الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل بطل كأس العالم «على الورق» بنسبة 41%

البرازيل بطل كأس العالم «على الورق» بنسبة 41%
11 يونيو 2010 00:10
رشحت أغلبية المشاركين في استفتاء الاتحاد منتخب السامبا البرازيلي للفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم، قبل أن تنطلق اليوم بجنوب أفريقيا، حيث أكدت نسبة 41% من المشاركين في الاستفتاء، أحقية البرازيل في الفوز باللقب السادس، وشمل الاستفتاء 100 شخصية رياضية، سواء من المسؤولين أو الخبراء والمدربين واللاعبين والإداريين والإعلاميين، ومع البرازيل، رشح بقية المشاركين ثمانية منتخبات أخرى لنيل اللقب مع تفاوت كبير فيما بينها خاصة بين الأربعة الأوائل وبقية المنتخبات. وبما أن كرة أميركا الجنوبية تستهوي الشارع العربي خاصة على مستوى المنتخبات، فقد حل منتخب التانجو الأرجنتيني في المرتبة الثانية وحصل على مركز الوصيف في الاستفتاء بعد حصوله على نسبة 31 % من الأصوات رغم أنه يضم الساحر الرهيب ليونيل ميسي. وتأتي حظوظ الماتادور الإسباني بطل أوروبا في النسخة الأخيرة في المركز الثالث بالترشيحات بعد أن منحه المرشحون 15 %. وجاء المنتخب الإنجليزي في المركز الرابع ليكمل المربع الذهبي بعدما حصل على 6 % فقط. وإلى هنا قد تبدو الأمور عادية لكن التاريخ والإنجازات السابقة والسمعة الكبيرة لم تشفع لمنتخبات عريقة وكبيرة مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والبرتغال لدى المرشحين ليحصل كل من هذه المنتخبات على نسبة تزيد عن 2 % ونسي الذين شاركوا في الاستفتاء أن المونديال تعشق المفاجآت وتضرب بالتوقعات عرض الحائط، فأكثر المتفائلين لم يكن يتوقع فوز إيطاليا ببطولة 82 في إسبانيا. وقبل أن نستعرض بعض المفارقات التي شهدها الاستفتاء، سنقلب في الأوراق وعقول المشاركين دون أن نسألهم لنعرف لماذا وضعوا «السيليساو» على رأس قائمة المرشحين للفوز بالنجمة السادسة وهل هو دونجا والكتيبة الحالية من اللاعبين أم التاريخ والجوهرة السوداء بيليه والجيل الذهبي، سقراط وزيكو وفالكاو وجونيور وبقية الرفاق، أم روماريو ورونالدو ورونالينهو وكاكا أم الجينات الوراثية التي تسربت لكرة القدم مع كل الاحترام لعلم البيولوجي وغير ذلك من العلوم الوراثية.. أم تراها كل هذه العوامل مجتمعة؟ عموما نستطيع القول إن كل هذه الأمور مجتمعة هي التي جعلت المرشحين يمنحون القوة الكروية العظمى في العالم اللقب السادس على الورق وقبل أن تنطلق البطولة ولسان حالهم يقول «آمين»، فالمنتخب البرازيلي قدم للعالم سيمفونيات أشبه بما قدمه عظماء الموسيقى أمثال بيتهوفن وشتراوس وموزارت وباخ وغيرهم ومثلما قدم الرسام الإيطالي الشهير ليونارد دافنشي ومثلما قدم الأدباء والشعراء والعلماء وغيرهم، فلاعبو البرازيل ومنذ أن وعينا على كرة القدم وهم يقدمون وجبات كروية ساخنة وذات مذاق متميز خالية من «الكوليسترول»، لانحتاج معها الذهاب إلى الطبيب أو تناول حبوب (الضغط أو السكري) بل الأكثر من ذلك أن عشاق الكرة معهم ينسون ولو للحظات الحروب والفياضات والمجاعات. هل كل ذلك لا يستحق معه المنتخب البرازيلي أن ينال رضا وقناعة مرشحيه للفوز باللقب حتى لو كان على الورق لأنه ليس كل شيء على أرض الواقع يخضع للمقاييس الحقيقية. والاستفتاء له جماله وسحره كونه يمنح كل شخصية مشاركة الحق في أن تطلق العنان لتخلط بين الحلم والحقيقة والواقع والأمل والرجاء، فما فعله جيل العظماء في الكرة البرازيلية عندما فازوا بثلاث كؤوس عالم في 12 سنة بداية من 58 بالسويد و62 بتشيلي و70 بالمكسيك، وهو الإنجاز الذي هز العالم وجعله يصحو على كرة قدم جديدة قادمة من أميركا الجنوبية ترد على كرة الأسطورة ديستيفانو ورفاقه. وتحملت أجيال السامبا المتعاقبة المسؤولية بكل شجاعة لتزيد من رصيد «السيليساو» سواء من المشجعين والمحبين في جميع أنحاء العالم أو من البطولات بكافة أنواعها، فأضافوا بطولتين جديدتين لكأس العالم عامي 94 بأميركا و2002 بكوريا واليابان. ورغم خروج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية بكأس العالم التي أقيمت في إسبانيا عام 82 على يد الطليان عندما سرق المهاجم الإيطالي باولو روسي ثلاثة أهداف من الدفاع البرازيلي والفرحة من محبي السامبا إلا أن العالم كله لن ينسى هذا الجيل الذي ضم زيكو وسقراط وفالكاو وسيريزو وجونيور وبقية اللاعبين الذين أمتعوا العالم بفنون اللعبة وكانوا أشبه بفريق هالم في عالم استعراض كرة السلة، ورغم المتعة الكروية الكبيرة التي قدمها هذا الجيل إلا أنه لم يفز باللقب الذي ذهب للطليان لكنه كسب احترام الجميع وحبهم . الآن عرفت لماذا فاز المنتخب البرازيلي بأعلى نسبة من الترشيحات. «الطواحين» هل تضرب بالتوقعات عرض الحائط؟ دبي (الاتحاد)- رغم حصول المنتخب الهولندي على 2 % فقط من الترشيحات إلا أنه يسعى لضرب عرض الحائط بتلك التوقعات حيث يستحث اللاعبون ذاكرة عامي 74 و78 يوم وصل المنتخب إلى المباراة النهائية وخسر في الأولى بقيادة الأسطورة كرويف أمام الألمان وقائدهم القيصر فرانز بيكنباور 1 / 2 وبعدها خسروا في النهائي أيضا ضد الأرجنتين 1 / 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1، فالمنتخب الهولندي الحالي فيه من رائحة جيل السبعينيات الذهبي وكل ما يأمله روبن ورفاقه أن يحالفهم التوفيق ويصالحهم الزمن ويعوضهم وصولهم للمباراة النهائية مرتين متتاليتين وخسارتهم. مارادونا الحلقة الأضعف في المنتخب الأرجنتيني دبي (الاتحاد)- يبدو المنتخب الأرجنتيني الحالي قريب الشبه إلى حد كبير من المنتخب الذي فاز بكأس العالم 78 في بيونس أيرس والذي كان يضم ماريو كيمبس وأرديلس وباساريلا لكن الفرق الكبير يكمن في أن هذا المنتخب كان يقوده المدرب القدير مينوتي فيما يقود المنتخب الحالي ديجو مارادونا والذي قد يكون أحسن لاعب أنجبته الساحرة المستديرة، إلا أن تاريخه الملطخ بالإدمان والمشاكل وأيضا عدم انخراطه تدريجيا في سلك التدريب لم يشفع له عند محبي التانجو حيث يرى الجميع أن مارادونا هو الحلقة الأضعف في المنتخب الأرجنتيني. ولو كان مدرب آخر يقود هذه الكتيبة من اللاعبين الذين يبدعون في أكبر الدوريات العالمية لزادت نسبة ترشيح الأرجنتين لنيل اللقب. «البصمة الإيطالية» ترفع حظوظ الإنجليز دبي (الاتحاد)- يحظى المنتخب الإنجليزي بنسبة 6 % من ترشيحات الشارع الرياضي حسب العينة العشوائية التي اخترناها وأجرينا معها الاستفتاء، وهذه النسبة ليست بقليلة إذا ما تمت مقارنتها بما حصلت عليه بعض المنتخبات الكبرى والتي حصل بعضها على أكثر من لقب مثل ألمانيا وإيطاليا. ولعل وجود المدرب الإيطالي فابيو كابيللو على رأس الجهاز الفني قد ساهم في تفوق الإنجليز خلال الاستفتاء على منتخبات كبرى وبالطبع معه المهاجم الداهية روني ولاعبا الوسط فرانك لمبارد وستيفين جيرالد . نصيب الماكينات 1 % من الترشيحات دبي (الاتحاد)- المنتخب الألماني بكل تاريخه وكبريائه وخططه وانضباط لاعبيه لم يجد له رواجا في الاستفتاء، وربما يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أن المزاج الكروي العربي يميل إلى المهارة والإبداع واللتين يأتيان على حساب الخطط والانضباط التكتيكي وكل ما نسمعه أو نقرأه في الكتب، فالألمان جادون ونحن نحب المزح وهم لا يبتسمون ونحن نضحك حتى الإغماء، ولهذا ربما لم يحظ الألمان سوى بـ1 % فقط من الترشيحات ولم تشفع لهم البطولات التي أحرزوها أو حتى تاريخ القيصر وجيرالد مولر ولوثر ماتيوس وغيرهم من عمالقة الكرة الألمانية . كريستيانو رونالدو لم يشفع للبرتغال دبي (الاتحاد)- لايختلف اثنان على أن الكرة البرتغالية فيها رائحة من كرة أميركا الجنوبية، حيث هناك قاسم مشترك مع البرازيل في اللغة والمهارات الكروية، لكن لا يزال المنتخب البرتغالي بعيدا عن ثقافة الفوز بالبطولات الكبرى خاصة كأس العالم وهذا ما جعل ترشيحه للفوز باللقب يتوقف عند 1 % فقط. ورغم إعجاب الكثيرين بنجمه كريستيانو رونالدو إلا أن المرشحين يؤمنون بأن اليد الواحدة لا تصفق خاصة في كأس العالم. هل يسير «الأزوري» عكس التوقعات؟ حامل اللقب يحصل على 2% من الترشيحات ! دبي (الاتحاد)- الطليان لا يعرفون حسابات ولا يهتمون بالترشيحات بل يشعرون بالراحة أكثر عندما تستبعدهم الجماهير ومعها المنتخبات المشاركة لأنهم بالتالي يبتعدون عن الضغوط ويخططون في الخفاء لتحقيق أهدافهم مثلما حدث عامي 82 و2006 . وفي كل مرة ينسى المرشحون أن المباريات الودية لاتعد مؤشراً يعتد به عند الترشيحات ولا حتى لقاءات الدور الأول، فمن منا ينسى عام 82 عندما صعد الطليان بفارق نسبة الأهداف على حساب المنتخب الكاميروني وبعد ثلاثة تعادلات إلا أنه ارتدى قناع البطولة بداية من دور الستة عشر، وأطاح بالأرجنتين والبرازيل وألمانيا وانقض على الكأس وعاد به إلى روما ونفس الشيء في البطولة الماضية. ومع ذلك لم يجد المنتخب الإيطالي من يرشحه للفوز باللقب سوى 2 % فقط.. ترى هل سيكرر السيناريو أم ستصدق التوقعات هذه المرة؟ الديوك لا تصيح على الورق دبي (الاتحاد)- حصل المنتخب الفرنسي على نفس النسبة التي نالها الألمان والتي لا تليق أيضا باسم أو تاريخ المنتخب الفرنسي الذي فاز باللقب عام 98 ووصل للمباراة النهائية في البطولة الأخيرة وقدم للكرة العالمية نخبة من اللاعبين الموهوبين والهدافين أمثال فونتين وبلاتيني وزين الدين زيدان.. بل والأكثر من ذلك أنهم أصحاب الفضل في إقامة بطولة كأس العالم والتي كانت تحمل اسم جون ريميه وهي الكأس التي احتفظ بها المنتخب البرازيلي مدى الحياة بعد فوزه بلقبها ثلاث مرات. ولكن ولأن المنتخب الفرنسي يمر بمرحلة انعدام وزن وحالة هرم في نجومه، وضعه المرشحون خارج الصورة وإن لم يكن خارج الترشيحات تماماً. النتائج الكاملة للاستفتاء المسؤولون: 1 ـ سلطان بن مجرن البرازيل 2ـ سعيد عبد الغفار إسبانيا 3ـ عبد المحسن الدوسري البرازيل 4 ـ راشد الزعابي إنجلترا 5ـ خليفة بن حميدان هولندا 6ـ محمد المحمود إنجلترا 7ـالمستشار جمعة بو سمرة إسبانيا 8 ـ ثاني جمعة البرازيل 9 ـ الدكتور سليم الشامسي البرازيل 10 ـ عبد الله الجنيبي الأرجنتين 11 ـ اسماعيل عبد الله البرازيل 12 ـ ناصر اليماحي إسبانيا 13 ـ ابراهيم ممتاز الأرجنتين 14 ـ عيسى صالح البرازيل 15 ـ ضرار بلهول الأرجنتين 16 ـ خالد المدفع أسبانيا 17 ـ عارف العواني الأرجنتين 18 ـ خليفة الجراح البرازيل الخبراء والفنيون 19 ـ محمد مطر غراب البرازيل 20 ـ الدكتور موسى عباس البرازيل 21 ـ منذر عبد الله الأرجنتين 22 ـ سالم سعيد البرازيل 23 ـ عبد الله صقر البرازيل 24 ـ عبيد حماد الأرجنتين 25 ـ فاروق عبد الرحمن البرازيل 26 ـ عبيد مبارك إسبانيا 27 ـ عبد الرحيم جاني البرازيل المدربون 28 ـ عبد الحميد المستكي البرازيل 29 ـ عبد الوهاب عبد القادر البرازيل 30 ـحسن محمد إنجلترا 31 ـ خليفة مبارك البرازيل 32 ـ هلال محمد إسبانيا 33 ـ بدر صالح الأرجنتين 34 ـ ناصر شوشان البرازيل 35 ـ خالد داحس الأرجنتين 36 ـ عادل حديد البرتغال 37 ـ عباس إبراهيم البرازيل اللاعبون 38 ـ محمد عمر الأرجنتين 39 ـ سبيت خاطر فرنسا 40ـ فيصل خليل إسبانيا 41ـ مصطفى كريم أسبانيا 42 ـ عمران الجسمي أسبانيا 43 ـ وليد عبيد البرازيل 44 ـ محمد إبراهيم الأرجنتين 45 ـ صالح عبيد الأرجنتين 46 ـ غريب حارب البرازيل 47 ـ فيصل علي البرازيل 48 ـ خالد درويش الأرجنتين 49 ـ اسماعيل ربيع البرازيل 50ـ حسن علي إبراهيم البرازيل 51ـ بشير سعيد البرازيل 52 ـ عبد الباسط محمد الأرجنتين 53 ـ عبيد الطويلة البرازيل 54 ـ صالح بشير الأرجنتين 55 ـ عبد العزيز العنبري البرازيل 56 ـ علي عباس إيطاليا 57 ـ حميد فاخر إسبانيا 58 ـ خميس أحمد الأرجنتين 59 ـ حسن الشريف البرازيل الموندياليون 60ـ خالد اسماعيل الأرجنتين 61ـ خليل غانم ألمانيا 62ـ عبد الله سلطان إسبانيا 63 ـ علي ثاني الأرجنتين 64 ـ عبد القادر حسن البرازيل الإداريون 65 ـ جمال بو هندي إسبانيا 66 ـ جمعة راشد هولندا 67 ـ حميد يوسف إيطاليا 68 ـ بدر حارب البرازيل 69 ـ بدر أحمد البرازيل 70ـ سلطان راشد الأرجنتين 71ـ صالح اسماعيل الأرجنتين 72ـ عبد الله سالم إنجلترا 73 ـ أحمد الرئيسي البرازيل 74 ـ أحمد السلومي الأرجنتين 75 ـ عيسى جمعة البرازيل الحكام والمراقبون 76 مسلم أحمد البرازيل 77 ـ علي حمد الأرجنتين 78 ـ فريد علي الأرجنتين 79 ـ بدر البدري البرازيل 80ـ ناصر عبد الله البرازيل 81ـ عبد الله العاجل إسبانيا 82ـ محمد الجنيبي الأرجنتين 83 ـ محمد عبد الكريم الأرجنتين الإعلاميون 84ـ محمد الجوكر البرازيل 85 ـ يزيد مواقي البرازيل 86 ـ عدنان حمد الأرجنتين 87 ـ رفعت البحيري الأرجنتين 88 ـ ضياء الدين علي الأرجنتين 89 ـ مصطفى الآغا البرازيل 90ـ محمود الربيعي الأرجنتين 91ـ أحمد جوكه البرازيل 92راشد عبد الرحمن إسبانيا 93ـ عادل محمود الأرجنتين 94 ـ صالح سلطان الأرجنتين 95 ـ زياد العبيدات البرازيل 96 ـ سعيد عبد الغني البرازيل 97 ـ منير رحومه إسبانيا 98 ـ حسن حبيب الأرجنتين 99 ـ طه الحديري إنجلترا 100ـ محمد البادع إنجلترا
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©