الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمثــــــــال

26 يوليو 2016 23:40
- إللي إختشو ماتو كانت الحمامات التركية القديمة في مصر تستعمل الأخشاب والحطب والنشارة لتسخين أرضية الحمام والمياه لتمرير البخار من خلال الشقوق. وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب، ومن هنا يرجع الأصل والقصة لهذا المثل، حيث إن حريقاً قد اندلع في حمام للنساء، وحيث إن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الاستحمام وهن عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف الذي يمنع النساء الأخريات من الرؤية، وعندما وقع هذا الحريق هربت كل امرأة كاسية، أما النساء العاريات فقد بقين في الحمام من الخشية والحياء وفضّلن الموت على الخروج عاريات. وعند عودة صاحب الحمام هاله ما رأى وسأل البوّاب هل مات أحد من النساء؟ فأجابه البواب نعم، فقال له من مات؟ أجاب البواب: إللي إختشو ماتو.. - دخول الحمّام مش زي خروجه افتتح أحد الأشخاص حماماً تركياً في مصر وأعلن أن دخول الحمام مجاناً، فبدأ الناس يذهبون إلى هذا الحمام، وبالفعل لم يأخذ صاحب الحمام مالاً منهم عند دخولهم، لكنه كان عند خروج الزبائن من الحمام يحجز لهم ملابسهم ويرفض تسليمها لهم إلا بمقابل دفع مبلغ من المال، فثار الزبائن يحتجون قائلين: ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني؟ فكان يرد عليهم: دخول الحمام مش زي خروجه!! - رجع بخفي حنين كان حنين إسكافياً، فجاء أعرابي وساومه على خفين فاختلفا، فأراد حنين أن يغيظ ذلك الأعرابي، فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخر في مكان آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته، ثم مشى فوجد الآخر، فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول، وكان حنين يكمن له فسرق منه حماره. ولما عاد الأعرابي إلى قومه سألوه عن حماره ولماذا رجعت من دون الحمار، فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين. - اختلط الحابل بالنابل يعود أصل هذا المثل إلى أن الراعي بعد موسم عشار الماعز يعرّب القطيع فيجعل المعاشير وهي «المعز الغزيرة اللبن» والتي تسمى بالحابل على جهة وغير المعاشير والتي تسمى النابل على جهة أخرى، وذلك ليبيع غير المعاشير على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه أرباحاً وافرة، ويحدث في كثير من الأحيان أن تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء من ذلك الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل. - نومة عبود تقول العرب: «نومة عبود» ضاربة بها المثل، ويعود الأصل في ذلك كما روى الفرّاء عن المفضل بن سلمة حين قال: كان عبّود حطّاباً وهو عبد، فبقي في محتطبه أسبوعاً لم ينم ثم انصرف وبقي أسبوعاً نائماً، ومن ذلك الحين ضرب به المثل من ثقل نومه. وقال الشرفي بن القطامي أصل ذلك أن عبوداً تماوت على أهله وقال: اندبوني لأعلم كيف تندبون إذا مت فسجّينه وندبنه فإذا به قد مات. فارس رحال - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©