الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تقدّم للمعارضة بدرعا والنظام يقصف إدلب واليرموك

تقدّم للمعارضة بدرعا والنظام يقصف إدلب واليرموك
8 ابريل 2015 00:24
عواصم (وكالات) أحكمت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرتها أمس، على مدينة كفر شمس في ريف درعا الشمالي، في حين قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون في ريف إدلب، وارتكب النظام السوري مجزرة في دوما، بينما قصفت طائراته مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي ناشد سكانه المنظمات الإنسانية مساعدة جرحاهم في القتال الدائر بين تنظيم «داعش» وفصائل مقاتلة بينها فلسطينيون والنظام السوري. وجاءت هذه التطورات بعد سيطرة قوات المعارضة على الحاجز الجنوبي وحاجز الكازية الجديد من أيدي جيش النظام. وبهذه السيطرة تتمكن قوات المعارضة من الوصول إلى أطراف بلدة قيطة التي تعتبر مدخلا مهما لمدينة الصنمين الاستراتيجية. وأكد ناشطون أن قيطة شهدت تعزيزات كبيرة لجيش النظام المدعوم بما يسمى «مليشيات الشيعة» المتعددة الجنسيات للدفاع عن الصنمين. في الوقت ذاته، تستمر المعارك بين قوات النظام والمعارضة على بلدة وكتيبة جدية القريبة أيضا من الصنمين التي تعتبر خط الدفاع الأخير للنظام عن دمشق وريفها. وفي إدلب قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون إثر استهداف طائرات النظام السوري أحياء سكنية بمدينة سراقب في ريف المدينة. وقصفت طائرات النظام أحياء سكنية في بلدة بنش في الريف أيضا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. كما تعرضت مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والتمانعة، لقصف مماثل، مما أوقع عددا من الإصابات حالة بعضهم خطيرة. واستهدفت طائرات النظام أحياء سكنية إضافة إلى مدرستين وسط مدينة إدلب. وارتكب النظام مجزرة أخرى في دوما جراء استهدافه مدرسة للأطفال، مما تسبب بمقتل أربعة بينهم مدير المدرسة، وإصابة 15 آخرين. وشن سلسلة غارات على جرود القلمون وجرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية. كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات الأسد، في محيط بلدة فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق قرب الحدود اللبنانية. على صعيد متصل ألقت طائرة حربية تابعة لجيش النظام السوري، براميل متفجرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق. وأفاد الناشط المحلي بمخيم اليرموك مصطفى أبو عبيدة لوكالة الأناضول، أن طائرة تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على المناطق السكنية بمخيم اليرموك، الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ ستة أيام بين عناصر تنظيم «داعش» وكتائب «أكناف بيت المقدس». وأضاف أبو عبيدة أن المدنيين لا يتمكنون من الخروج من بيوتهم نتيجة الاشتباكات العنيفة المستمرة بين التنظيمين بالقرب من مدرسة فلسطين الإعدادية بالمخيم، فضلا عن الغارات الجوية التي يقوم بها النظام. في السياق ذاته، طالب سكان مخيم اليرموك من المنظمات الإنسانية بمساعدة جرحى اللاجئين، والعمل على إخراج المدنيين العالقين الذين يقدر عددهم بنحو 18 ألفاً، بينهم 3500 طفل. فيما اتهم ناشطون من داخل المخيم تنظيم «داعش» باحتجاز الطاقم الطبي ومنعه من معالجة جرحى المخيم، قاصرا العلاج على عناصره. وقامت عناصر التنظيم بحملة اعتقالات، فضلا عن الإعدامات الميدانية بحق 7 من أبناء المخيم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المتطرفين باتوا يسيطرون على وسط المخيم والمنطقة الغربية والجنوبية، فيما يسيطر المقاتلون الفلسطينيون على المنطقة الشمالية الشرقية. وعمدت الفصائل المعارضة المتواجدة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم إلى مؤازرة المقاتلين داخل المخيم، حيث شنت حملة عسكرية على محاور مخيم اليرموك من جهة حي التضامن ودوار فلسطين، وذلك لفتح طريق إمداد وإجلاء المدنيين العالقين بين كماشة النظام ومطرقة عناصر التنظيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©