السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السباق التراثي يدشن مهرجان قصر الحصن للهجن في الوثبة اليوم

السباق التراثي يدشن مهرجان قصر الحصن للهجن في الوثبة اليوم
19 ابريل 2014 01:33
عبدالله عامر (أبوظبي) تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق في الثانية والنصف ظهر اليوم بالوثبة مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن العربية 2014 والذي يستمر حتى السبت المقبل، وتبدأ المنافسات بالسباق التراثي الذي خصص للمواطنين، وذلك إقامة 11 شوطاً، وخصصت له جوائز عبارة عن سيارة لكل فائز بكل شوط وجوائز نقدية قيمة، حيث يحصل صاحب المركز الثاني على 50 ألف درهم والمركز الثالث 40 ألف درهم والمركز الرابع على 30 ألف درهم والمركز الخامس يحصل على 20 ألف درهم إلى صاحب المركز الثلاثين بإجمالي جوائز وصلت إلى 2 مليون و574 ألف درهم، وتم تقسيم الأشواط حسب الفئة العمرية تبدأ من سن 21 إلى 30 عام ولمسافة 3000 متر، ومن سن 31 إلى 40 عاماً ولمسافة 1500 متر، ومن سن 41 إلى 50 عاماً لمسافة 1500 عام، ومن سن 51 فما فوق لمسافة 500 متر، وتم وضع قوانين خاصة للمشاركين، حيث يجب أن يكون المشارك من أبناء الدولة وألا يقل العمر عن 21 عاماً وأن يكون لائقاً طبياً ويجب أن يرتدي خوذة على رأسه والمطية يجب أن تشارك لمرة واحدة في المهرجان. ويقام المهرجان احتفالًا بمناسبة مرور أكثر من 250 عاماً على إنشاء قصر الحصن، أقدم معلم تاريخي في إمارة أبوظبي، وذلك في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمة القيادة الحكيمة للرياضات التراثية بشكل عام ولرياضة سباقات الهجن بشكل خاص. ويتواصل دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرياضة سباقات الهجن طوال الموسم من خلال رعاية سموه للعديد من المهرجانات والبطولات التي تقام على مستوى إمارة أبوظبي مثل بطولة الوثبة التي تم استحداثها للمرة الأولى، ومهرجان أبوسمرة، ومهرجان الساد وغيرها، وكذلك يظهر دعم سموه لهذه الرياضة التراثية على مستوى الدولة من خلال إقامة مهرجان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعام الثالث على التوالي، حيث أقيم في المرة الأولى بالسوان في رأس الخيمة، وفي الموسم الثاني كان في ضيافة منطقة اللبسة بإمارة أم القيوين وشهد هذا الموسم تنافساً كبيراً بين المشاركين في مدينة الذيد بإمارة الشارقة، ويطوف المهرجان كافة إمارات الدولة سنويا بناء على توجيهات سموه ويأتي هذا الدعم الكبير استمراراً لسياسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الحفاظ على رياضة الآباء والأجداد والاهتمام بهذا الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال، وتحظى هذه المهرجانات والبطولات بمشاركة واسعة من ملاك الهجن في الدولة وإخوانهم في دول مجلس التعاون الخليجي. وتبدأ سباقات الهجن العربية غداً بمنافسات سن الحقايق لمسافة 4 كم، حيث تقام 38 شوطاً، خصصت لها جوائز نقدية تصل إلى 3 ملايين و420 ألف درهم، بالإضافة إلى 38 سيارة لأصحاب المركز الأول في كل شوط، وفي يوم الاثنين تقام منافسات سن اللقايا لمسافة 5 كم بإقامة 33 شوطاً وجوائز نقدية تصل إلى مليونين و970 ألف درهم و33 سيارة لأصحاب المراكز الأولى، وفي يوم الثلاثاء المقبل تقام منافسات سن الإيذاع لمسافة 6 كم وخصصت اللجنة المنظمة لها 23 شوطا و23 سيارة لأصحاب المراكز الأولى، بالإضافة لجوائز نقدية تصل إلى مليونين وسبعين ألف درهم، ولأول مرة تم تخصيص يوم خاص للرموز، حيث ستقام 6 أشواط يوم الأربعاء المقبل، قسمت كشـوطين لكل سن، تبدأ بشوطي الحقايق وجائزة الأبكار ومجسم قصر الحصن، بالإضافة إلى مليون درهم، ومجسم قصر الحصن و800 ألف درهم للجعدان، وفي منافسات سن اللقايا تم تخصيص جائزة للأبكار عبارة عن مجسم قصر الحصن ومليون درهم، وللجعدان مجسم قصر الحصن و800 ألف درهم. وفي تحدي الإيذاع ينال الفائز برمز الأبكار مجسم قصر الحصن، ومليون درهم، فيما يحصل الفائز بلقب الجعدان على مجسم قصر الحصن و800 ألف درهم، وبلغت الجوائز ليوم الرموز 8 ملايين و550 ألف درهم، حيث يحصل صاحب المركز الثاني في كل شوط على 250 ألف درهم، والمركز الثالث على 150 ألف درهم، والرابع على 100 ألف درهم، ويحصل صاحب المركز الخامس على خمسين ألف درهم. وخصصت منافسات يوم الخميس المقبل لسن الثنايا، بإقامة 23 شوطاً، وبإجمالي جوائز نقدية لها جوائز نقدية تصل إلى أكثر من مليوني درهم، بالإضافة إلى 23 سيارة للفائزين بالمركز الأول، وفي اليوم قبل الأخير تقام منافسات الحول والزمول من 23 شوطاً خصصت لها 23 سيارة لأصحاب المركز الأول وجوائز نقدية بقيمة مليوني درهم، وفي يوم الختام تقام منافسات الكبار لرموز الثنايا والحول والزمول وتم تخصيص 4 أشواط تبدأ مع رموز الثنايا أبكار وجعدان والجائزة المخصصة مجسم قصر الحصن بالإضافة إلى مليون درهم لفئة الأبكار ومجسم قصر الحصن و800 ألف درهم للجعدان، وتختتم مع رمز الحول والجائزة مجسم قصر الحصن ومليون درهم، ومجسم قصر الحصن و800 ألف درهم للزمول وبإجمالي جوائز نقدية تصل إلى 5 ملايين وسبعمئة ألف درهم. ويمتد تاريخ القصر إلى أكثر من قرنين ونصف من تراث الإمارات وثقافتها، ويمثل تاريخاً حافلاً لأبناء الوطن عبر سنوات طويلة، ويمثل قصر الحصن الهوية الوطنية التي تمثل التراث العريق، فالموروث الشعبي يعتبر جزءاً مهماً من التاريخ وثقافة الشعوب، ويمثل التراث قوة دفع ومصدر ثقة للشعوب، وتأتي سباقات الهجن مكملة لهذا المهرجان، حيث قال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «قد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ويبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة». سلطان بن حمدان: دعم القيادة يعزز مكانة رياضة الآباء والأجداد أكد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن أن حرص القيادة الرشيدة على توفير كل عوامل النجاح لأبناء الوطن في شتى المجالات كانه له أثره البارز في تحقيق الإنجازات والتطور الذي تشهد الإمارات خاصة في مجال الرياضات التراثية وتأتي في مقدمتها سباقات الهجن. وثمن معاليه دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرياضة والرياضيين، موجهاً الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعايته الكريمة ودعمه اللامحدود لمهرجان قصر الحصن 2014 لسباقات الهجن في إطار الاهتمام المتواصل برياضات الآباء والأجداد وإحيائها بالشكل الذي يجعل الحاضر استكمالاً ناجحاً لما تحقق في الماضي من إنجازات، خصوصا وأنه يأتي حرصاً من سمو ولي عهد أبوظبي على مشاركة الهجن التي تمثل جزءاً أصيلًا من تراث الإمارات في الاحتفالات التي تقام بمناسبة بمرور أكثر من 250 عاماً على إنشاء قصر الحصن. وقال معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان: «إقامة مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن يهدف في الأساس لتعزيز التاريخ الحافل الذي يتمتع به قصر الحصن على مدار قرنين ونصف القرن من الزمن، ويسعى إلى المزج بين سباقات الهجن وهذا التاريخ، وهو ما يعزز من التمسك بقيم الماضي الأصيل الذي وضع لبنتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمهرجان يعتبر رسالة يؤكد من خلالها أنه من لا ماضي له لا حاضر له، ونحن مثلما حريصون على حاضر مشرق في كل المجالات ومستقبل أكثر إشراقاً فإننا في الوقت نفسه لا ننسى ماضينا العريق وما قام به الآباء والأجداد. وأكد معاليه أن مهرجانات وسباقات الهجن هي أفضل فرصة ووسيلة لالتقاء الملاك والمهتمين بالرياضات التراثية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يعبرون من خلالها عن الصورة الحقيقية لتراثنا العريق، والمنافسة بين العديد من المشاركين تؤكد الاهتمام الذي تحظى به رياضة الهجن التي كان لها نصيب وافر من الدعم مما ساهم في الحفاظ على التراث بكل صوره وعززه في نفوس الأجيال الجديدة كون سباقات الهجن جزءاً أصيلاً من تاريخ وطننا الغالي. وثمن معاليه في ختام حديثه الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للمهرجان من أجل إخراجه في الصورة المطلوبة خصوصاً في عمليات تسجيل المشاركين والترتيبات الخاصة بالمهرجان، وشكر جميع اللجان التي تساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير، وأكد معاليه أن الإقبال الكبير على المشاركة في السباق التراثي يعكس الصورة الحقيقية عن كيفية المحافظة على الموروث الشعبي في الدولة، متمنياً التوفيق لكل المشاركين في المهرجان. (أبوظبي - الاتحاد) فرصة مثالية قبل «المقيض» يعتبر توقيت إقامة مهرجان قصر الحصن لسباقات الهجن الفرصة الأخيرة للملاك والمضمرين قبل ختام الموسم، للظفر بأغلى الجوائز وأهمها قبل الراحة الإجبارية في فصل الصيف، حيث تعد هذه الفترة هي المرحلة الانتقالية من سن إلى آخر، بالإضافة إلى أن المالك يقوم بحلق المطية وعلاجها ووسمها عند الحاجة. وتأتي المرحلة الانتقالية بعد موسم طويل وشاق حافل سواء بالإنجازات أو الإخفاقات للمطايا وللمالك، وهي فترة الراحة والاستجمام له، ويكون هذا التوقيت صعباً للمطايا، حيث تتصاعد درجات الحرارة، مما يساهم في شرب المطايا للماء بكثرة، وعدم قدرتها على السيطرة، بعمل موازنة لكمية الماء، وعندها يأتي دور المالك أو المضمر في كيفية عمل موازنة للماء في جسم المطية. (أبوظبي - الاتحاد) الملاك يشيدون برعاية ولي عهد أبوظبي للرياضات التراثية رفع الملاك والمضمرون المشاركون في المهرجان أسمى آيات الشكر والتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الدعم الكبير واللامحدود الذي تلقاه هذه الرياضة التراثية من سموه. وأكد الملاك أن هذا الدعم يأتي استمراراً لسياسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لجميع الرياضات التراثية بشكل عام ورياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص، وأوضح الملاك أن قصر الحصن يمثل صرحاً عريقاً لماضي وتاريخ الإمارات، ويعتبر جزءاً مكملًا للتاريخ في الخليج ككل، وله علاقة بحقبة زمنية عاشها أبناء الخليج قبل أكثر من قرنين ونصف القرن من الزمن تتشابه صورها وتختلف معانيها ولكنها تؤكد وجود أبناء الخليج في المنطقة. وعن استمرارية المهرجانات والسباقات، أكد الملاك أن سباقات الهجن تظل هي التجمع الأكبر لأبناء الخليج في المنطقة، حيث يتجمع ويلتقي الملاك في عاصمة الميادين الوثبة ويبدأ التزاور والتنقل من عزبة إلى أخرى للحديث عن السباقات والتوقعات يوما بيوم، وتزداد الإثارة مع قرب أشواط الرموز التي تعتبر أقوى وأسرع الأشواط للجوائز الكبيرة التي تحظى بها والتي تصل إلى مليون درهم للأبكار و800 ألف للجعدان، وفي ختام حديثهم وجه ملاك الهجن كل الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للمهرجان على التجهيزات الكبيرة والاستعدادات لانطلاق ساعة الصفر. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©