الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توقعات بارتفاع معدلات النجاح في الفصل الثاني

توقعات بارتفاع معدلات النجاح في الفصل الثاني
11 يونيو 2010 00:23
تعمل غرفة التحكم لامتحانات الثاني عشر في أبوظبي على مدار الساعة لإنجاز عملية تصحيح أوراق الامتحانات أولاً بأول، ليتسنى لها إعلان النتائج طبقاً لما حددته وزارة التربية والتعليم في 21 يونيو الحالي، بحسب ما أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم. ودلّت النتائج الأولية لتصحيح العينات لأوراق الامتحانات التي تمت بداية من الأحد الماضي وحتى أول من أمس، على ارتفاع معدلات النجاح عن الفصل الدراسي الأول، إضافة إلى حصول أعداد كبيرة من الطلبة على درجات عالية من 97 فما فوق. وأدى الطلبة في القسمين العلمي والأدبي الامتحانات أمس في مادة التربية الإسلامية مختتمين الأسبوع الأول من الامتحانات، وأكد الظاهري أنّ الامتحانات مرت بهدوء أمس، حيث أدى طلبة القسمين امتحاناتهم في التربية الإسلامية، ولم تشر أية تقارير ميدانية من لجان متابعة الامتحانات عن وجود ملاحظات من جانب الطلبة تجاه هذه المادة. من جهته، أكد علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة أن الامتحانات التي شملت مواد الرياضيات واللغة العربية وعلم النفس والجيولوجيا والجغرافيا والأحياء وكذلك التربية الإسلامية جاءت جميعها مراعية للمعايير التي وضعتها الوزارة بشأن الامتحانات والتقويم، حيث تركزت الأسئلة على مجموعة من المحاور في مقدمتها قياس قدرة الطالب على التفكير الموضوعي وحل المشكلات وربط المقدمات بالنتائج وأيضاً الابتكار فيما يتعلق بمجموعة من الأسئلة التي تستهدف قياس مهارات الطالب وتشجيعه على الإبداع. وأوضح السويدي أن الامتحانات ستستكمل الأحد المقبل في مادة الفيزياء للعلمي والأدبي، ويوم الاثنين في مادة الأحياء بالقسم الأدبي، في حين سيكون هذا اليوم استراحة لطلبة القسم العلمي، ويوم الثلاثاء التاريخ للأدبي، والكيمياء للعلمي، والأربعاء المقبل اللغة الإنجليزية للقسمين، ويختتم طلبة العلمي امتحاناتهم في ذلك اليوم في حين يختتم طلبة الأدبي امتحانهم بمادة الاقتصاد في 17 يونيو. وفي العين، اتفق غالبية طلاب الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في العين أمس على سهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية، واصفين إياها بالبسيطة والمباشرة على الرغم من شكواهم من طول الورقة الامتحانية وشموليتها. وقال الطلاب محمد ممدوح ومعاذ محمود عبدالله ومحمد فؤاد محمود وجميعهم من مدرسة دار العلوم الخاصة إن الأسئلة جاءت سهلة وشاملة. في المقابل، اعتبر الطلاب أحمد صلاح ومحمد عيد النيادي ومحمد هاشم وعلاء كساب أن الأسئلة كانت أقرب إلى الصعوبة وطويلة جداً وكان سؤال المقارنة أصعبها، خصوصاً في جزئية الفرق بين أدب الإسلام في الحرب والحروب المعاصرة. وفي المنطقة الغربية، عبر طلبة الثاني عشر عن ارتياحهم لامتحان التربية الإسلامية، وأكدت اللجان أنها لم تتلق شكاوى من الطلبة، مشيرة إلى أن أغلب الطلبة خرج قبل الوقت المخصص للامتحان، ما اعتبرته مؤشراً على وضوح الامتحان وسهولته. وأكد الطالب عبد الغفور جاسم من مدرسة الفلاح أن الامتحان كان سهلاً على كل المستويات، كما بينت أسماء عبد الرحمن من مدرسة التوبة أنها وزميلاتها أجبن على الأسئلة وخرجن قبل انتهاء الوقت المحدد. «التربية الإسلامية» توحّد فرحة «العلمي» و«الأدبي» في دبي دينا جوني (دبي) - تمنى طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بعد تأديتهم بنجاح امتحان التربية الإسلامية أمس أن تستمر امتحانات الفصل الثاني على النحو الذي سارت فيه لغاية يوم أمس. ولم تخرج الورقة الامتحانية عن الوصف الذي أطال د. عبد الله الخطيب موجه أول في وزارة التربية والتعليم شرحه أول من أمس من خلال برنامج العلم نور التربوي. واعتبر الخطيب أن مركز الاتصال في الوزارة لم تصله أي شكوى من الطلبة بخصوص الامتحان، كما أن المخولين في الردّ على استفسارات الطلبة داخل لجان الامتحانات قد بشروا بحالة الرضا التي عمّت الاختبار. ولفت الخطيب إلى أن أسئلة الامتحان التي توزعت على أربعة أسئلة رئيسية و36 سؤالاً فرعياً قد شملت معظم وحدات المنهج، مما يصبّ في مصلحة الطالب. بدوره، قال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية إن الأسئلة جاءت متنوعة وتضمنت مهارات مختلفة، كما أنها راعت جميع المستويات خصوصاً المتوسطة منها. وأشار إلى أن أساتذة المادة دربوا الطلاب على أسئلة أصعب من تلك التي طرحت خلال الامتحان، ما مهّد الطريق أمام الطلبة للإجابة عن جميع الأسئلة وبالتالي نيل أكبر نسبة ممكنة من العلامات، لافتاً إلى أن امتحان التربية الاسلامية مرّ بهدوء ودون أية اعتراضات. بدورها، رأت مكية الشرع أستاذة مادة التربية الإسلامية في مدرسة الراية الثانوية للبنات أن أسئلة الامتحان لم تخرج على الإطلاق عن نطاق المنهاج، كما أنها خلت تماماً من الأخطاء المطبعية والعلمية التي عادة ما كانت تشوبها في السابق. ولفتت إلى أن الامتحان راعى جميع المستويات والفروق الفردية لدى الطالب. وبالرغم من أنه توجه في كثير من الأسئلة إلى الطلبة من المستوى المتوسط وما فوق، إلا أنه لم تسجّل أية شكوى من الطلبة. وقالت إنه تم تدريب الطلبة على طريقة طرح الأسئلة من خلال النماذج التجريبية التي طرحتها الوزارة والتي جاءت ورقة الامتحان مشابهة لها. امتحان الأمس يضمد جراح الأحياء والجغرافيا في رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أثلجت ورقة الامتحان الخاصة بمادة التربية الإسلامية صباح أمس صدور طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعملي، بعد حالة القلق التي عاشها طلبة رأس الخيمة أول من أمس بسبب الصعوبات التي واجهوها في امتحاني الجغرافيا والأحياء. وأكد الطلبة أن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء على الرغم من طول الورقة الامتحانية، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، والتي ميزتها تنوع الأسئلة ووضوحها التي وزعت على أربع مجموعات وفق نماذج الوزارة التي تدربوا عليها. وقال عاطف محمد القادري موجة تربية إسلامية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إنه للمرة الأولى منذ سنوات لم يتلق خلال تواجده بلجنة الامتحانات أية شكوى أو استفسار حول امتحان التربية الإسلامية، معتبراً أنها مسألة مطمئنة جداً وتبعث بالتوقعات بحصد درجات ونتائج إيجابية. وأشار إلى أن السبب في ذلك النمط الجديد في ورقة الامتحان والتي تعتمد على مهارات التفكير والابتعاد قليلاً عن نظام التلقين والحفظ في المواد المدروسة. وأشار إلى أن الورقة قسمت إلى 36 جزئية موزعة على أربع مجموعات شملت منهج الكتاب من موضوعات وبحوث وأحاديث وقرآن، وهذا ما تم تدريب الطالب عليه طوال العام وفق توجهات الوزارة والتي هدفت إلى التركيز على الجانب المعرفي ومهارات التفكير والاستغناء عن جانب الحفظ والذي يستهلك ثلاثة أرباع جهد وعقلية الطالب، مشيراً إلى أن جانب حفظ الآيات تم تعويضه في نظام الاختبار الشفوي خلال التقويم الفصلي. وحول توزيع الدرجات على ورقة الامتحان، قال إن هناك جدولاً ومواصفات يتم توزيع الدرجات عليها بشكل مناسب والتي تشمل مهارات التفكير العليا والدنيا وحسب المدة الزمنية التي استغرقت فيها تدريس الموضوع وغيرها من اعتبارات أخرى، مشيراً إلى أن مسألة التصحيح وتوزيع الدرجات دائماً في مصلحة الطالب، موضحاًَ أن السؤال تخصص له أحيانا 7 نماذج إجابات صحيحة واعتماد الإجابة القريبة لها وحسابها للطالب. من جهة أخرى، رفعت لجنة تصحيح مادة الجغرافيا تقريراً للوزارة تفيد فيه النتائج العشوائية للامتحان التي صححت لـ 131 طالباً وطالبة من الصباحي والمنازل والتي بينت نجاح 59% من العينة العشوائية. وأشارت آمنة منصور موجهة الجغرافيا إلى أن العينات بينت تفاوتاً بالدرجات، مشيرة إلى أن السبب في تدني الدرجات عدم تفريق بعض الطلبة بين الأسئلة الخاصة بالسبب والنتيجة. من جانب آخر، ينهي طلبة مرحلة النقل وهم الصفوف الرابع والخامس والسادس الأحد المقبل امتحانات الفصل الدراسي الثاني، يليهم طلاب السابع والحادي عشر العلمي في 14 من الشهر الحالي، وفي الـ 15 من يونيو الحالي ينهي طلبة الثامن والتاسع والعاشر امتحاناتهم وينهي طلبة الثاني عشر العلمي امتحانهم في 16 من الشهر ذاته، وطلبة القسم الأدبي الحادي عشر والثاني عشر في 17 في نفس الشهر. يذكر أن الطلاب يبدأون امتحانات الإعادة في 20 من الشهر الحالي. نهاية أسبوع سعيدة في عجمان لمياء الهرمودي (عجمان) - اختتم طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بمنطقة عجمان التعليمية أمس الأسبوع الأول من الامتحانات بنهاية سعيدة، حيث جاءت أسئلة مادة التربية الإسلامية في 10 ورقات للفرعين بأسلوب سلس ومباشر رسمت الفرحة على وجوه الطالبات، اللاتي اعتبرنها هدية جميلة لإجازة نهاية الأسبوع. وقالت أمينة خميس مديرة مدرسة ثانوية عجمان للبنات إن أسئلة الامتحان جاءت سهلة جداً ومباشرة ولم ترد أية شكاوى في اللجان بفرعيها العلمي والأدبي، حيث شكل الامتحان دفعة معنوية للطالبات للاستعداد لامتحان الفيزياء يوم الأحد المقبل. وقالت الطالبة تهاني الحربي إنها تعتبر امتحان التربية الإسلامية هدية جميلة جداً قدمتها لنا الوزارة بسبب سهولة ووضوح الأسئلة التي جاءت مباشرة ومن المنهج الدراسي. وأيدت الطالبة صفية سليمان زميلتها تهاني في الرأي مضيفة أن النماذج الامتحانية التي طرحتها الوزارة على موقعها الإلكتروني تساعد الطلبة بشكل كبير، فيما قالت الطالبة أسماء النعيمي إن الأسئلة جاءت يسيرة وتعتمد على الفهم والاستيعاب بشكل أساسي، ولم يعتمد أسلوب الامتحان على عامل الحفظ كما أن الوقت كان مناسباً جداً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©