظات نابلس وجنين والخليل وبيت لحم واعتقلت هؤلاء الشبان قبل انسحابها. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن معظم الاعتقالات جرت في الخليل وبيت لحم. وأضافت أنه تمت إحالة المعتقلين لقوات الأمن لاستجوابهم، دون أن توضح إذا ما كانوا ينتمون إلى أي جهة تنظيمية. واصيب طفل فلسطيني بجروح ورضوض باعتداء جنود الاحتلال عليه بعد تكبيله واحتجازه أمام بيته ببلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية. وقال الناطق باسم مشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض: إن “جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الطفل صقر هشام خليل أبو هاشم 16 عامًا، وقاموا بتقييده ورميه على الأرض”. وأضاف أن الجنود قاموا بالصعود على ظهره وهو ملقى على الأرض، واستمروا بعمليات التنكيل والتعذيب بحقه مدة نصف ساعة، ما أدى إلى إصابته برضوض في الظهر والبطن والأيدي. وفي قطاع غزة توغلت ثلاثة جرافات معززة بآليات لقوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من موقع أبو صفية شرق مخيم المغازي. وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال قامت بالتوغل لمسافة 200 متر داخل أراضي الفلسطينيين المحاذية لمنطقة الحدود وشهدت المنطقة عمليات تمشيط وتجريف واسعة لأراضيهم.