السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«قاعة زايد».. تروي للأجيال قصة «القائد المؤسس»

«قاعة زايد».. تروي للأجيال قصة «القائد المؤسس»
4 مايو 2018 22:19
هناء الحمادي (أبوظبي) انطلاقاً من إعلان 2018 «عام زايد»، أولت صالحة المصعبي أستاذة التربية الوطنية للحلقة الأولى، اهتماماً كبيراً لمشاركة المدارس الحكومية والخاصة في المبادرات الوطنية، لبث روح المشاركة، وتعزيز الهوية الوطنية بين طلابها، فاتجهت إلى عمل قاعة زايد، وأطلقت عليها «قصة قائد» بالمدرسة التي تعمل بها، وكيف أن زايد أذهل العالم بإنجازاته. «قاعة زايد» تقول صالحة: «عندما تم الإعلان عن «عام زايد» كنت سعيدة بهذه المبادرة، وأقرنت كلمة زايد بـ «السعادة»، حيث إن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحدى العالم، وأسس دولة قائمة على التسامح والتعايش والسعادة». وتضيف: «نحن كشعب إماراتي وشعب محب لزايد نسعى لصياغة مبادرات تجسد إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإرثه الإنساني، بما يتناسب مع هذه المبادرة الرائدة والمهمة، لتثقيف طلابنا ومعرفتهم بقائد ملهم، يعيشون من خيره، ويشاهدون الكثير من إنجازاته التي ما زالت تحمل اسمه وبصماته في الدولة. وذكرت المصعبي أن مبادرة «قاعة زايد» بالمدرسة، دفعت الطلاب للمشاركة في تصميم وتجهيز هذه القاعة، التي تحتوي على أرشيف عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعن تاريخه وإنجازاته وأقواله. وتشير قائلة: «صمم جدار القاعة بمقولات المغفور له الشيخ زايد، كما تم إنشاء زاوية القراءة لتعزيز المعرفة لديهم ولتطبيق مقولة القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة». ولم تتوقف مبادرة المصعبي عند هذا الحد، بل وفرت في زاوية من القاعة عروضاً لأفلام وثائقية عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتوثيق بصماته وإنجازاته، بالإضافة إلى ركن خاص بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية. إحياء التراث وتؤكد المصعبي أن القاعة تقوم بدور فعال لإحياء بعض الرياضات التراثية والتقاليد الشعبية، وتقديم الدعم والمساندة للطلاب لزيادة الوعي بتراثهم، وذلك من خلال ركن يضم أهم القيم التي ميزت شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي انطلق منها لبناء دولة عصرية، أصبحت الآن في موقع الصدارة بين الأمم والأكثر تقدما، ومن هذه القيم «الاحترام، الاستدامة، بناء الإنسان، والحكمة»، إضافة إلى ركن خاص يضم مشاريع للطلاب. ومن خلال ردة فعل الطلبة، أكدت المصعبي أن «قاعة زايد» زادت من سعادة الطلاب، فعندما يدخلونها ترتسم الفرحة على وجوههم، ويزداد شغفهم لمعرفة المزيد والكثير عن القائد المؤسس. وترى المصعبي أن هذه المبادرة جاءت تعبيراً عن الحب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،، ولرد الجميل لما قدمه لهذه الدولة، ومهما تحدثنا عن إنجازاته ورؤيته وحكمته، لن نوفيه حقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©