السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محللون: الأسهم المحلية تستقطب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية

محللون: الأسهم المحلية تستقطب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية
7 ابريل 2012
عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - تواصل أسواق الأسهم المحلية مع بدء تعاملاتها الأسبوعية غدا استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية التي سجلت أكبر صافي شراء أسبوعي لها في تداولات الأسبوع الماضية بقيمة 162 مليون درهم، منذ موجة الصعود الأولى للأسواق التي قادها الاستثمار المحلي، بحسب محللين ماليين. وقال هؤلاء إن الأسواق أعطت في تعاملات الأسبوع الماضي إشارات إيجابية على انتهاء مرحلة التصحيح السعري التي استغرقت 3 أسابيع، وشجعت الأجانب على الشراء بمستويات الأسعار الحالية، خصوصا من الأسهم القيادية التي يتوقع ان تقود الموجة الثانية من الصعود المتوقع خلال الفترة المقبلة. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الأسبوع الماضي بنسبة 0,48% بمكاسب قيمتها 1,78 مليار درهم، وارتفع سوق أبوظبي بنسبة 0,19% وسوق دبي المالي بنسبة 2,2%. وقال المحلل المالي حسام الحسيني إن حركة الأسواق خلال آخر جلسات من الأسبوع الماضي، تشير إلى أن الأسواق مقدمة على السيناريو ذاته الذي بدأ به موجة الصعود الأولى قبل شهرين والذي انطلق مع ارتفاعات قياسية بالحد الأعلى لسهم أرابتك، بدعم من عمليات شراء قوية لشركة آبار بغرض الاستحواذ على حصة من الشركة، وهو ما يتكرر الآن. وأضاف أن الأسواق أعطت إشارات إيجابية ستحدد ملامح الفترة المقبلة ربما للشهرين المقبلين أولها أنها أعلنت عن انتهاء موجة التصحيح التي استمرت لمدة 3 أسابيع كرد فعل طبيعي على الارتفاعات القياسية التي استمرت شهرين أو أكثر، وثانيها أن أحجام وقيم التداولات سجلت مستويات أعلى في الجلسات الثلاث الأخيرة، مما يشير إلى عودة شهية المستثمرين من جديد لعمليات الشراء. وذكر الحسيني أن الإيجابية التي تنفرد بها الأسواق في موجة الصعود الجديدة هي أن الارتفاعات الحالية تشمل شريحة كبيرة من الأسهم المتداولة، وليس كما كان في الموجة الأولى التي اقتصرت على ارتفاعات الأسهم الصغيرة، وهو ما يعني أن شريحة كبيرة من المستثمرين لم تستفد من صعود الأسواق في المرحلة الماضية بدأت في العودة من جديد للأسواق. وأضاف أن تعاملات الأسبوع الماضي شهدت أيضا اختلافا جديدا لم يحدث في موجة الصعود الأولى، يتمثل في عودة الاستثمار الأجنبي الذي كان مختفيا في الفترة الماضية، حيث لاحظنا عمليات شراء تدريجية وبكميات كبيرة من قبل الأجانب، مما يوفر للأسواق عمقا إضافيا كان مفقودا في السابق. وأفاد الحسيني بأن العديد من الأسهم تمكنت من اختراق نطاقات سعرية جديدة، كما اخترقت مؤشرات الأسواق نقاط مقاومة، وصلت إلى 1700 نقطة لسوق دبي المالي، الأمر الذي يرشح إلى أننا أمام ارتفاعات جيدة خلال المرحلة المقبلة. وبين ان الارتفاعات الحالية تأتي في توقيت جيد، متزامنة مع قرب إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول، وعادة ما تكون النتائج الفصلية هذه مكملة لنتائج الربع الأخير من العام الماضي والتي جاءت أفضل بكثير من نتائج الأرباع الثلاثة الأول من العام الماضي، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الأسواق المالية والتي يتوقع أن تتفاعل مع هذه النتائج. وأضاف أن كافة التوقعات تشير إلى أن القطاع المصرفي سيحافظ على تحقيق أداء جيد للربع الأول، سيكون أفضل من السابق، وكذلك الحال بالنسبة للشركات القيادية في القطاع العقاري في دبي وأبوظبي، والتي يتوقع أن تقود أسهمها مرحلة الصعود المقبلة. وبين أن الأسهم القيادية خصوصا في القطاع العقاري كانت مضغوطة إلى حد كبير في الموجة الأولى من الصعود، ولم ترتفع بنسب كبيرة، كما ارتفعت الأسهم الصغيرة، ولهذا السبب هناك توقعات بأن تكون هي قائدة السوق خلال الجلسات القادمة، خصوصا بعدما تجاوز سهم إعمار حاجز الدراهم الثلاثة التي ظل لفترة طويلة يحاول اختراقها. وأوضح الحسيني أن دخول شريحة جديدة من المستثمرين كانت بعيدة عن الأسواق طوال الفترة الماضية، مثل شريحة محافظ وصناديق الاستثمار الأجنبية، من شأنها ان يدعم الاتجاه الجديد للأسواق، خصوصا أن الأجانب يركزون تعاملاتهم على الأسهم القيادية التي لها ثقل كبير في المؤشر، ومن شأن تحركها أن يرفع مؤشرات الأسواق بنسب جيدة. وبين ان الأجانب عادة ما يعطون أولوية في الشراء لأسهم الشركات ذات السيولة والقيمة، وهو ما توفره الأسهم القيادية، وليس الأسهم الصغيرة، ولذلك سيكون لهذه الأسهم تفوقا نسبيا واستمرارية في الصعود عن غيرها من الأسهم المتداولة”. وأضاف” سوف نرى تفوقا للأسهم القيادية العقارية والمصرفية خلال الفترة المقبلة، بدعم من نتائجها الإيجابية المتوقعة للربع الأول، علاوة على استقطابها سيولة جديدة سواء من قبل الأجانب أو من توزيعات أرباح الشركات على المساهمين والتي توزع خلال الشهرين الحالي والمقبل”. وأكد الحسيني أن رفع شركة آبار لحصتها في شركة أرابتك سيدعم السوق كما حدث في الموجة الأولى للصعود، عندما تفاعل السوق بقوة مع عمليات الشراء المكثفة التي تمت على سهم أرابتك والتي استمرت لفترة طويلة قبل أن تعلن شركة آبار على استحواذها على 5% من أسهم ارابتك. واتفق وليد الخطيب المدير المالي الأول في شركة ضمان للاستثمار مع الحسيني في أن الاستثمار الأجنبي سيكون الداعم القوي للأسواق خلال المرحلة المقبلة، مضيفا أن الأسواق شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب لم تكن بالقوة نفسها خلال المرحلة الماضية. وأضاف أن الأسواق استوعبت عمليات التصحيح التي استمرت بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وسط تداولات منخفضة، مما يشير إلى وجود قناعة لدى المستثمرين بأهمية التمسك بأسهمهم وعدم الاندفاع للبيع، خصوصا أن التوقعات أن الأسواق ستشهد صعودا جديدا مع الاقتراب من إعلانات الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي. وبين ان تحرك سهم ارابتك بدعم من عمليات الشراء التي تقوم بها شركة أرابتك يدعم ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي، إضافة إلى تحرك سهم إعمار بقوة فوق حاجز الدراهم الثلاثة، مما يمكن السوق من كسر حاجز 1700 نقطة التي اخترقها قبل آخر جلسة من الأسبوع الماضي. وأكد الخطيب أن هناك محفزات تدعم الأسواق خلال الجلسات المقبلة، منها عودة المستثمرين الأجانب للشراء خصوصا من الأسهم القيادية العقارية بالتحديد، والتوقعات الإيجابية لأداء الشركات للربع الأول، خصوصا نتائج البنوك، علاوة على بدء توزيع الأرباح النقدية للعام 2011 على المساهمين خلال الشهرين الحالي والمقبل، مما سيوفر سيولة جديدة للأسواق، من شأنه أن تدعم المؤشرات الحالية. وأشارت المحللة المالية مها كنز في التقرير الأسبوعي لشركة الفجر للأوراق المالية إلى أن حركة الأسهم القيادية هي التي ستدعم الأسواق خلال الجلسات المقبلة، موضحة أن ارتفاع سهم إعمار في جلسة الأربعاء الماضي الى 3,22 درهم السعر الذي يعتبره التحليل الفني نقطة مقاومة قويه للسهم، لذلك قلص مكاسبه، وظل يتأرجح دونها بفارق 5 فلوس، وفى الساعة الأخيرة من الجلسة بدأ الشراء على السهم بقوة حتى وصل الى 3,29 درهم وأغلق عند 3.27 درهم، وجرى تداول 58,3 مليون سهم بقيمة إجماليه 188 مليون درهم، ما يمثل 32% من إجمالي التداولات بالجلسة. وأضافت ان سهم إعمار هو الوحيد الذي سجل سعر أعلى من أعلى سعر وصل اليه في الموجة الأولى للصعود، والسبب وراء ذلك السيولة المحدودة لدى المضاربين المتحكمين بالسوق، حيث كانت تلك السيولة موجهة في موجة الصعود الأولى إلى الأسهم صغيرة القيمة وإلى اسهم الشركات التي لها رأسمال محدود، استغلالا لانتظار المستثمرين نشر ما يخص تلك الشركات من بيانات مالية أو توزيعات. وقالت” بعدما تحقق الربح الوفير بصعود العديد من تلك الأسهم بنسب تتجاوز 200%، تم توجيه هذه السيولة في الموجة الثانية إلى سهم إعمار وحده لانه يحتاج إلى سيولة كبيرة للقيام بتحركات ملحوظه على سعره السوقي، كما ان الوقت لا يزال مناسبا، فالمستثمرون ينتظرون مفاجآت في اجتماع الجمعية العمومية لشركة إعمار الشهر الحالي ، ونتائج الربع الأول للشركة. وأرجعت التذبذب الذي شهدته الأسواق في الخميس الماضي، إلى قيام المضاربين بالتجميع في البداية مستغلين تأثر نفسية المتعاملين بعوامل عديدة منها توقف عمليات الشراء المحموم لسهم ارابتك خلال الجلسة حيث ظل السهم يتأرجح بين 3,42 و 3,60 درهم، كما ان هبوط الأسواق العالمية تأثرا بالتصريحات التي أطلقها الفيدرالي الأميركي بأن لا حاجة لمزيد من إجراءات التحفيز الكمي، قد أثر سلبا على نفسية المتعاملين التي تثق بوجود ترابط بين أسواقنا وحركة المؤشرات العالمية. وأوضحت كنز أنه مع الدقائق الأخيرة من الجلسة كان الصراع بين قوتين، الأولى مع توقع استمرار الحركة الإيجابية بالأسواق نتيجة تدفق مزيد من السيولة خلال الأسبوع الحالي، تأسيسا على الحركة الإيجابية لسهم إعمار، وتوقعات إيجابية عن نتائج الشركات خلال الربع الأول، أو القوة الثانية، كانت مع مخاوف هبوط الأسواق العالمية خلال فترة الإجازة الأسبوعية وانعكاس ذلك على أسواقنا المحلية بدايات الأسبوع الحالي. واتفقت كنز مع الفريق الثاني، وتوقعت ان يكون الأسبوع الحالي بداية رحلة صعود قوى للأسواق ولفترة ، مضيفة “ هناك دخول فئات جديدة من المتعاملين إلى الأسواق، حيث شهد الأسبوع الماضي دخول جيد للمستثمرين من فئة البنوك بالإضافة إلى فئة الشركات والتي كانت تقود حركة الشراء بالأسواق في الفترة الماضية. وأوضحت أن وتيرة الشراء للأجانب بالسوق سجلت ارتفاعا، فقد ارتفعت محصله تعاملاتهم بالشراء بنسبة 60% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، إضافة إلى مؤشرات إيجابية أخرى تتمثل في ارتفاع متوسط الإيجارات السنوية في دبي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5% ، في أول زيادة فصلية منذ بداية الأزمة العالمية التي ألقت بظلالها على القطاع العقاري فى الإمارة على مدى ثلاث سنوات. وأشارت إلى عمليات الاستحواذ التي أجرتها شركة آبار على حصة من أسهم أرابتك وقالت” ظهر بنهاية جلسة الاثنين الماضي اسم جديد ضمن قائمة كبار مساهمى أرابتك وهو “شركة آبار العقارية” بوصول نسبة ملكيتها الى 5,13% من رأسمال أرابتك، وتعتبر آبار العقارية شركة مملوكة بالكامل لشركة آبار للاستثمار أنشأتها فى 24 يناير 2010 لادارة استثماراتها العقارية. وأوضحت أنه اصبح لدى آبار وشركتها التابعة نسبة 10,45% فى رأسمال أرابتك ما يعادل 156,2 مليون سهم، حيث يبلغ رأسمال أرابتك 1495 مليون درهم، مضيفة أنه على اثر هذه المعلومة ارتفع سهم ارابتك بالجلسة التالية (الثلاثاء) بمقدار 35 فلس (11% ) خلال الساعة الاولى من التداول ليصل الى 3,35 درهم وبلغت الكمية المتداولة حوالى 32 مليون سهم، ووصل إجمالي قيم التداولات للسوق خلال هذه الساعة 200 مليون درهم ما يجاوز اجمالى التداولات بالجلسة السابقة. وبينت أن السهم واصل ارتفاعه الى الحد الاقصى عند 3,45 درهم بإجمالي تداولات قيمتها 194 مليون درهم ما يمثل 29% من إجمالي التداولات للسوق البالغة 671,8 مليون درهم، مضيفة أن صعود سهم أرابتك واكبه دخول سيولة كبيرة بالسوق للأسهم القيادية، حيث ارتفع سهم إعمار إلى 3,19 درهم، وسجل اختراقا للأعلى للمثلث المتماثل الذي ظل يتذبذب داخله طوال الفترة الماضية وهو ما يشير إلى استكمال السهم رحلة الصعود بعد فترة من التقاط الأنفاس. سيولة البنوك ? ذكرت المحللة المالية مها كنز في تحليلها أن محصلة تعاملات الاستثمار المؤسسي بسوق دبي المالى خلال الأسبوع الماضي بلغت 125,5 مليون درهم نتيجة عمليات شراء بقيمة 497,4 مليون درهم ، وعمليات بيع بقيمة 371,95 مليون درهم. وأرجعت ارتفاع وتيرة الشراء الى عمليات الشراء التي قامت بها البنوك، بالإضافة إلى عمليات الشراء التي تمت من قبل المستثمرين من فئة الشركات، حيث بلغت محصلة تعاملات البنوك في السوق شراء بقيمة 27,5 مليون درهم مقابل محصلة شراء بقيمة 4,8 مليون درهم الأسبوع قبل الماضي. وحقق المستثمرون من فئة الشركات صافي شراء بقيمة 98,27 مليون درهم، مقارنة مع 94,6 مليون درهم قبل الماضي، مضيفة أن تداولات الأجانب في السوق سجلت صافي شراء بقيمة 111,13 مليون درهم ، من مشتريات بقيمة 1,10 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة 991,6 مليون درهم. وأوضحت أن محصلة تعاملات الأجانب بالشراء ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بمقدار 41,85 مليون درهم بنسبة 60% عما كانت في الأسبوع قبل الماضي، والبالغة 69,28 مليون درهم، وكانت حصيلة تعاملات المستثمرين الأجانب من الجنسيات الأخرى والخليجيين صافي شراء خلال الأسبوعين الماضيين، في حين اتسمت تداولات العرب بالبيع. البيع على المكشوف ? أبوظبي (الاتحاد) - عندما تستثمر في أحد الأسهم، على أمل أن يرتفع سعره، يقال إنك سوف تحتفظ بالسهم لفترة طويلة، وإن هدفك هو الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع. ويتمثل الربح الذي تحصل عليه في الفرق بين السعر الذي أشتريت به السهم، وسعر البيع من ناحية أخرى، وإذا كنت تأمل أن ينخفض سعر سهم ما يقال عنك إنك “ تبيع السهم على المكشوف”. عندما تبيع السهم على المكشوف، فإنك تبيع السهم أولاً على أمل أن تشتريه مرة أخرى بسعر أرخص، ويكون الربح متمثلاً في الفرق بين السعرين، وعلى سبيل المثال لنفترض أنك كمستثمر تراقب سهم ما، وتعتقد أنه على مدار الشهر المقبل سوق ينخفض سعر السهم لأسباب عدة تعتقدها، كأن يكون منها أخبار سيئة عن الشركة صاحبة السهم أو القطاع الذي تعمل فيه الشركة. ونتيجة لهذه التوقعات، قررت كمستثمر أن تبيع 100 سهم من أسهم الشركة بسعر السوق وهو 20 درهما للسهم، وبما أنك لا تمتلك هذا السهم في محفظتك الاستتثمارية، فما عليك إلا أن تتصل بشركة الوساطة التي تقوم بإقراضك 100 سهم من أسهم هذه الشركة، ضمن سياسة البيع على المكشوف. ولنفترض أن سعر السهم واصل الانخفاض إلى 18 درهما، بعدما قمت ببيعه عند 20 درهماً، هنا يتعين عليك اعادة شرائه وبنفس كمية الأسهم التي اقترضتها من شركة الوساطة في مقابل نقطتي ربح (درهمان). وتوجد مجموعة من القواعد التي يجب على المستثمر التي يتعامل بالبيع على المكشوف اتباعها لبيع الأسهم التي لا يمتلكها، أولها أنه يجب على المستثمر أن يشتري السهم، عندما يبدأ مؤقتاً في الارتفاع، وتسمى تلك العملية” UPTICK” . وإذا هبط سعر السهم سريعاً، وقام المشترون بتجنب شرائه فربما لا يسمح الهبوط السريع ببيع السهم، ويضطر المستثمر في هذه الحالة إلى الانتظار إلى حدوث ارتفاع. وعلى الرغم من أن عملية بيع الأسهم التي ليست بحوزة المستثمر تبدو استراتيجية سهلة، إلا أنه يمكن لأشياء كثيرة أن تسير في الاتجاه الخاطئ أولها عندما يبيع المستثمر أسهما لا يمتلكها يمكن أن يتكبد خسائر فادحة، وهذا هو السبب في أن عملية البيع على المكشوف خطرة للغاية. على سبيل المثال إذا قمت ببيع 100 سهم من أسهم شركة ما تتوقع أن يواصل الهبوط عند سعر 20 درهماً، فسوف تحصل على 2000 درهم، وإذا انخفض السهم إلى 18 درهماً، فإنك تكون بذلك قد حققت ربحاً بنحو 200 درهم. ولكن في حال خالف السهم التوقعات، وسجل ارتفاعا وليس هبوطا، في هذه الحالة ومع كل نقطة يرتفعها السهم تخسر كمستثمر 100 درهم، وفي حالة واصل السهم الارتفاع ستكون الخسائر فادحة، وهنا تبدو المخاطر التي ينطوي عليها البيع على المكشوف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©