الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى علوي: صناعة السينما مقبلة على طفرة فنية

ليلى علوي: صناعة السينما مقبلة على طفرة فنية
7 ابريل 2013 20:31
محمد قناوي (القاهرة) - تتوقع الفنانة ليلى علوي طفرة في صناعة السينما خلال الفترة المقبلة في ظل المناخ الحرية، الذي تعيشه حالياً العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، التي يجري التجهيز لها، وسيتم تقديمها بمشاركة كبار النجوم على الساحة الفنية. وليلى مشغولة حالياً بعضوية لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية التي بدأتها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وتستعد للقدوم إلى أبوظبي للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم مهرجان أبوظبي الأول لأفلام البيئة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، حيث قررت تأجيل مسلسلها الرمضاني «عصفور الجنَّة» لضيق الوقت. وعبّرت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بالجلوس على منصة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان السينما الأفريقية الثاني، وقالت إنها تجربة التحكيم في مسابقة دولية في مهرجان متخصص في السينما الإفريقية جديدة ومختلفة وفريدة؛ لأن السينما الأفريقية مختلفة، كما أنها بالنسبة لها جديدة لم تشاهدها إلا في المهرجانات فقط ووجود عدد من الأفلام في مسابقة واحدة يتيح لي الاطلاع على السينما الأفريقية بشكل أكبر». واعتبرت إقامة مهرجان الأقصر في هذه الظروف التي تعيشها مصر رسالة للعالم بأن مصر لا تزال بخير، وأنها ما زالت بلد الأمن والاستقرار وكثافة مشاركة الفنانين تدل على إصرارهم على الوقوف في وجه القوى التي تحاول تعطيل عجلة التنوير في مصر، وكان من الممكن الاستفادة بشكل أكبر من خلال دعم هذه الأنشطة والترويج للسياحة، خاصة أنه يمثل فرصة للفت انتباه العالم بأن مصر لا تزال قلعة للتنوير والثقافة. مغادرة المهرجان ونفت ما تناولته وسائل الإعلام عن أنها تركت لجنة التحكيم أثناء انعقاد المهرجان وعادت للقاهرة، وأن سبب مغادرتها يعود لمشكلة مع إدارة المهرجان، وقالت: عودتي للقاهرة كانت لساعات محدودة جداً، فكان لا بد أن أكون في القاهرة برفقة والدتي المريضة يوم عيد الأم والاحتفال معها، مشيرة إلى أنها لم تستطع الابتعاد عن والدتها في العيد واتفقت مع إدارة المهرجان على سفرها يوم واحد فقط بما لا يعطّل عملها عضواً في لجنة تحكيم المهرجان، حيث إن والدتها أهم من في حياتها، وكانت تتمنى أن تكون صحتها جيدة وتستطيع أن تأتي هي إليها في الأقصر للاستمتاع بمناخها المعتدل. وخلال أيام، تطير ليلى إلى أبوظبي للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، حيث يشارك في اللجنة أربعة أعضاء يمثلون خمس ثقافات مختلفة وتتنوع مجالات أعمالهم بين صناعة الأفلام والنقد السينمائي والتخصص في شؤون البيئة منهم الناقدة السينمائية الأميركية الشهيرة ديبورا يانج، وقالت: إن هذا المهرجان يفتح أمام الجهات المختصة والمعنية بالحفاظ على البيئة دروباً وطرقاً أخرى يجب أن نضعها في اعتبارنا للتوعية بالأخطار البيئية. «عصفور الجنة» وعن عملها التلفزيوني الجديد، أشارت إلى أنه لن يلحق رمضان المقبل، وتم التأجيل لرمضان 2014، وعقدت قبل أيام قليلة اجتماعاً مع المخرج علي إدريس، ومؤلف العمل محمد الحناوي، والقائمين على الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي، برئاسة ممدوح يوسف، وقررنا تأجيل البدء في تحضير العمل إلى ما بعد رمضان المقبل، بعد أن أكد المخرج علي إدريس أن مسلسل «عصفور الجنة»، من الصعب أن يلحق بالعرض خلال شهر رمضان المقبل، خاصة أن العمل يحتاج إلى التصوير في مواقع كثيرة ومتعددة، فضلاً عن تطلبه السفر إلى أكثر من محافظة داخل مصر. ويدور مسلسل «عصفور الجنة» في إطار اجتماعي ويشاركها بطولته سعيد صالح، وصلاح عبدالله، ومحمود الجندي، وإيمي سمير غانم، وهنا شيحة، وزكي فطين عبد الوهاب، وتأليف السيناريست محمد الحناوي، وإخراج علي إدريس». وعن أسباب توقف مسلسل «روز اليوسف» فقالت، إن «روز اليوسف» شخصية تتمنى تجسيدها أي فنانة، وإنها تقدرها جداً بشكل شخصي، لكنها اعتذرت عن المسلسل منذ عام ونصف العام، مشيرة إلى أن نوعية مسلسلات السيرة الذاتية التي يتم تقديمها خلال الفترة الحالية، مطلوبة، خاصة إذا كانت شخصيات محبوبة، للجمهور الذي يريد أن يعرف أسرار حياتها والصعوبات التي واجهتها، حتى تصل إلى النجاح، لكن تميزها مرهون بحرفية كتابتها والتحضير للفترة، التي عاشت بها بشكل دقيق ودراسة الشخصية بشكل واف، وهذا ما جعل بعضها ينجح بشدة والآخر لم يقدر له النجاح وهذه المسلسلات ستستمر؛ لأن الأجيال المقبلة ستهتم بها بجانب أن لها شعبية كبيرة. رؤية وعن رؤيتها لحال السينما بعد الأحداث الأخيرة في مصر، فتعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تغيراً في الصناعة وموضوعاتها، فقد كان هناك الكثير من القيود التي كانت مفروضة على صناعة السينما، والرقابة كانت تحذف الكثير من المشاهد، خاصة إذا كانت تحكي عن جانب معين في الحياة العامة، لكنها متأكدة الآن من وجود حرية كافية ومجال واسع للتعبير عن الرأي، وأن صناعة السينما ستواجه طفرة جديدة تجعلنا نتفاءل بالقادم من الأعمال، حيث هناك العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، التي تتم دراستها ومناقشتها حالياً، لاختيار الأبطال وتقديمها في أعمال تضم كبار النجوم على الساحة الفنية. وعن تخوفها على مستقبل الفن في مصر في ظل الأجواء التي تمر بها مصر، قالت: بالطبع متخوفة، لكن خوفي ليس مرضاً، إنما صحياً على بلادي لكني متأكدة من أن مصر ستتجاوز كل العقبات وتصل إلى بر الأمان، موضحة أنها ليست مقلة في الظهر الإعلامي وكل ما في الأمر هو أنها لا تظهر إلا حينما يكون هناك داع للظهور أو التعليق على شيء ما في وسائل الإعلام المختلفة، فلا يمكنها الظهور طالما لا يوجد لديها شيء جديد لتضيفه لأنها لو ظهرت وليس لديها جديد تقوله فستجد الأسئلة الموجهة إليها معادة ومكررة، وبالتالي إجاباتها ستكون مكررة. ردود الأفعال وعبّرت ليلى علوي عن سعادتها بردود الأفعال، التي تتلقاها حول مسلسلها «نابليون والمحروسة» الذي عرض في رمضان الماضي وقالت: كنت متعطشة للعمل التاريخي، وشعرت بأن المسلسل يشبه إلى حد كبير ما تمر به البلاد من أحداث حالياً، و«نابليون والمحروسة» أخذني من أول لحظة لأنه مكتوب بحرفية خاصة شخصية «نفيسة» التي جسدتها. فقد جذبتني جرأة الفكرة رغم أننا سمعنا كثيراً عن الحملة الفرنسية على مصر، إلا أننا لم نرها من قبل في مسلسل درامي بحقائق واقعية ووقائع تاريخية، وكان لا بد أن يرى الجمهور كفاح المصريين ضد المحتل، وأرى أن السيناريو المبدع والإخراج الرائع واستخدام تقنيات حديثة وشعورنا جميعاً بحجم المسؤولية في تقديم عمل تاريخي أثمر نجاح المسلسل وأن يمس وجدان المشاهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©