قدمت علياء حسين الطالبة في السنة الأخيرة بقسم العلاقات العامة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، مشروعا مميزا للتخرج أضاءت من خلاله على القطاع السياحي الحيوي في أبوظبي. وأقامت الطالبة معرضا في الكلية استضافت خلاله مجموعة من القائمين على المواقع السياحية في الإمارة. وفي مقدمتهم ممثلون عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وجامع الشيخ زايد الكبير وجاليريا مول.
إلى ذلك، تقول علياء إن أبوظبي تتمتع بوجهات سياحية مميزة يغلب عليها الطابع الثقافي، وإنها معجبة بتكريس اللمسة التقليدية والتراثية في الوجهات السياحية الجديدة. وهذا ما دفعها من خلال مشروع التخرج إلى لفت انتباه طلبة الجامعة مع تعدد جنسياتهم وثقافاتهم إلى الجهود التي تبذل في العاصمة لترسيخ العمل في القطاع السياحي. وتتحدث عن أبرز الوجهات في الإمارة والتي تعتبر أيقونات معمارية، وعلى رأسها جامع الشيخ زايد الكبير وهو أحد أكبر المساجد في العالم، ويجمع في تصميمه بين عدة أساليب معمارية إسلامية. وتأتي الطالبة على ذكر جزيرة ياس التي أصبحت وجهة ترفيهية لكل أفراد العائلة، ولاسيما أنها تضم مدينة عالم فيراري ومدينة الألعاب المائية ياس ووتر وورلد.
وكذلك الأمر بالنسبة لجزيرة السعديات التي تتهيأ لاحتضان أكبر المتاحف العالمية ومراكز الفنون حيث تصنف كمركز لثقافات العالم وفنونه. وتثني علياء حسين على التعاون السريع للجهات الرسمية لتنفيذ مشروعها، مشيرة إلى التشجيع الذي تلقته من زملائها الطلبة الذين ترقبوا خروج فكرتها إلى النور لعلمهم بأنها مميزة وتتعامل مع رموز من الواقع. وترى أن العمل في قطاع الترويج السياحي يبدو مشجعا، وهي تتأمل الانضمام إليه بعد تخرجها.
وكان حمد الحوسني من قسم الترويج في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قدم عرضا توضيحيا عن الجهود التي تقوم بها الهيئة لدعم قطاع السياحة في الإمارة تنفيذا لرؤية أبوظبي 2030. والتي تعتمد على ايجاد مصادر دخل بديلة تقوم على المعرفة، ولاسيما أن قطاع السياحة يعتبر من أهم المصادر التي تعمل الحكومة على تنميتها. وذلك عبر تنويع الوجهات السياحية في الإمارة وتعزيز الموارد البشرية المواطنة في القطاع.
عدد اليوم
