أعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني اعتقال 15 متظاهرا ، بينهم اربعة قاصرين ، خلال احداث وقعت مطلع الاسبوع في حي بالعاصمة الجزائرية بسبب المطالبة بتحسين شروط السكن. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن زرهوني قوله إن هؤلاء الاشخاص “ضالعون” في الاحداث التي وقعت في حي ديار الشمس في منطقة المدنية بالقرب من وسط العاصمة وقد “أُحيلوا الى القضاء”.
وكان الوزير يتحدث اثر زيارة قام بها الى شرطي جرح خلال الاحداث ، في مستشفى الامن الوطني في العاصمة الجزائرية. واضاف أن “إعادة إسكان سكان حي ديار الشمس يجب أن تتم في جو هادئ و بشكل منظم”. واوضح أنه “تمت احالة 15 شخصا متورطا في الأحداث إلى العدالة من بينهم اربعة قصر أطلق سراحهم”.
واشار الى أن احداث ديار الشمس “اوقعت العديد من الجرحى” في صفوف قوات الامن ولكن لم يقع “اي جريح في صفوف المواطنين”. وجرح ما لا يقل عن 11 شرطيا الاثنين والثلاثاء في ديار الشمس خلال عمليات الاحتجاج.
من جانب آخر أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية ان الوزير الن جونسون طلب مهلة اضافية حتى السابع من ديسمبر لاعلان قراره بشأن تسليم الجزائر رجل الاعمال رفيق خليفة المعتقل في بريطانيا.
وكان جونسون قال سابقا انه سيعلن قرارا ايجابيا او سلبيا قبل 24 اكتوبر. واوضح محامو خليفة انهم وافقوا على الطلب الوزاري الذي يجعل صدور قرار مؤيد من القاضي امرا محتملا. وكان القضاء البريطاني سمح في يونيو بان تتسلم الجزائر خليفة المحكوم عليه في مارس 2007 غيابيا بالسجن المؤبد بعد ادانته بتهمة الافلاس الاحتيالي. وتعود الى وزير الداخلية صلاحية المصادقة على هذا القرار.
وادين خليفة في الجزائر بتهمة “تشكيل عصابة مفسدين والسرقة الموصوفة واختلاس اموال وتزوير”.
ولجأ خليفة الى بريطانيا في 2003 مع انكشاف فضيحة بنك خليفة والعديد من الشركات الاخرى التابعة لمجموعته. واوقف في بريطانيا في 27 مارس 2007 بموجب مذكرة توقيف اوروبية اصدرتها محكمة نانتير قرب باريس.
عدد اليوم
