بواو (الصين) (رويترز) - تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، أمس، بأن يغذي التغيير والتنمية السلمية صعود بلاده اقتصاديا، ويعزز النمو داخل حدودها وخارجها.
وقال شي في منتدي في بواو بجزيرة هاينان بجنوب الصين “ما زالت التنمية قضية آسيا الأولى والتنمية لا تزال مهمة لعلاج العديد من المشاكل والصراعات”.
وأضاف في المنتدى الذي شارك فيه مسؤولون وساسة أجانب، من بينهم جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا، وتين سين رئيس ميانمار، وكريتسين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، “بدون سلام لا حاجة للحديث عن التنمية”.
ورسم شي صورة لصين اكثر ثراء في 2020 إذ تتوقع الحكومة أن يرتفع متوسط الدخل في الريف والحضر حينئذ لمثلي ما كان عليه في 2010. وذكر شي أن بلاده ستصدر ثروتها لجيرانها.
وقال إن الصين ستستورد سلعا تصل قيمتها إلى عشرة تريليونات دولار سنويا بعد خمس سنوات من الآن، وسترتفع الاستثمارات الخارجية بهامش كبير. كما سيستمر نمو الاستهلاك المحلي لاسيما مبيعات التجزئة. وصرخ بأنه يتعين على الدول الآسيوية التحول نحو المزيد من التنمية المستدامة وتحقيق المزيد من الوحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وقال شي لأعضاء الوفود في منتدى بواو لآسيا لعام 2013 “من المهم أن نغير نموذج النمو، ونعدل الهيكل الاقتصادي، ونجعل تكلفة التنمية أكثر فائدة، وأن نجعل الحياة أفضل للمواطنين”.
عدد اليوم
