الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد خليل: فوز المنتخب أهم من مشاركتي أساسياً!

أحمد خليل: فوز المنتخب أهم من مشاركتي أساسياً!
10 يونيو 2017 20:44
بانكوك (الاتحاد) أكد أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني، أن فوز «الأبيض» أمام تايلاند بعد غد، وبالتالي رفع الرصيد إلى 12 نقطة، وإحياء آماله في الاستمرار ضمن «فلك» المنتخبات المنافسة على بطاقات التأهل إلى المونديال، أهم كثيراً من مشاركته أساسياً في التشكيلة، أو جلوسه على دكة البدلاء، وذلك رداً على استفسار يتعلق بموقفه، في ظل تمسك المدير الفني الأرجنتيني إدجاردو باوزا، بالاعتماد على رأس حربة واحد، ما يعني تغيير طريقة الأداء وعدم اللعب بمهاجمين اثنين، مثل عادة المنتخب بالدفع بخليل إلى جوار مبخوت في المباريات خلال فترة المهندس مهدي علي. واستعاد أحمد خليل مهاجم منتخبنا وهداف التصفيات، وأحد العناصر المؤثرة في الأداء الهجومي، بريقه الفني خلال الفترة الماضية، وبدأ واضحاً مع انطلاقة معسكر الإعداد، مدى اهتمام الجهاز الفني بالجانب الهجومي وعناصره، سواء أحمد خليل، أو علي مبخوت، أو العكبري. ويقدم خليل أداءً متميزاً في التدريبات، كما قدم مستوى لافتاً في المباراة الودية التي جمعت منتخبنا بنظيره لاوس في ماليزيا، قبل الوصول إلى بانكوك، واستئناف التحضيرات لمواجهة تايلاند الذي يصفه خليل بالمنتخب «العنيد». وعن موقف الجهاز الفني وتمسكه بفلسفة خاصة وجديدة على اللاعبين، بعد رحيل الجهاز الفني الأسبق بقيادة مهدي علي، قال خليل: باوزا يعرف اللاعبين جيداً الآن، ثقتنا كبيرة في المدرب، وهي مباراته الأولى في التصفيات، ونسعى جميعاً لأن نقدم الأداء الطيب، ونظهر بصورة جيدة، ونثق أيضاً بأنفسنا، وهدفنا الفوز والعودة بالنقاط الثلاث لإحياء الأمل، وضرورة أن ننسى النتائج السلبية، الماضية، وأن نستعيد السيطرة على زمام الأمور، ونحقق نتائج إيجابية، فالفترة الماضية صعبة بالنسبة لنا، وتعرضنا فيها للكثير من «المطبات الحرجة»، ومؤخراً خسرنا أمام اليابان وأستراليا، لكن ذلك ليس نهاية المطاف، لأن استعادة الأمل والتأهل ثالث المجموعة، لا يزال قائماً، وكلنا ندرك تماماً أن الفرصة الأخيرة تكمن في ضرورة الفوز أمام تايلاند، لنكون في «قلب المنافسة». وعن تمسك باوزا باللعب برأس حربة واحد، وفرصة مشاركته أساسياً، في ظل وجود مبخوت والعكبري، والمنافسة بين جميع اللاعبين لحجز مكان في تلك التشكيلة، قال: أي شيء في مصلحة المنتخب والفريق يعتبر أمراً إيجابياً، وسواء لعب باوزا بمهاجم واحد أو مهاجمين، وهذا الأمر ليس من شأن اللاعبين، ويكفي أننا نتشرف بارتداء قميص المنتخب، وكلنا أسرة واحدة، والجميع يعرف أن هذا الجيل على قلب رجل واحد، وكلنا يدعم بعضنا بعضاً، ولا فارق بين لاعب أساسي واحتياطي، المهم أن يعود المنتخب إلى سكة الانتصارات، وأن ننجح في الحصول على النقاط الثلاث، وهذا أهم من دخولي للتشكيلة الأساسية أو دخول أي لاعب آخر إلى «التوليفة»، وأي لاعب سيقول هذا الكلام نفسه، وهي مشاعر صادقة، لأن هناك إنكار ذات من كل لاعب لمصلحة المنتخب بطبيعة الحال، لذلك فإن أي 11 لاعباً يقع اختيار الجهاز الفني عليهم للمهمة المقبلة، تجد كل لاعب على «الدكة» يدعمهم ويقدم لهم المساندة اللازمة، ونحن أسرة واحدة، وفي مهمة وطنية بطبيعة الحال. وأضاف: كل لاعب يشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، ونعترف بأن اللاعبين يتحملون مسؤولية تراجع المنتخب خلال الفترة الماضية، والآن علينا تحمل مسؤولية أكبر، لنتمكن من العودة إلى الواجهة، والسعي للفوز في باقي المشوار ومصالحة الجماهير، لكن ذلك يأتي فقط بالقتال على فرصتنا حتى ولو قليلة، كما أن علينا القتال في الملعب أمام تايلاند للفوز بالنقاط الثلاث، وأن يكون الفوز فقط ولا شيء غيره هو هدف «الأبيض» في باقي مشوار التصفيات. وقال: لو فزنا على تايلاند ثم السعودية والعراق، فإن فرصتنا في التأهل ثالث الترتيب ستكون كبيرة، ورغم ذلك لن ننظر إلى نتائج باقي المنتخبات، وخسارة «الأخضر» لن تعوقنا عن هدفنا، وهو الفوز على تايلاند، بينما يتعامل اللاعبون مع كل مباراة على حدة، فلا أحد يفكر إلا في تايلاند لأنها المفتاح الحقيقي لاستكمال المشوار بكل قوة وتركيز. وعن تعرضه للضغوط وانتقاله من الأهلي إلى الجزيرة، وما صاحبها من جدل كبير، قبل أن يصبح لاعباً احتياطياً في تشكيلة الأهلي، قال: نعم مررت بفترة تعرضت فيها لضغوط هائلة، ولكنها مرت بسلام ولم تؤثر علي كثيراً، الآن نحن في نهاية موسم بإيجابياته وسلبياته، وعلينا نسيان الماضي، والتفكير فيما هو قادم فقط، وأعيننا منصبة على هدف واحد الآن، يسعى لتحقيقه كل لاعب وهو ضرورة عبور «المطب» التايلاندي والفوز بنتيجة إيجابية. وفيما يتعلق بوصفه الشهير لتايلاند بمنتخب «أفيال الحرب»، بالعنيد والصعب، قال: بالفعل هو عنيد، ويلعب على أرضه بشراسة، وعلينا أن نحترم هذا المنتخب تماماً، وأن نستعد له بكل تركيز وكأننا نستعد لأي منتخب من المنتخبات الكبيرة في آسيا، مثل اليابان أو أستراليا، فلا فارق الآن بين المنتخبات، وكل فريق يلعب بدوافع خاصة به، ولن نلتفت إلى مسألة عدم وجود الحوافز لدى الفريق التايلاندي، لأن هذا الأمر غير صحيح، فخروجه من معادلة التأهل، يجعله أخطر، لأنه ليس لديه ما يخسره، وسيلعب على أرضه لإرضاء جماهيره بتحقيق نتيجة إيجابية أمامنا، ونحن مدركون لذلك، وعلينا أن نتمسك بالثقة بالنفس، وأن نقدم كل ما لدينا على أرض الملعب لضمان الفوز والعودة بالنقاط الكاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©