بدأت بلدية دبي تطبيق نظام جديد لإدارة وتأجير ممتلكاتها وعقاراتها بالتعاون مع حكومة دبي الإلكترونية بهدف أتمتة عمليات التأجير، وتبسيط وتسريع معاملات الجمهور بما ينسجم مع أهداف خطة دبي الاستراتيجية المتمثلة في تحقيق التميز الحكومي، وتمكين الموظفين من أداء عملهم بكفاءة عالية إضافة إلى توفير الخدمة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات في الدائرة أن هذا النظام يزود قسم الاستثمار في الإدارة بمجموعة من المزايا منها تسجيل طلبات التأجير وتجديد العقود والتنازل والتبادل وتحويل العقود لطرف ثالث، كما يساهم في إدارة الموارد المالية بكفاءة من خلال الربط مع نظام تخطيط الموارد الحكومية (GRP).
وأضاف حارب أن النظام يرسخ توجهات الدائرة بأتمتة الخدمات المقدمة للجمهور، حيث أصدر مدير عام البلدية قرارا إداريا بتشكيل فريق برئاسة صبرية أيوب رئيس قسم الاستثمار بإدارة الممتلكات تتولى مهمة تطوير وتحديث النظام الإلكتروني لإدارة وتأجير عقارات وممتلكات بلدية دبي بالتنسيق مع حكومة دبي الإلكترونية وإدارة تقنية المعلومات بالبلدية.
من جهتها أوضحت السيدة صبرية أيوب أن النظام الجديد أدى إلى تقليص زمن إنجاز المعاملة من 15 دقيقة إلى أقل من 5 دقائق، واستطاع أن يلبي تطلعات واحتياجات مستأجري ممتلكات وعقارات بلدية دبي حيث وفر خدمة إرسال الرسائل النصية للمتعاملين لإشعارهم بإنجاز معاملاتهم أو تذكيرهم بمواعيد تجديد العقود. وأشارت إلى أن النظام يوفر إمكانية إنجاز المعاملات إلكترونيا بالكامل، ويساهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير الاستخدام الأمثل لأصول وعقارات الدائرة، واستخراج تقارير مالية دقيقة عن تحصيل الإيجارات ومواعيد الأقساط المستحقة وتواريخها لتسهل متابعتها وتحصيلها في الأوقات المحددة لها.
كما يعمل النظام على استخراج بيان الإيرادات التفصيلية لمختلف العقارات مما يسهل عملية الدراسات والمقارنات المالية، وربط نظام تأجير ممتلكات البلدية مع الأنظمة الإلكترونية بالدائرة وكذلك مع الدوائر الأخرى ذات العلاقة، وتوفير قاعدة بيانات عن كافة ممتلكات وعقارات البلدية المؤجرة أو المستثمرة من قبل الغير. وقالت إن من أهداف النظام كذلك برمجة مواعيد استحقاق الأقساط الخاصة بالعقود وإيجاد نظام رقابي يسهل عملية المتابعة، إضافة لاستيعاب كافة أنواع الأملاك التي يمكن تأجيرها في المستقبل وربط الإدارات الأخرى بنظام التأجير مثل إدارة الحدائق العامة والزراعة والتراث العمراني، وتوفير بيانات عن حالات الإيجار والإشغال. علي صعيد آخر أصدرت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي مجموعة من الإرشادات للتعامل السليم مع خزانات المياه في مدارس الإمارة خلال العطلة الصيفية، انطلاقا من حرصها على ضمان صحة وسلامة المياه فيها.
وعممت البلدية هذه الإرشادات على جميع مدارس الإمارة وذلك نظرا لاقتراب نهاية العام الدراسي، وشرحت خلالها كيفية التعامل السليم مع خزانات مياه الشرب والبرادات الموجودة فيها خلال الإجازة الصيفية من أجل سلامة مياه الشرب في تلك الخزانات والبرادات.
وركزت البلدية على أن يتم التأكد من إغلاق المصدر الرئيسي للماء الذي يزود خزانات مياه الشرب، مع تفريغ المياه الموجودة فيها لضمان عدم بقائها لمدة طويلة ما قد يتسبب في تغير طعمها ورائحتها نتيجة ركودها وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وكذلك ترك الخزان مفتوحا حتى يجف تماما لمنع نمو الطحالب وظهور الروائح الكريهة وتغير طعم المياه، وإحكام تغطيته بعد جفافه تماما وذلك لضمان عدم دخول الحشرات والغبار وغيرها إليه، وتفريغ برادات المياه حتى يتم التأكد من عدم بقاء الماء داخل الخزان والأنابيب، والتأكد من فصل التيار الكهربائي عنها.
وأشارت إلى أنه يجب عند العودة إلى المدارس صيانة خزانات وبرادات مياه الشرب قبيل بدء العام الدراسي بمدة قصيرة لتكون جاهزة للشرب بعد مباشرة الطلاب الدراسة في بداية العام الدراسي، وعدم استعمال برادات المياه للشرب إلا بعد التأكد من صلاحيتها حيث سيتم أخذ عينات منها وفحصها، والتأكد من خلو الخزانات من أي مواد غريبة سواء كانت أوساخا أو حشرات أو غيرها وإزالتها إن وجدت، وفتح المصدر الرئيسي للماء لتعبئة الخزانات، وملئها ثم تفريغها لتنظيف الخزان والأنابيب والبرادات، وتغيير مرشحات المياه “الفلاتر”، والتأكد من أن العوامة داخل خزان الماء تعمل بشكل جيد حتى لا تتسرب المياه إلى خارجه.
عدد اليوم
