الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة أبوظبي: مرتاحون للجغرافيا والاحياء ولا صعوبات

طلبة أبوظبي: مرتاحون للجغرافيا والاحياء ولا صعوبات
10 يونيو 2010 00:12
يواصل طلبة الصف الثاني عشر أداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني اليوم في مادة التربية الإسلامية للقسمين العلمي والأدبي، وتتضمن الورقة اليوم أسئلة تستهدف قياس قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب وربط القضايا فيما بينها، واستخدام العقل في تحليل المشكلات. وأدى الطلبة في القسم العلمي أمس امتحان الأحياء في حين أدى طلبة الأدبي امتحان الجغرافيا. وأكد عدد كبير من طلبة العلمي والأدبي أن الامتحانين كانا جيدين، من حيث مستوى الأسئلة ووضوحها، وكذلك عدم وجود جزئيات غامضة في بعض الأسئلة. وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أن تقارير اللجان المختصة في المناطق التعليمية الثلاث بأبوظبي والعين والغربية لم تتلق أية ملاحظات من جانب طلبة القسمين العلمي والأدبي بشأن الامتحانات. وأوضح الظاهري أن الطلبة أكدوا لممثلي هذه اللجان أن الامتحانات كانت «سهلة» ولم ترد أية صعوبات بها من حيث بناء الأسئلة أو عدم وضوحها. وأكدت الطالبة خلود سليمان أن أسئلة العلمي جاءت طويلة في الأحياء وتحتاج إلى وقت أكثر من المخصص وهو ساعتان ونصف الساعة. وأوضحت مريم سعيد الغفلي أن ورقة الأحياء «تعتبر نقلة نوعية» لطلبة العلمي أمس حيث جاءت في مستوى الطالب المتوسط من حيث معظم الأسئلة. وأشار رامز جابر إلى أن ورقة الجغرافيا في الأدبي شكلت مفاجأة له، فقد جاءت الأسئلة خالية من أية «تضاريس». وأكد سعود منصور الهاملي أن الجغرافيا التي كانت تمثل «عقدة» كبيرة لطلبة القسم الأدبي لم تعد كذلك، والأسئلة التي جاءت أمس كانت ذكية وسهلة. العين أبدى طلاب الثاني عشر بالقسم الأدبي في العين ارتياحهم لسهولة وسلاسة أسئلة امتحان الجغرافيا التي جاءت مباشرة وبعيدة عن التعقيد والغموض، فيما شكا زملاؤهم بالقسم العلمي من صعوبة أسئلة الأحياء التي خالفت توقعاتهم وجاءت تنطوي على صعوبة خاصة سؤال الدوائر الذي جاء غامضاً يحتاج إلى كثير من مهارة التفكير. واتفق الطالبان إسلام محمد ابراهيم وسعود الكعبي بالقسم الأدبي في لجنة ثانوية خالد بن الوليد على أن أسئلة الجغرافيا جاءت مباشرة وسهلة تتناسب مع كل المستويات، معتبرين أن وقت الامتحان مناسب جداً، على الرغم من طول الأسئلة. وقال الطالب الحسن علي الحسن من القسم العلمي إن أسئلة مادة الأحياء جاءت مطولة واشتملت على ثماني صفحات كاملة متفاوتة من حيث الصعوبة ففي حين اتسمت بعض الأسئلة بالوضوح، جاءت أخرى غير مباشرة وتنطوي على بعض الغموض. واتفق الطلاب معاذ محمود ومحمد حسن أبوشريعة ومحمد جمال من القسم العلمي مع ما ذهب إليه زميلهم الحسن، مؤكدين إن امتحان الأحياء لم يكن سهلاً وخالف توقعاتهم. وأشار حسين إبراهيم منسق مادة الجغرافيا في مدرسة خالد بن الوليد إلى أن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط وراعت الفروق الفردية بين الطلاب وتنوعت فيها المهارات المختلفة للمادة واشتمل الامتحان على 49 نقطة متوازية بين وحدات الكتاب الثلاث واشتملت الورقة أيضاً على بعض الأسئلة المرتبطة بالأحداث الجارية مثل اكتشاف حقل نفط الجليلة في 2010 في دبي. ومن جهته، لفت صبري الطميهي عبد الهادي منسق مادة الأحياء في المدرسة ذاتها إلى أن الورقة الامتحانية للمادة جاءت متوازنة من حيث الشكل والمضمون ومتناسبة مع الوقت المحدد للإجابة وتضمنت 5 أسئلة رئيسية وجاء توزيع الدرجات على وحدات المنهج مناسب لكل وحدة والأسئلة واضحة وفي متناول جميع مستويات الطلاب وأن جاءت بعض الأسئلة تتحدى تفكير الطلاب المتميزين. المنطقة الغربية شكا طلبة في المنطقة الغربية من مواجهتهم مشاكل في امتحاني الأحياء والجغرافيا، حيث شكا طلبة العلمي من كثرة الرسومات وغموض الأسئلة وعدم وضوح الطباعة، في حين أبدى طلبة الأدبي امتعاضهم من صعوبة فهم بعض الرسومات والخرائط ومعاني الكلمات. وقال خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية أثناء جولته في مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي إن هناك شكاوى من صعوبة الأسئلة مردها أن الأسئلة في هذه السنة وضعت وفق المنهاج الجديد القائم على الاستنتاج والتحليل وهو أمر لم يعتده بعض الطلاب، مشيراً إلى أن الطالب الذكي الذي يستعمل مهاراته في تحليل الأسئلة لن يجد صعوبة كبيرة في الإجابة على الأسئلة. وأكدت بعض اللجان الامتحانية أن الامتحان كان في متناول جميع الطلبة، مشيرة إلى أنها لم تتلق شكاوى كثيرة من الطلبة. وأكد الطالب عامر المنصوري من مدرسة الصديق إن بعض معاني الكلمات في مادة الجغرافيا كانت صعبة، مستدركاً أن الأسئلة كلها كانت من داخل المنهاج. أما زميله حمد صالح المزروعي فوصف الامتحان بالسهل، على الرغم من وجود صعوبات في الخرائط. ووصف أحمد ناصر المزروعي امتحان الأحياء بالصعب، في حين اعتبره الطالب سلام البشير الشوايعة بأنه يتناسب مع مستويات الطلبة الذين تمكنوا من المادة. سلاسة وغموض يسيطران على مشاعر الطلبة تجاه الامتحانين الشارقة: نتائج التصحيح العشوائي في المكتب التعليمي تبشر بدرجات عالية تحرير الأمير وبدرية الكسار (الشارقة) - توزعت آراء طلبة العلمي في الشارقة حيال امتحان مادة الأحياء، ففي حين اعتبره طلبة «سهلاً ممتنعاً»، رأى آخرون أنه «جاء بطرح جديد ضمن المعقول» على الرغم من وصفهم أسئلته بـ «الغامضة إلى حد ما». في المقابل، اتفق طلبة الأدبي على أن امتحان الجغرافيا تضمن أسئلة شمولية تناولت جميع فصول المقرر المدرسي، وخاطبت الأسئلة متوسطي المستوى والمتميزين منهم. واعتبرت علياء حسن ماجد مديرة مدرسة الإبداع العلمي أن الأسئلة كانت سهلة بالنسبة إلى طالبات الفرع الأدبي، واصفة المنهاج بالزخم والثري، ما يستدعي من الطالبات الإجابة بهدوء وتركيز وترو. وأشارت إلى التزام الجميع بالدوام حيث لم تشهد الامتحانات أية حالة غياب. وعن امتحان الأحياء، أكدت أن معظم طالباتها أجمعن على «وسطية» الامتحان، فضلاً عن تواجد طرح جديد لم تتم تجربته من قبل عبارة عن مجموعة أسئلة على رسوم بيانية. على صعيد متصل، أشارت طالبات في الفرع الأدبي إلى أن مادة الجغرافيا جاءت في منتهى السلاسة والسهولة، ولفتن إلى الانتهاء من الإجابة على جميع الأسئلة بوقت منطقي في حين اعتبرت طالبات في القسم العلمي أن امتحان الأحياء شابه نوع من الصعوبة، خصوصاً فيما يتعلق بالرسوم البيانية حيث جاءت دقيقة جداً وبحاجة إلى تركيز وصفاء ذهني. وأكدت الطالبة عليا علي أن أسئلة الأحياء جاءت متوسطة وأقرب إلى دائرة الصعوبة، فيما طالبت رفيقتها موزة حسين بضرورة تدريبهم على جميع الأنماط كي يتسنى لهم الحصول على علامات جيدة. وذكرت هدى عيسى أن الامتحان جاء جيداً، باستثناء سؤال الرسم البياني حيث شعرت أنه جديد وغريب ولم أتمكن من فهمه واستيعابه مما جعلني اتركه فارغاً. وفي خورفكان، تراوحت الآراء حول امتحاني الأحياء والجغرافيا بين كونه سهلاً ومتوسطاً. وأوضح راشد عبيد السلامي رئيس قسم الإدارة التربوية بمكتب الشارقة التعليمي أن نتائج الامتحانات العشوائية تبشر بدرجات عالية، ففي مادة الجيولوجيا للقسم العلمي أظهرت النتائج التصحيح العشوائي أن نسبة النجاح 49%، وقد حصل 4 طلاب على الدرجة النهائية و41 طالباً حصل على 90 درجة وما فوق. وفي مادة اللغة العربية تبين نسبة النجاح 98%، منهم طالبان حصلا على درجة كاملة، و45 طالباً حصلوا على 90 درجة وما فوق، وفي مادة الرياضيات للقسم الأدبي بلغت نسبة النجاح 85%. وحصل 10 طلاب على الدرجة النهائية، و45 طالباً حصلوا على 90 درجة وما فوق. وبالنسبة للقسم العلمي، أوضحت نتائج التصحيح العشوائية لمادة الرياضيات 87% فقد حصل 9 طلاب على الدرجة النهائية 100 درجة و22 طالباً حصلوا على 90 درجة وما فوق. وحول امتحان مادة الأحياء للقسم العلمي من خلال الزيارة الميدانية لمدرستي المحمود للتعليم الثانوي بكلباء ومدرسة جميلة بوحيرد، قال السلامي إن امتحان الأحياء في مستوى الطالب المتوسط ولم يتلق كنترول الوزارة أية شكاوى من الطلاب وغطى جميع نواحي التعلم، حيث جاءت الأسئلة في 6 وحدات على شكل 5 أسئلة وتضمن السؤال الأول وحدتين تناولت الهرمونات والتكاثر أما باقي الوحدات جاءت في أربعة أسئلة مستقلة فيها تدرج وتنوع من حيث الطرح اشتملت على الفهم والتذكر والاستيعاب والتطبيق إضافة إلى التحليل كمهارة عليا. وبالنسبة للقسم الأدبي، فأكد السلامي أن الطلبة أكدوا أن الأسئلة واضحة ومباشرة، وكان الوقت مناسباً، متوقعاً تحقيق نتائج ممتازة. «العلمي» يتلقون «صدمة إيجابية» والأدبي» يؤكدون أن الأسئلة مطابقة لتوقعاتهم دينا جوني (دبي) - شكل امتحان الأحياء «صدمة إيجابية» لطلبة القسم العلمي بدبي، بحسب وصفهم، مؤكدين أن الامتحان حوى أسئلة سهلة، وسط آمال بأن تسير المواد العلمية الأخرى على ذات الوتيرة. أما طلبة الأدبي الذين أجروا أمس اختبار الجغرافيا، فلم يتغير عليهم شيء منذ انطلاق امتحانات الفصل الثاني، حيث السهولة لا تزال تعمّ الورقة الامتحانية. وقال عاطف عزت مدرّس مادة الجغرافيا في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي إن الأسئلة جاءت شاملة وموزعة على الوحدات الثلاث في الكتاب، وتضمن الامتحان أسئلة تفكير بمتناول جميع الطلبة، خصوصاً الطالب دون المتوسط، مما يتيح المجال لجميع الطلبة في تسجيل نسب نجاح مؤكدة. ولفت عزت إلى أن الطريقة الجديدة في كيفية طرح الأسئلة جاءت لتلبي رغبات الطالب خصوصاً بعد أن تمّ التدريب خلال الفصل الثاني. أما تاج عمر مدرس الأحياء، فاعتبر أن الامتحان كان واضحاً وبسيطاً، حيث إنه لم يتضمن أكثر من 10 في المائة من أسئلة التحليل والتركيب، والباقي كان لأسئلة التذكر والفهم. وقال إن سهولة الامتحان نابعة أيضاً من أن 60 في المائة من الأسئلة تضمن اختيارات متعددة، مما يوفر على الطالب وقت الكتابة لصالح وقت التفكير. من جهتهم، قال الطلبة إن مادة الأحياء كانت سهلة للغاية كون الأسئلة المباشرة شكلت 90 في المائة من صفحات الامتحان السبع، مقابل 10 في المائة للأسئلة غير المباشرة. ولفتوا إلى أن ما نسبته 30 في المائة من أسئلة الامتحان كانت شبه مطابقة للأسئلة التي وردت في النماذج التجريبية الصادرة عن وزارة التربية، والتي جاءت أطول وأصعب من أسئلة الاختبار. وأوضح الطلبة أن أوراق العمل المساندة للكتاب المدرسي والتي وزعها المعلمون خلال الفصل قد ساهمت في تحضيرهم لامتحان الأحياء أكثر من الأسئلة التجريبية. وبالنسبة لطلبة الأدبي، فقد ضمنوا الحصول في امتحان الجغرافيا على 90 في الحدّ الأدنى نظراً للسهولة التي اتصف به الاختبار. واتفق لطلبة على أن الامتحان الذي جاء في سبع صفحات لم يتضمن أي سؤال يتطلب مهارات عليا أو ذكاء خارقاً. وقالوا إن جميع الأسئلة كانت إما مستقاة من المنهاج المدرسي أو موجودة في النماذج التدريبية. طلاب رأس الخيمة: عانينا من «المطب الأول» في ماراثون الامتحانات مريم الشميلي (رأس الخيمة) - وصف طلبة في القسمين الأدبي والعلمي برأس الخيمة امتحاني الجغرافيا والأحياء بـ «المطب الأول» منذ بداية ماراثون امتحانات الثاني عشر، قائلين إن بعض أسئلة الامتحانين جاءت غامضة وصعبة، وعلى عكس توقعاتهم. وأبدى عدد من طلبة القسم العلمي في ثانوية رأس الخيمة للبنين تحفظهم حيال الورقة الامتحانية الخاصة بالأحياء، واصفين الأسئلة بأنها جاءت مكثفة وتعتمد على النمط التقليدي الإنشائي القديم عكس الذي تدربوا عليه منذ فصلين. ولم يخرج طلاب الأدبي من لجان صباح أمس مبتسمين، حيث عمت حالة من التذبذب في معظم لجان البنين. واعتبر حمد علي وأحمد الخاطري أن أسئلة الجغرافيا كانت مفاجئة للجميع من حيث عدد الأسئلة وعدم وضوحها، ما تسبب في إرباك الطلبة في لجان الامتحان. وأجمع طلاب الأدبي الذي التقت «الاتحاد» على صعوبة وغموض السؤال الأخير المختص بـ»قارن بين أنماط وخصائص الزراعة الكثيفة والزراعة الواسعة»، في حين أبدت الطالبات رضاهن النسبي عن ورقة الامتحان، مشيرات إلى أن الامتحان لم يخل أيضاً من الأسئلة التي ركزت على حيثيات دقيقة تطلبت من الطالب تركيزاً كبيراً، وهو ما تسبب في ضياع الوقت وتوتر الطلبة وقلقهم. بدورها، قالت آمنة منصور موجهة جغرافيا بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن كنترول المنطقة لم يتلق شكاوى تذكر، مؤكدة أن ورقة الجغرافيا تميزت بأسئلة تركز على الفهم والتركيز والمعرفة إلى جانب استذكار للمعلومات تم دراستها مسبقاً. وحول امتحان الأحياء، قالت موزة الخاطري مدرسة أحياء بمدرسة الظيت الجنوبي للبنات برأس الخيمة إن عدداً من الطالبات واجهن صعوبة بالامتحان، واصفات الورقة الامتحانية بأنها طويلة وكثيفة وصعبة. وأضافت الخاطري أن الورقة الامتحانية تميزت بالنمط الامتحاني الإنشائي في أسئلة التعليل واذكر السبب وغيرها من الأنماط التقليدية، بعد أن اعتمدت منذ فصلين النظام المطور في الأسئلة الذي يعتمد على الاختيارات المتعددة والتركيز على الفهم والاستيعاب والذي تعود عليه الطالب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©