مانيلا (وكالات)
شنت القوات الفلبينية أمس غارات جوية جديدة على مسلحين من المتشددين يختبئون في مدينة مراوي المحاصرة جنوب البلاد، فيما تجاوزت حصيلة القتلى جراء القتال مئتي شخص. وقال المتحدث باسم الجيش إن الغارات استهدفت المباني في ثلاث مقاطعات في مراوي (800 كيلومتر جنوب مانيلا)، حيث يشتبه أنه لايزال أكثر من مئتي مسلح مختبئين.
وقال المتحدث إن الجيش لرفع أعلام الفلبين «في كل زاوية من مراوي» في 12 يونيو عندما تحيي البلاد ذكرى الاستقلال عن الحكم الإسباني. وقال «نحن نعمل جاهدين لضمان أننا قادرون على فعل هذا.. إذا كنا قادرين على اتمام مهمة بنجاح بحلول هذا اليوم، فسيكون هذا تحرير لمراوي».
وبدأ القتال في 23 مايو عندما خرج المئات من المسلحين في حالة اهتياج بعدما حاولت القوات الحكومية اعتقال أحد الزعماء المحليين في داعش. وارتفعت حصيلة القتلى جراء الأعمال العدائية إلى 203 على الأقل، بعدما أكدت الحكومة أمس أن عدد الجنود والشرطة الذين قتلوا ارتفع إلى 45.
وقال الجيش إن القوات قتلت 138 مسلحاً بينما أعدم المسلحون 20 مدنيا . ويُعتقد أن المسلحين، الذين يأتون من جماعات مختلفة تعهدت بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي، يحتجزون «نحو مئة رهينة» بما في ذلك قس كاثوليكي.
وأمس طلب الجيش الفلبيني من فيسبوك إغلاق عشرات الحسابات التي يستخدمها المتشددون في جنوب البلاد للدعاية للعنف.وقال المتحدث باسم الجيش، إنه عثر على 63 حسابا فتحها متشددون وأنصارهم لدى الشركة الأميركية العالمية.
عدد اليوم
