طالب جمال بوهندي مدير منتخب الناشئين بعدم المقارنة بين مونديال الناشئين، ونظيرة من فئة الشباب، بشكل عام، وقال إن مونديال الشباب عبارة عن وجبة كروية، دسمة لأن اللاعبين يملكون خبرة بحكم انضمام معظمهم إلى الفرق الأولى في أنديتهم، وهذا المونديال أقرب إلى الكبير إلى حد كبير، لذلك نجد فيه المتعة والمستوى الفني الجيد.. أما مونديال الناشين، فيضم لاعبين صغار السن والخبرة والمستوى، وبالتالي تكون المتعة قليلة في مبارياتهم، وهذا أمر طبيعي.
وأضاف أن المقارنة بين منتخبات وأخرى أيضاً لا يجوز؛ لأن الكل يتساوى في هذه المرحلة العمرية، لأن اللاعب لم يصل إلى مرتبة المحترفين،
فلا يزال هاوياً ويدرس، مما يجعل الكل يتساوى في الظروف، وهنا الفارق يكون في كيفية الإعداد لمثل هذه البطولات، ووجود العزيمة والإصرار والرغبة في تحقيق الفوز لدي اللاعبين، لذلك قمنا بعمل فترة إعداد جيدة، خضنا خلالها حوالي 21 مباراة ودية مع مختلف مدارس اللعب مثل الآسيوية والأفريقية والأوروبية والأميركية والتي يتشابه أداؤها مع المنتخبات التي سنقابلها خلال منافسات كأس العالم، وقدمنا أداء طيباً فقد فزنا على الجزائر وتونس والمجر وتعادلنا مع منتخبات قوية ولم نخسر طوال هذه المباريات سوى من بوركينافاسو في دورة تونس وكنا نهدف إلى تعويد اللاعبين على أجواء منافسات كأس العالم وإزالة رهبته من نفوسهم.
ويقول جمال بوهندي إننا الآن في درجة جاهزية جيدة فقط نتمنى التوفيق للاعبينا، ولو أدى اللاعبون نفس أداء ومستوى الوديات سيكون لنا كلمة خلال منافسات الدور التمهيدي تساعدنا على اجتياز الدور الأول، ومن هنا نقول إن الكرة الآن في قدام اللاعبين، وعليهم التعلم من دروس كل البطولات السابقة وآخرها مونديال مصر بأن يكون التركيز سلاحهم لأنه مهم جداً مع عدم الاستهانة بأي منافس، ولعل تجربة منتخب كوستاريكا تكون ماثلة أمامهم، حيث خسر الفريق من البرازيل بالخمسة، وتأهل للدور الثاني بصعوبة، ومع ذلك أخرج مصر والإمارات من البطولة. وقال جمال بوهندي رغم صعوبة الأجواء والحياة هنا في كانو إلا أن هذا يعطينا الدافع الأكبر للظهور بمستوى طيب خلال منافسات البطولة وتقديم مستوى يجيد وثقتنا كبيرة في اللاعبين بأنهم لن يبخلوا بجهد في سبيل الظهور المشرف خلال منافسات البطولة.
هداف عبدالله: لاعبو المنتخب كبار في تحمل المسؤولية
العوضي النمر (كانو) - هداف عبدالله اسم يكون له مستقبل كبير في دنيا الكرة، خلال السنوات المقبلة، يقولون إنه خليفة إسماعيل مطر، بموهبته وخلقه ومهاراته العالية خاصة أنه يلعب في نفس مركزه بل ويتخذه المثل الأعلى والقدوة، ويتمتع هداف بشخصية قوية قادته ليكون كابتن منتخب الناشئين المشارك الآن في مونديال نيجيريا، إضافة إلى تمتعه بفن إجادة الكلام والحوار، حينما تحدثت معه شعرت إنني أتعامل مع لاعب يسبق سنه، وعلى ارتفاع 37000 قدم في الطائرة بين أمستردام وكانو ودار الحوار مع لاعب العين والمنتخب.
وقال هداف نحن جميعاً ندرك أهمية هذه المشاركة في المونديال ونعتبرها فرصة العمر، لجيل جديد من اللاعبين قد لا تتكرر ثانية، لذلك نشعر بالفخر في التواجد الآن في المونديال، وكانت لدينا رهبة في بداية مرحلة الإعداد، ولكن اللعب مع منتخبات كبيرة مثل تونس والجزائر وبوركينا فاسو وإيطاليا والمكسيك والمجر وهندوراس جعل الرهبة تزول من اسم البطولة وثقتنا بأنفسنا تزداد مع قرب انطلاقة المنافسات، وإذا كنا لاعبين صغارا في السن، إلا أننا كبار في تحمل المسؤولية.
وأضاف معنوياتنا مرتفعة، ولدينا عزيمة قوية على تقديم مستوى جيد يليق باسم وسمعة كرة الإمارات، بصرف النظر عن النتيجة لأنها من الله، المهم ألا نقصر في أداء مهمتنا، فقد خسر منتخب الشباب والناس كانت سعيدة بالأداء. وأشار إلى أن إنجاز الأبيض الشاب في مونديال القاهرة يمثل حافزاً لمزيد من العطاء والاجتهاد، وسنواصل المسيرة الناجحة للكرة الإماراتية في المشاركة الجديدة بالمونديال ونقدم أداء ترضى عنه الجماهير. وأبدى هداف حزنه لعدم اللعب مع الأبيض الصغير في المباراة الأولى أمام مالاوي بعد غد، وقال لن ألعب أول مباراة لإيقافي بسب الطرد أمام إيران في البطولة الآسيوية،.
وحول المباراة الأولى للأبيض الصغير قال هداف عبدالله إن البداية مهمة في أي بطولة، فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بنهائيات.. والفوز فيها يرفع المعنويات، ويزيد الثقة بالنفس ويختصر خطوات التأهل، وزملائي عازمون على تقديم أقصى جهد لأننا اتفقنا على لعب المباريات بنظام القطعة واعتبار كل مباراة وكأنها بطولة خاصة، كما علينا أن نرضي أنفسنا بأداء قوي أولاً ولو جاءت النتيجة سلبية في مباراة مالاوي، لا قدر الله نكون راضين على أنفسنا، ولم نقصر، ولا ننسى أن هناك ثلاث مباريات في الدور التمهيدي من الممكن أن يتم التعويض خلالها، ولكن لا تخافوا نحن صغار السن ولكن كبار بتحملنا المسؤولية.
وعن تشبيهه بالنجم إسماعيل مطر قال شرف لي أن أتشبه بلاعب كبير يخلص لوطنه ومنتخب بلاده مثل إسماعيل مطر الذي أعتبره المثل الأعلى والقدوة في الملاعب، كما أنه إنسان رائع خارج الملعب، وأتمنى أن أصل لمستواه فهو حبيب كل اللاعبين.
عدد اليوم
