الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تدخل «قلب الشفاء» في الموصل

القوات العراقية تدخل «قلب الشفاء» في الموصل
10 يونيو 2017 04:44
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) بسطت القوات العراقية سيطرتها على 90% من حي الزنجيلي بالساحل الأيمن للموصل، مخلية عشرات العائلات عبر ممرات آمنة إلى مخيمات النازحين، كما توغلت بمسافة 10 كلم في عمق حي الشفاء ضمن خطتها الرامية لانتزاع ضفة نهر دجلة بالكامل وإحكام الخناق على فلول «داعش» وسط المدينة القديمة. وأدت العمليات إلى مقتل 30 إرهابياً، بينهم المدعو «يعرب الخاتوني» مسؤول فرقة ما يسمى «نهاوند» والمدعو «أبو أمل» مسؤول الأمن في التنظيم الإرهابي، إضافة إلى مسؤول نقل ونصب العبوات الناسفة المكنى «أبو يحيى» والذي قتل بضربة جوية شنها التحالف الدولي، مستهدفاً مركبة كان على متنها، وهي تنقل كميات من العبوات والمواد المتفجرة في منطقة حوض الميتة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وفي السياق، سقط 31 قتيلاً و35 جريحاً بتفجير انتحارية نفسها بحزام ناسف في سوق مزدحمة في بلدة المسيب على بعد 30 كلم شرقي كربلاء، بالتزامن مع اعتداء انتحاري آخر نفذته سيدة أيضاً بمحطة للحافلات وسط كربلاء متسبباً بـ 3 قتلى و15 جريحاً. ولم تحدد السلطات الأمنية هوية منفذتي الهجومين، غير أن تنظيم «داعش» تبنى مسؤولية الاعتداء الدامي الأول. وصرح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، بأن اثنين من قياديي «داعش» و9 من مساعديهم قتلوا بقصف في محيط جامع النوري الكبير وسط المدينة القديمة في الموصل في الساحل الأيمن للموصل. وقال في بيان «قوات الشرطة قتلت الإرهابي يعرب الخاتوني مسؤول ما يسمى فرقة نهاوند، والإرهابي المكنى بأبي أمل مسؤول الأمن و9 آخرين إثر قصف موجه استهدف ثكنة لهم في محيط جامع النوري». وتحاصر القوات العراقية مناطق وسط الموصل القديمة من جميع الجهات، وتواجه مقاومة شديدة من عناصر التنظيم الإرهابي المتحصنين بالمنازل ووسط مئات الأهالي. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني محلي في محافظة ديالى، بأن مسؤول عبوات «داعش» تم القضاء عليه ضمن آخرين بغارة جوية استهدفت إحدى مركبات التنظيم المتشدد في حوض الميتة بين ديالى وصلاح الدين. وقال المصدر إن «المعلومات المتوافرة عن الغارة الجوية التي استهدفت في وقت متأخر الخميس، مركبة للتنظيم في حوض الميتة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، تبين أن خسائر التنظيم هم 4 قتلى، أبرزهم مسؤول ملف نقل ونصب العبوات في (داعش) ويلقب أبو يحيى». وأضاف المصدر أن المركبة كانت محملة بعبوات ومواد متفجرة. بالتوازي، أفاد سكان محليون أمس، بمقتل 13 مدنياً من عائلة واحدة جراء قصف صاروخي في منطقة المشاهدة، وسط الموصل القديمة. وأوضح السكان أن القصف كان شديداً على أحد المنازل في منطقة المشاهدة بالموصل القديمة، ما أدى إلى مقتل عائلة تتكون من 13 فرداً، من بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير المنزل، لكن لم يعرف بعد مصدر القصف. وأكدت مصادر أمنية عراقية أن امرأة فجرت حزامها الناسف في سوق مزدحمة في بلدة المسيب بمحافظة بابل، على بعد 80 كلم جنوبي بغداد أمس، ما أسفر عن مقتل 31 على الأقل وإصابة 35. وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» مسؤولية التنظيم عن الهجوم الذي وقع شرقي مدينة كربلاء، وذلل بعد اعتداء انتحاري آخر وقع متزامناً تقريباً بمحطة للحافلات وسط كربلاء، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين. وقال ضابط أمن إن هجوم المسيب وكربلاء نفذتهما امرأتان، الأولى أخفت القنبلة تحت ملابسها، بينما ذكر بيان «داعش» أن الاعتداءين نفذهما رجلان. إلى ذلك، أفادت الاستخبارات العسكرية بأن مفارزها في اللواء 54 الفرقة الـ 6 ألقت القبض على «إرهابي خطير» بمنطقة حي الجامعة في بغداد. وأوضح بيان أن الإرهابي صادرة بحقة مذكرة قبض بتهمة إرهاب من محكمة استئناف الأنبار، لقيامه بعمليات إرهابية مختلفة في أماكن عدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©