الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ليوا للرطب» يرسخ مكانة الشجرة المباركة

«ليوا للرطب» يرسخ مكانة الشجرة المباركة
27 يوليو 2016 12:14
ليوا (الاتحاد) أسفرت مسابقات مزاينة الرطب لفئة الخلاص، والمقامة ضمن مهرجان ليوا للرطب عن تقدم مزرعة «محمد سعيد المرر» بالمركز الأول عن (فئة الخلاص للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة)، وفي (فئة الخلاص للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة) ذهب المركز الأول لمزرعة «مريم سلمان المزروعي». وقام عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، يرافقه مبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور أصحاب المزارع المشاركة في المزاينة، وعدد كبير من عشاق النخيل وزوار المهرجان. وأسفرت نتائج فئة الخلاص للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، عن فوز مزرعة محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى بالمركز الأول، وجاء المركز الثاني لمزرعة حمد علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، والمركز الثالث، لمزرعة سعيد محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى، والرابع لمزرعة حمد علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير، وفي المركز الخامس، مزرعة سيف بخيت سيف المرر من منطقة الظويهر، وفي المركز الخامس مكرر مزرعة معلا علي مرشد خميس المرر من منطقة سيخ الخير. وفي فئة الخلاص للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة، حصد المركز الأول، مزرعة مريم سلمان محمد المزروعي من منطقة شيا، وفي المركز الثاني، مزرعة شماء سعيد زوجة جابر سلطان بتال المرر من منطقة لاطير، وفي المركز الثالث مزرعة محمد حمد سيف حمد المزروعي من منطقة خنور، والرابع لمزرعة احمد عبيد محمد ملفي المزروعي من منطقة عتاب، والمركز الخامس لمزرعة سريعة سعيد دلموك بن عمان من منطقة كيه. وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن زراعة النخيل باتت تشهد تطورا إيجابيا واضحا، ويزداد عاما بعد آخر، بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة لدعم الزراعة بشكل عام بشكل عام، وزراعة النخيل على وجه الخصوص، مضيفاً أن العينات المشاركة في المسابقة أظهرت حجم التقدم في إنتاج الرطب، حيث بلغ متوسط الحبة الواحدة نحو 24 جراماً. وأكد أن زيادة عدد المشاركين في الدورة الثانية عشرة لمهرجان ليوا للرطب يعكس مدى النجاح الكبير، ويحقق أهداف المهرجان في دعم وتشجيع زراعة النخيل والاهتمام بهذه الشجرة المباركة على مسوى الدولة والمنطقة، مشيراً إلى أن هذا النجاح يؤكد مدى المتابعة المستمرة من قبل القائمين على لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، والدعم الكبير الذي يقدمه كل من الرعاة والداعمين، والعمل الدؤوب من قبل إدارة المهرجان. وأفاد بأن فعاليات المهرجان لهذا العام هي الأرقى والأفضل والأكثر تحديثاً، حيث أن ما يشهده المهرجان من منافسات ومشاركات قوية وحجم الزوار يؤكد حرص المواطن الإماراتي على تطوير مهاراته في مجال الزراعة، خاصة ما يتعلق بالتمور وزراعة النخيل. وأكد النقيب عبد الرحمن عبد الله العلي، مدير فرع العلاقات العامة في قسم دوريات الطرق الرئيسة بالمنطقة الغربية، أن القسم حرص على المشاركة بركن مميز ومتخصص من أجل تقديم توعية عملية لكل زوار المهرجان وأبناء المنطقة، إلى جانب تكثيف الدوريات المرورية لتنظيم حركة السير والمرور وضمان انسيابية الدخول والخروج ومنع أي تجاوزات أو مخالفات على الطريق من وإلى مواقع المهرجان. وأوضح أن جناح القسم والفعاليات التي ينفذها استقبلت خلال الأيام الماضية من المهرجان أعداداً كبيرة من زوار المهرجان من مواطنين ومقيمين، وإقبالاً من فئة الشباب وعدد من الأسر برفقة أطفالهم، حيث لمس القائمون على الجناح الاهتمام من قبل الأهالي والتعاون من قبل الجهات المنظمة والمشاركة لتعزيز الوعي المروري. وأشار إلى أن قسم دوريات الطرق الرئيسية بالمنطقة الغربية حريص على المشاركة في المهرجان بشكل سنوي، حيث يعتبر من المهرجانات ذات الأهمية لما يشهده من كثافة جماهيرية وحضور واضح من عشاق هذه الرطب والنخيل والزراعة والتراث، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات المرافقة للمهرجان، والتي يقصدها الزوار من مختلف مناطق الدولة وبعض الدول المجاورة، مشيراً إلى أن أفراد وطواقم القسم يقومون بتنظيم حركة السير والمرور وتحقيق أهداف المشاركة المندرجة في إطار التوعية المرورية وتوجيه مستخدمي الطرق بالالتزام بقواعد السلامة العامة والسرعات المحددة وقانون السير. وأضاف النقيب عبدالرحمن عبدالله العلي، أن الجناح يقوم بتوعية المشاركين في هذا المهرجان من مواطنين ومقيمين للتعريف بالأنظمة المرورية وخصوصاً نظام النقاط السوداء باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، إلى جانب التواصل مع الفئات العمرية جميعها والمقبلين على الحصول على رخصة السواقة، والتوعية بطرق السلامة على الطريق في السفر والترحال من خلال «دليل السفر براً»، والتركيز على معابر المشاة. تخصيص اليوم للنساء محمد الأمين (المنطقة الغربية) خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب اليوم الأربعاء، للنساء كإجراء يراعي الخصوصية للراغبات في زيارة المهرجان، والاطلاع على منصات العروض خاصة السوق الشعبي، الذي يقام على هامش الحدث، ويعد ركناً أساسياً من أركانه، وتعكس منتجاته روح وأصالة المجتمع الإماراتي، وتستفيد منه العديد من الأسر الإماراتية التي تعرض للأدوات والمعدات والصناعات اليدوية القديمة التي شكلت أساس حياة الآباء والأجداد، والمستمدة في معظمها من النخيل والتمور. «المخرافة» بـ250 درهماً شهد سوق الرطب، والذي يقام على هامش مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من قبل زوار المهرجان، حيث خصصت اللجنة المنظمة عشرات المحال التجارية للبيع الرطب المباشر من المزارع إلى المستهلك، حيث تم تحديد سعر المخرافة (وعاء مصنوع من السعف لجمع الرطب) وزن 5 كيلوغرامات بمبلغ 250 درهماً. وارتفعت في الدورة الثانية عشرة من المهرجان حركة البيع والشراء، وأرجع أصحاب المحال ذلك إلى توافد أعداد كبيرة من المواطنين والسياح الأجانب للمشاركة بالمهرجان، والحصول على تباشير الرطب المتوافرة ومن كل الأصناف الطازجة، والتي يتم إنتاجها وتقديمها للمستهلكين بشكل يومي. تمور «الفوعة» وأصالة التراث تطل شركة الفوعة من خلال منصتها في مهرجان ليوا للرطب بصورة متميزة، لإيمانها المطلق بالنتائج الإيجابية التي تنعكس على قطاع النخيل وجودة إنتاج التمور والارتقاء بالمزارعين، وتأكيداً على أصالة التراث الإماراتي والمحافظة على هذا الموروث التاريخي الذي يعتبر دعامة أساسية ومنتجاً رئيسياً للأمن الغذائي في الدولة. وتعتبر مؤسسة فوعة أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للمهرجان منذ انطلاقته، نظراً لمعرفتها بأهمية هذا الحدث الذي يشكل ملتقى لجميع المهتمين بالتمور والنخيل من مزارعين واستشاريين وموردين. وأكدت شركة الجناح أن المهرجان يهدف إلى تشجيع أصحاب المزارع على التنافس في تقديم أفضل أنواع الرطب من حيث الجودة والمذاق، ويسهم في تنشيط الحركة السياحية في المنطقة، نظراً لما يتضمنه من فعاليات تراثية وثقافية، بالإضافة إلى مزاد بيع الرطب. وأوضحت شركة الفوعة أن التمور الواردة إلى الشركة يتم استلامها من 20 ألف مزارع، ويتم إنتاجها بمصانع الشركة، ومن ثم يصدر الإنتاج إلى الأسواق المحلية والخارجية، مشيرة إلى أنه يتم تغطية ما يزيد على 40 دولة حول العالم، وأن «فوعة» تملك كذلك أكبر مزرعة عضوية في العالم، وهذا يعتبر فخراً في صناعة التمور وريادتها عالمياً. ملتقى «الغربية» في ليوا يناقش الارتقاء بالخدمات وتطوير الأداء الاتحاد (المنطقة الغربية) انطلقت أمس على هامش مهرجان ليوا للرطب، فعاليات ملتقى الغربية المفتوح 2016 لأهالي مدينة ليوا، الذي تنظمه بلدية المنطقة الغربية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وحضر الملتقى الذي أقيم بصالة المناسبات في ليوا معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل والمهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، وعدد من مسؤولي البلدية وممثلي الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وعدد كبير من أهالي مدينة ليوا. وألقي المهندس عتيق خميس حمد المزروعي كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أهمية الملتقى الذي جاء بناءً على توجيهات الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تحت شعار «نعمل معاً من أجل خدمة المجتمع». وتسعى بلدية المنطقة الغربية من خلاله إلى الاستماع إلى آرائكم ومقترحاتكم وأفكاركم النيرة التي نستمد منها المبادرات التي تسهم في تنمية وتطوير المنطقة الغربية وتحقق رضاكم، وذلك انطلاقاً من توجيهات حكومتنا الرشيدة التي تسعى إلى توفير أفضل سبل العيش والحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين بالمنطقة الغربية». وأوضح أن الملتقى يهدف إلى الاطلاع إلى متطلبات المجتمع المحلي والعمل على حل قضايا السكان، في إطار حرص بلدية المنطقة الغربية ودورها الفعال في المنطقة على الاستمرار في دفع عجلة التنمية والتطوير، هذا إلى جانب فتح الفرص والمجالات أمام الأهالي للتعبير عن متطلباتهم في ملتقى مباشر يضم كل ممثلي الجهات والهيئات الحكومية والخاصة في المنطقة الغربية. وتم خلال الملتقى عرض ملخص لنتائج الملتقيات المجتمعية السابقة (2013- 2015)، كما تم استعراض المشاريع التطويرية المنفذة والمستقبلية لبلدية المنطقة الغربية، والمشاريع التطويرية المنفذة والمستقبلية للجهات الحكومية. كما استعرضت بلدية المنطقة الغربية مشاريعها التطويرية في مجال الخدمات والتي تتمثل في التزام البلدية بإنهاء الإجراءات الخاصة بمعاملة رخصة تصريح بناء خلال 30 يوم من تاريخ التقديم. ويقدم مركز الخدمات الحكومية المتكامل في ليوا جميع الخدمات البلدية الموحدة في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تقديم عدد 40 خدمة إلى الجهات الحكومية عبر موظف البلدية الشامل. كما تخطط بلدية المنطقة الغربية بالوجود في ثلاث مناطق في مدينة ليوا، وهي المنطقة الوسطى، المنطقة الغربية، المنطقة الشرقية، وزيادة عدد موظفي البلدية في كل منطقة بالتركيز على العمليات الرقابية لمظهر المدينة وخدمة المجتمع لتوفير احتياجاته. ومن المشاريع التطويرية لبلدية المنطقة الغربية أيضاً تنظيم عمليات الدفان والآلية المتبعة لتقديم الخدمة. وبينت البلدية أن عدد الأراضي التي توجد بها بنية تحتية جاهزة 275 قطعة بنسبة 28% من إجمالي عدد الأراضي الموزعة في مدينة ليوا والبالغ عددها 984 قطعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©