الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواطنون ومقيمون: قائمة الإرهاب خطوة مهمة لتجفيف منابع الشر

10 يونيو 2017 03:22
محمد صلاح (رأس الخيمة) عمر الأحمد (أبوظبي) أكد مواطنون ومقيمون أن قائمة الإرهاب التي أعلنتها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين خطوة كبيرة نحو تجفيف منابع تمويل قوى الشر والإرهاب الذي اكتوت المنطقة بناره ولا تزال، مشيرين إلى أنها تصب في صالح جميع دول المنطقة بمن فيها قطر التي ينظر لها العالم حالياً على أنها حاضنة الإرهاب الرئيسية في المنطقة. وقال سالم سعيد الشحي (من أهالي رأس الخيمة): هذه الخطوة نقلة كبيرة في جهود دولنا لمحاربة آفة الإرهاب وتجفيف منابعها وقطع الطريق على المنظمات والكيانات التي حاولت وتحاول مراراً نشر الفوضى والخراب في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك كل من شملتهم القائمة سواء من الأفراد أو الكيانات ثبت علاقتها بتمويل العمليات الإرهابية وقد ورد ذكرها سابقاً من قبل منظمات دولية تعمل تحت راية الأمم المتحدة، إلى جانب جهات متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية كوزارة الخزانة وغيرها. وتابع: كشف هذه المجموعات سيحتم على قطر الاضطلاع بالدور المطلوب منها في محاربة الإرهاب لتفادي المزيد من إجراءات التصعيد ضدها في المستقبل خاصة من قبل العديد من الدول التي انكوت بنار الإرهاب الذي دعمته طوال السنوات الماضية. وقال علي محمد جديد الحسلماني: إن الخطوة ستساهم في اقتلاع جذور الإرهاب وعلاج تلك المشكلة التي أصبحت كالسوس ينخر في عظام أمتنا العربية والإسلامية التي لم تكن تعرف على سنوات قليلة ماضية هذا الترويع والقتل على أيدي تلك العصابات الضالة التي كانت مهمتها الأولى هي تخريب وتدمير مقدرات شعوبنا ودولنا لخدمة أطماع أفراد بعينهم سولت لهم أنفسهم لعب دور أكبر من حجمهم الطبيعي. وأضاف: إن القائمة التي تضم أفراداً وكيانات إرهابية لن تساعد في تجفيف الإرهاب والقضاء عليه بين يوم وليلة ولكنها خطوة بمثابة وضع اليد على الجرح ومن ثم علاجه الذي قد يستغرق وقتاً شرط أن تعود قطر الحاضنة لهؤلاء الأفراد وتلك الكيانات إلى رشدها لما فيه مصلحة المنطقة والعالم أجمع. وقال محمد عبده (مصري): إن التفاف دول المنطقة وبقية الدول العربية والعالم لمحاربة الإرهاب مطلب رئيسي لوقف مخططات العبث والتدمير التي ساهمت في تشريد العديد من الشعوب العربية، مشيراً إلى أن تكلفة فاتورة احتضان العناصر والكيانات الإرهابية ستكون أكبر من المتوقع في حال لم تبادر الدول التي ترعى الإرهاب إلى التخلي عن سياساتها الحالية، مشيراً إلى أن تلك الكيانات ذات مسؤولية مباشرة عن تصدير هذه الصورة القاتمة عن عالمنا العربي الذي تمزقه الحروب والأعمال الإرهابية التي تهدف من ورائها قطر خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف: إن وجود شخصيات مصرية مدانة بالإرهاب وتمثل لها قطر الملاذ الآمن والفرار من وجه العدالة في مصر بعد أحكام بالسجن والإعدام مثل القرضاوي وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر وغيرهم ممن شملتهم قائمة الإرهاب يمثل أكبر تحد لمواجهة هذه الظاهرة التي تتنامى الآن ليس في محيط منطقتنا فقط بل على المستوى الدولي. وأشار إلى أن المنطقة تعبت وأصابها الملل من المراوغات التي لا تزال تمارسها قطر وتخليها عن كافة التعهدات التي قطعتها على نفسها في السابق، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي لإحكام السيطرة على الطرق الأخرى التي قد تلجأ لها هذه الجماعات والكيانات لتمويل الإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح. وقال محمد عبدالله الخطيب (من الأردن): إن الاصطفاف العربي لمحاربة الإرهاب والإعلان عن وجود أفراد وجماعات وكيانات داعمة للإرهاب هي الخطوة الأهم في البحث لمكافحة هذه الظاهرة التي أصبحت مصدر القلق الرئيسي لجميع حكومات وشعوب العالم، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب أكثر صعوبة في الوقت الحالي نظراً لارتباطه ببعض الدول والكيانات التي قد تنجح في خداع أجهزة الرقابة بالمنظمات الأممية التي تعنى بمكافحة تلك الظاهرة، مشدداً على أن الإعلان عن هذه الأسماء والقوائم قد يحقق مصلحة قطر إلى جانب كافة الدول العربية وبقية دول العالم وعلى قطر أن تستغل هذه الفرصة لنفض يدها من تلك الكيانات وهؤلاء الأفراد الذين يمثلون عبئاً ثقيلاً في الوقت الحالي عليها في ظل الأزمة الحالية. كما أشاد مواطنون بما قامت به دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من فضح لشخصيات وكيانات إرهابية متسترة تحت غطاء الدين، مؤكدين أن ما قامت به هذه الدول هي محاولة منها لانتشال قطر من ما هي فيه الآن، وأن هذه الخطوة بمثابة طوق نجاة لإنقاذ قطر من الغرق في بحر الإرهاب. وذكر إبراهيم النعيمي أن قائمة الإرهاب التي صدرت، تكشف الأسماء المستعارة التي كانت مخفية عن العالم، والتي كانت أيديها ملطخة بدماء الأبرياء، وأشار إلى أنها خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب المتستر تحت غطاء «الدين» والجمعيات الخيرية والأعمال الإنسانية التي شوهت صورة الدين والجمعيات الخيرية. وأضاف: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، قامت جميعها بعمل جبار في دحر قوى الشر وتعريته على الملأ، كما أنها كشفت أنها تأخذ تمويلها من دولة قطر التي دأبت على رعاية الإرهاب بجميع أشكاله». وأكد النعيمي أن كشف هذه القائمة سيحمي المنطقة من الجماعات الإرهابية التي يعمل بعض أعضائها في الخفاء تحت مسمى أعمال خيرية أو دعوية، وهذا ما حدث في المناطق المشتعلة، وأوضح أن هذه الدول دخلها الإرهاب وتمويله عن طريق المساعدات المالية التي كان يقدمها المتصدقون المخدوعون، مضيفاً أن هذه الخطوة ستحمي دولة قطر وشعبها أيضاً من ويلات مرضى العقول والقلوب الذين يهوون التدمير والخراب. من جانبه، أوضح علي الأشخري أن ما قامت به الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، هو كـهلع الأم لإنقاذ طفلها من الاحتراق بنيران الإرهاب، وهي مساعٍ لحفظ الأمن في المنطقة وحماية لقطر من شر ما تقوم به من أفعال، وفيما يتعلق بالأسماء المذكورة في القائمة، أشار الأشخري إلى أن القائمة تحمل أسماء شخصيات لطالما تسترت بالدين مستغلة بذلك تعلق الشعوب العربية والإسلامية بالدين لكي تمرر أجنداتها، ومخططاتها الإرهابية، وأضاف «إنهم استغلوا المؤسسات والجمعيات الخيرية كـغطاء لمؤسسات تقوم بتمويل التنظيمات الإرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وما قامت به هذه الدول سيؤدي إلى انحسار مد الجماعات المسلحة والميليشيات الإرهابية وقطع منابع الدعم الخفي، وينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة». وختم: «الإمارات والسعودية والبحرين ومصر دول سلام ومحبة، ولطالما كانت منقذة لدول عديدة في العالم أفلا تنقذ قطر». بدوره، أشار هادي محيا الهاجري إلى أن نشر قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية التي يؤويها نظام قطر، كشف المستور، وأن القائمة ستطول بعد أن ظهرت الخبايا علناً، ليفهم الشعب القطري الشقيق كم صبرت حكومات الخليج على سياسة حكومة قطر العبثية، وعلاقاتها بإيران الإرهابية وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة التي تمثل الإرهاب الإعلامي الأول في المنطقة والعالم. وأوضح أن ارتباط هذه القائمة بالنظام القطري، دليل على أنه الناقة الحلوب لشراذم العصابات المتطرفة والبيئة الخصبة لزراعة الجماعات الإرهابية للمستقبل، وأشار إلى أن هذه القائمة هي بداية تطهير الأرض منهم وتضييق الخناق عليهم. وأكد أن الشعب القطري لا يستحق هذا النظام البائس، وما تفعله الإمارات والسعودية والبحرين ومصر ما هو إلا «انتشال» لهم من ويلات الغرق في بحر الإرهاب، مضيفاً: «الشعب القطري شعب شقيق، نتمنى له العيش بأمن وأمان في الحضن الخليجي، لا أن يكون في أحضان دول داعمة للإرهاب الدولي، وستظل دول الخليج داعمة للشعب القطري ومنقذة له، ولن تتركه وحده في هذا الطريق المظلم الذي لا يعرف نهايته، فدول الخليج كانت ولا تزال الحضن الدافئ والمأوى الذي يلتجأ إليه الشعب القطري في الشدة والرخاء، ولو خُيّر الشعب القطري بين أشقائهم في السعودية والإمارات والبحرين أو دول الإرهاب والتنظيمات الإرهابية كـإيران وعصابات الإخوان، لاختار أشقاءه في دول الخليج». من جانبه، أوضح حمد غانم الهاجري، أن نشر أسماء الأفراد والهيئات التي دعمت الإرهاب يسهم بشكل كبير في محاصرة الإرهاب، كما أنه يحمي الشعوب الخليجية والعربية من ويلات الإرهاب، وأضاف أن نشر القائمة يحمي المال والأنفس في قطر التي وللأسف دأب النظام الحاكم فيها على دعم الإرهاب بشتى صوره. وأضاف: «إن دول الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لن تسعى لضرر الشعب القطري، بل هي تحاول نجدته من خلال فضح الأفراد المذكورة أسماؤهم في القائمة والمؤسسات والأحزاب والميليشيات الإرهابية التي تخدع الشعوب تحت شعارات ومسميات شتى، وقامت به هذه الدول هو «مد يد العون والإنقاذ» لـقطر». من جانبه، أوضح علي عبدالله أن الدول التي وضعت هذه القائمة، وهي الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لم تضعها إلا وهي على يقين من أن الأسماء المذكورة فيها سواء شخصيات أو كيانات، أياديها ملطخة بدماء الأبرياء، كما أن هذه الدول تضع أمن المنطقة وقطر نصب أعينها، فـكان لا بد من وقفة من قبل هذه الدول لانتشال قطر والمنطقة برمتها من خطر الضياع في غياهيب الإرهاب. وأضاف: «إن إيران تنشر الفوضى في المنطقة، وتعبث بأمنها واستقرارها لتحقيق حلمها بالتوسع، وأن نشر القائمة بمثابة «مصباح نور» للجميع ليعلموا حقيقة المتسترين تحت غطاء «الدين» والمؤسسات الخيرية والمخادعين الذين يستغفلون عامة الناس بهدف جمع تبرعات للمحتاجين، بينما هي «أداة قتل» وتخريب للمجتمعات وللصورة الصحيحة الدين الإسلامي»، مشيداً بما قامت به هذه الدول من وضع هذه القائمة، محذرة شعوب المنطقة والحكومات من التعامل معها، ولأخذ الإجراءات كافة ضدها حماية لشعب المنطقة. وأكد علي أن وضع هذه القوائم هو بمثابة سلاح فعال ضد هذه الميليشيات، ولحفظ أمن المنطقة عامة وأمن قطر بشكل خاص، مضيفاً أنه مهما فعلت الحكومة القطرية سيظل الشعب القطري الشقيق أولوية للإمارات والسعودية والبحرين ومصر، ولهذا قامت هذه الدول بمساعدة قطر وحمايتها مما يقوم به النظام القطري الذي سلم نفسه لإيران وللجماعات الإرهابية، فكان لابد من ردعه، وفضح المنظمات الإرهابية المصنفة في القائمة، خطوة مهمة في محاربتها. العفاري: أمن الخليج وسلامة شعوبه إبراهيم سليم (أبوظبي) قدم أحمد سالم العفاري، الشكر للقيادة الرشيدة على هذه الخطوة التي تحمي أمن الدولة واستقرارها ودول المنطقة، وتحمي المكتسبات التي حققتها دول الخليج العربي، وتحافظ على الإنسان من عبث الإرهابيين. وأكد أن فضح ممولي الإرهاب واجتثاث جذوره ليس بالسهولة، ولا بد من إجراءات قوية توقفه، وهذا القرار من شأنه حماية دولنا وشعوب المنطقة، فلا يمكن وقف الإرهاب إلا من خلال كشف الممولين ومصادره، ونحن على ثقة في رؤية وحكمة قيادتنا الرشيدة التي طالما أعلت من قيمة الإنسان داخل وخارج الدولة. وأشار إلى أن أضرار الإرهاب لحقت بالعديد من دولنا العربية والإسلامية والأجنبية، وأن حماية الأجيال القادمة مسؤوليتنا جميعاً، للوقوف ضد شبكات الإرهاب ومموليه باعتبارها مسؤولية مشتركة، داعياً المولى القدير أن يحمي دولتنا وشعوب المنطقة، وأن يحفظ قادتنا ويمتعهم بالصحة والعافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©