طرح الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مجموعة جديدة من الإصلاحات المالية أمس بهدف إنقاذ “بنك كابول” من بينها إجراءات لإبعاد المساهمين “المحتالين”.
وكان “بنك كابول”، أكبر مصرف خاص للإقراض في البلاد، انهار تقريباً العام الماضي بعد أن تعرض لسحب ودائع عقب الكشف عن عملية احتيال ضخمة في البنك. واتهم حملة أسهم من بينهم شقيق كرزاي باستخدام قروض من البنك لشراء عقارات انهارت أسعارها بعد ذلك، وقال كرزاي إن أي مخطئ سوف يتم التعامل معه بالوسائل القانونية.
وقال الرئيس الأفغاني إن الحكومة وجهت إنذارا للمساهمين الذين تورطوا في سوء استخدام قروض لإعادة سداد قيمتها في غضون شهر أو التعرض لإجراء قانوني، مضيفاً أن الحكومة سوف تقوم بتجميد أصولهم داخل البلاد وخارجها. وأوضح أن المساهمين “المحتالين” تم طردهم من البنك وأصبحت أسهمهم في حوزة الحكومة التي سيطرت على البنك في الخريف الماضي.
وقال كرزاي إن “القطاع الجيد” من البنك الذي يتعامل مع الأجور لحوالي 80% من موظفي الحكومة في أفغانستان والحسابات الخاصة سوف تتم حمايته. وسيتم منح المودعين الكبار فرصاً جديدة للاستثمار في البنك.
عدد اليوم
