الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد فلسطيني بعد اشتباكات في الخليل

استشهاد فلسطيني بعد اشتباكات في الخليل
28 يوليو 2016 13:08
عبد الرحيم الريماوي، علاء مشهراوي (رام الله، القدس المحتلة) استشهد فلسطيني من كتائب القسام، واعتقل ثلاثة آخرون، بعد معركة عنيفة واشتباكات استمرت 7 ساعات، مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً في بلدة صوريف، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، في حين اقتحمت قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى. وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ صحفي، عن استشهاد المقاوم محمد فقيه، مبيناً أن قوة حاصرت المنزل الذي تحصن به، وأطلق النار تجاه القوة، حيث اندلع تبادل إطلاق النار، فيما أكد شهود عيان انتشال القوات الصهيونية جثة شهيد من المنزل المدمر دون الإعلان رسمياً عن هويته من وزارة الصحة الفلسطينية. واعترف الناطق الاسرائيلي بأن القوة استهدفت المنزل بعدد من الصواريخ المضادة للدروع، ومن ثم هدمته بواسطة آلية هندسية، مبرراً الجريمة بأنها استهداف للخلية المسؤولة عن قتل الحاخام المتطرف ميخائيل مارك في الأول من الشهر الجاري قرب مستوطنة «عنتائيل» المقامة على أراضي الخليل. كما أشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بحجة التعاون مع الشهيد الفقيه، فيما تحدث عن إصابة امرأة بجروح طفيفة، وجرى نقلها لتلقي العلاج الطبي في المستشفى. بدوره، قال جهاز الشاباك «الإسرائيلي»، إنه تم رصد خلية تابعة لحركة حماس نفذت العملية التي قتل فيها حاخام بارز، حيث دار اشتباك ما بين قوات الاحتلال والخلية، ما أدى إلى استشهاد المقاوم الفقيه واعتقال آخرين. ولاحقا، نعت حركة «‏حماس» في محافظة ‏الخليل الشهيد الفقيه، معلنة أنه أحد أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام. وقالت إن فقيه «ارتقى شهيدا خلال اشتباك مسلح لساعات مع قوات الاحتلال في بلدة ‏صوريف، عقب مطاردته بعد تنفيذ عملية بطولية أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين». وكانت اشتباكات مسلحة بين مقاومين، وقوات الاحتلال الصهيوني، التي حاصرت قبيل منتصف ليل الأربعاء، منزلاً لأحد المواطنين ببلدة صوريف شمال الخليل، جنوب الضفة، وطالبت أحد المقاومين بتسليم نفسه، قبل أن تقصف المنزل، وتشرع في هدمه حتى ساعات الصباح. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية جبعة القريبة من بلدة صوريف شمال محافظة الخليل، وحاصرت منزل المواطن محمود محمد الحيح، وسط إطلاق نار وقنابل مضيئة في سماء المنطقة. وذكر شهود عيان بصوريف أن قوات الاحتلال نادت عبر مكبرات الصوت، «يا محمد الفقيه.. سلم نفسك»، وسمع إطلاق النار واشتباكات محيط المنزل، امتدت لأحياء متفرقة في البلدة، التي وصلتها تعزيزات كبيرة من قوات وجرافات الاحتلال وأعلنت قوات الاحتلال البلدة منطقة عسكرية مغلقة، وقطعت التيار الكهربائي بشكل كامل عنها. واقتحمت البلدة أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية يرافقها عدد من جرافات الاحتلال، وتصدى لها الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى إصابة 6 شبان بالرصاص في المناطق السفلى من الجسم. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى منطقة الاشتباكات والمواجهات، حيث يدور الحديث عن إصابات في صفوف المواطنين، قبل أن تعلن لاحقا السماح لها بالدخول، لافتة إلى تقديم الإسعاف لثلاثة مصابين، بينما أعلنت وزارة الصحة إصابة 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، جميعها وصفت بالطفيفة، وتم التعامل معها ميدانياً. وفي أعقاب استهداف المنزل المكون من عدة طبقات، بعدة صواريخ واشتعال النيران في الأشجار المحيطة، تقدمت جرافات الاحتلال نحوه، وشرعت في هدمه، حيث استمرت عملية الهدم حتى الساعات الأولى لصباح الأربعاء. إلى ذلك، اقتحم العشرات من عناصر الشرطة والمخابرات الاسرائيلية أمس ا?ربعاء، ساحات المسجد ا?قصى من باب المغاربة، واعتقلت حارسين أثناء عملهما في ساحات المسجد. وذكر شهود عيان أنه اقتحم ساحات المسجد ا?قصى 96 عنصراً من عناصر الشرطة والمخابرات و25 مستوطناً و570 سائحاً. وقامت قوات الاسرائيلية باعتقال حارسي المسجد ا?قصى حمزة الديسي وحمزة نبالي أثناء عملهما، واقتادتهما إلى مركز شرطة القشلة في البلدة القديمة بالقدس. وأوضح شهود عيان أنه حصل شجار ومشادات كلامية بين المصلين ومستوطن خلال قيامه بسرقة حصى وأغصان زيتون من ساحات المسجد ا?قصى، واعتقلت الشرطة الحارسين بذريعة ضلوعهما في الشجار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©