الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دمشق تأذن لـ «الصليب الأحمر» بتفقد أماكن الاحتجاز

دمشق تأذن لـ «الصليب الأحمر» بتفقد أماكن الاحتجاز
6 ابريل 2012
دمشق، جنيف (وكالات) - وافقت السلطات السورية أمس، على زيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “لأماكن الاحتجاز”، وعلى السماح للجنة بتوسيع نطاق عملها في البلاد، وعلى إجراء تطلب بموجبه من السلطات وقف القتال حين تقتضي الحاجة لإجلاء الجرحى حسبما أفاد بيان للجنة. وقال البيان إن “وزارة الخارجية والمغتربين وافقت على الإجراءات المحددة لزيارة أماكن الاحتجاز” في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق “سيوضع موضع التنفيذ في زيارة تقوم بها اللجنة الدولية للأشخاص المحتجزين بسجن حلب المركزي” دون تحديد تاريخ الزيارة. وكان مندوبون من اللجنة الدولية زاروا في سبتمبر 2011، سجن دمشق المركزي. وتقدم رئيس اللجنة جاكوب كلينبرجر بطلب جديد للسلطات لزيارة آلاف المعتقلين الذين أوقفوا منذ بداية حركة الاحتجاجات منتصف مارس 2011. وتأتي هذه الموافقة ضمن اتفاق تم التوصل إليه خلال مباحثات كلينبرجر مع مسؤولين سوريين خلال زيارته إلى سوريا يسمح بـ”حضور أوسع للجنة الدولية في البلاد”. كما تم الاتفاق بين الخارجية السورية واللجنة الدولية على إجراء “يتعلق بكيفية تفعيل مبادرة اللجنة الدولية التي تطالب بوقف القتال لفترة محددة لدواع إنسانية في المناطق المتضررة من القتال”، بحسب بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوجد “في سوريا الآن بين 25 ألف معتقل و30 ألفاً” على خلفية الاحتجاجات، فيما يصل عدد “الذين عاشوا تجربة الاعتقال منذ اندلاع الاحتجاجات إلى مئة ألف”. وطالب مدير المرصد رامي عبد الرحمن بـ”السماح للصليب الأحمر بالدخول إلى أقبية الفروع الأمنية، إذ إن هذه المراكز هي التي تضم المعتقلين السياسيين بينما السجون فيها موقوفون جنائيون غالباً”. وقال كلينبرجر رئيس اللجنة في بيان صدر في ختام زيارته لدمشق، حيث التقى عدة وزراء “هذا يعني أنه سيكون علينا أن نسرع ببناء مواردنا البشرية وطاقتنا اللوجستية في سوريا”. وأضاف البيان أن مسؤولي اللجنة سيستأنفون الزيارات لمراكز الاعتقال والتي توقفت منذ سبتمبر الماضي، وأن من المقرر زيارة المعتقلين المحتجزين في سجن حلب المركزي. وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية هشام حسن إن المسؤولين السوريين وكلينبرجر توصلوا إلى اتفاق على إجراء تطلب اللجنة بموجبه وقف القتال في منطقة ما لإجلاء الجرحى وإدخال إمدادات. وتقضي خطة السلام التي عرضها الموفد المشترك كوفي عنان بضرورة الالتزام بـ”هدنة إنسانية” يومية، للسماح لمنظمات الإغاثة بمباشرة عملياتها في المناطق التي تشهد قتالاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©