سلطان القاسمي يشهد انطلاق الجولة الثانية من «القافلة الوردية»

الشارقة (الاتحاد) - شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، انطلاق الجولة الثانية من حملة القافلة الوردية من نادي الشارقة للفروسية والسباق في إمارة الشارقة، معلناً سموه الانطلاق الرسمي للفرسان في جولة هذا العام التي تمتد لعشرة أيام حتى 14 أبريل الجاري. وخلال لقائه الفرسان والمنظمين، حيّا سموه شجاعة وتفاني والتزام القائمين على القافلة الوردية والفرسان المتطوعين الذي يقدمون الكثير من الجهد تحقيقاً للأهداف الإنسانية التي يتطلعون إليها ألا وهي التوعية بمرض سرطان الثدي، ومعالجة من تثبت إصابته بالمرض وجمع الأموال لتشغيل عيادة الماموجرام الثلاثية الأبعاد التي تهدف إلى خدمة السكان في المناطق البعيدة من الدولة، إلى جانب التأسيس لسجل الأورام السرطانية في الدولة. وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عن سعادته بانطلاق الجولة الثانية من “حملة القافلة الوردية” كحملة صحية إنسانية تقدم خدمات متميزة فاعلة للمجتمع، يشارك فيها كل المهتمين والمحبين للخير بجهودهم وتبرعاتهم، مثمناً سموه جهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإمارة الشارقة، بقيادة سمو الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي بدأت منذ عدة سنوات في تأسيس جمعية أصدقاء مرض السرطان، التي تقدم خدماتها ليس فقط على مستوى إمارة الشارقة، وإنما على مستوى الدولة لمكافحة هذا المرض وخدمة المبتلين به. وقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بجولة تفقدية لعيادة الماموجرام ثنائية الأبعاد، التي ستزور المناطق البعيدة والمدن الرئيسية في الدولة، بهدف إجراء الفحوص المجانية للنساء والرجال توخياً للمزيد من الدقة في قراءة النتائج الطبية وتوفيراً للوقت والجهد على المتقدمين للفحوص، كما قدم سموه البصمة الذهبية لبرنامج سفراء القافلة الوردية، تعبيرا عن رعايته الفخرية ودعمه الكامل للحملة وأهدافها. حضر انطلاق القافلة الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية، والشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد ومدير منطقة الشارقة الطبية، والشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة وأحد سفراء القافلة الوردية، وأحمد بن محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وحميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لـ “ دانة غاز ونفط الهلال”، وأحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، الشريك الرسمي لحملة القافلة الوردية، وسلطان أبو سلطان رئيس مجلس إدارة بنك باركليز في الإمارات، الراعي الرسمي لبرنامج سفراء القافلة الوردية، وعدد كبير من رؤساء الدوائر الحكومية والمسؤولين، وأعضاء اللجنة التنظيمية في القافلة الوردية. وانطلق فرسان القافلة الوردية الـ18 في يومهم الأول بقيادة السفير الفارس الشيخ خالد بن صقر القاسمي من نادي الشارقة للفروسية والسباق باتجاه منطقة الذيد، لتختتم جولة اليوم الأول عند مستشفى الذيد، حيث التقى فرسان القافلة الوردية مع الطاقم الطبي الموجود في المستشفى، إضافة إلى الطاقم الطبي الموجود في عيادة الماموجرام ثنائية الأبعاد، في حين ستتجه القافلة في يومها الثاني اليوم من الذيد باتجاه مسافي. وتهدف رحلة الفرسان إلى نشر الوعي حول مرض سرطان الثدي، وتشجيع الفحوص الدورية للكشف عن المرض، والمساهمة في جمع التبرعات، بهدف تشغيل عيادة الماموجرام الثلاثية الأبعاد التابعة للقافلة الوردية، والتي ستوفر الفحوص المجانية للمواطنين والمقيمين في الدولة. وتستمر حملة القافلة الوردية التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حتى 2014عام، موزعة على عدة مراحل، منها المرحلة الثانية التي انطلقت أمس، من الشارقة، وتختتم في العاصمة أبوظبي يوم 14 أبريل الجاري. وتشهد القوافل مشاركة أكثر من 180 فارساً وفارسة تم تقسيمهم إلى مجموعات مكونة من 15 إلى 18 فارساً يوميا بمن فيهم سفراء القافلة الوردية.