الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل يخرج من “عنق الزجاجة” بـ”ثنائية” أوليفيرا في شباك ”فارس الغربية”

الوصل يخرج من “عنق الزجاجة” بـ”ثنائية” أوليفيرا في شباك ”فارس الغربية”
23 أكتوبر 2009 02:11
انتزع الوصل على أرضه وبين جماهيره فوزاً ثميناً على الظفرة بهدفين للبرازيلي المتألق أوليفيرا في الدقيقتين 51 و59 في لقاء رد الاعتبار الذي جمع الفريقين أمس في الأسبوع الرابع لدوري المحترفين لكرة القدم. وبذلك رد الوصل اعتباره بعد طول غياب إزاء الهزائم الأربع الأخيرة التي لحقت به في آخر مواجهاته مع الظفرة عبر موسمين وانتزع أول انتصاراته في المسابقة ورفع رصيده إلى 4 نقاط في مباراة كانت بمثابة عنق الزجاجة للفريق وجهازه الفني فيما تجمد رصيد الظفرة عند 6 نقاط. وحصل فاضل أحمد لاعب الوصل على بطاقة صفراء من دون أن يلعب كما طرد الحكم توفيق عبد الرازق لاعب الظفرة في الوقت بدل الضائع. انحصر اللعب في هذا الشوط وسط الملعب أغلب الوقت واكتظت منطقة المناورات بغابة من السيقان ما حال دون الإثارة والفرص والهجوم الخطير المتبادل، واكتفى كل فريق بالحفاظ على مرماه أولاً قبل التفكير الخططي في إصابة المرمى المنافس. وجاءت الفرص شحيحة للغاية خلال الشوط الأول نظراً للحرص المتبادل الذي اختصر كثيراً من النزعات والقدرات الهجومية للفريقين خشية اهتزاز المرميين وربما كانت الفرص الأخطر تلك التي بدأت باتجاه مرمى الوصل لما تلقى عبد الله سيسيه الكرة أمامية فتوغل بسرعة وراوغ محمد الشيبة داخل المنطقة ثم التف ليطلق الكرة بجوار القائم مباشرة في الدقيقة 39 وبعدها بدقيقة واحدة جاء الرد من ماهر جاسم أكثر لاعبي الوصل المهاجمين حركة ونشاطاً حيث تلقى الكرة ناحية اليمين وانطلق سريعاً مقترباً من مرمى الظفرة ثم أطلق الكرة قوية تصدى لها الحارس عبد الباسط محمد بجدارة. ولم تتح للفريقين قبل ذلك فرصاً مهمة باستثناء محاولة وصلت خلالها الكرة إلى بيريز رأس الحربة البنمي لفريق الوصل داخل المنطقة لكن المدافع محمد سالمين أنقذ الموقف قبل أن يأتي الرد عن طريق سيسيه الذي راوغ داخل المنطقة ولم يتركه الدفاع يهنأ بالكرة وأطلق طارق حسن كرة بعيدة بجوار القائم. وانطلق الشوط الثاني هجومياً سريعاً مثيراً على عكس الشوط الأول تماماً ولم تمض غير دقائق معدودة حتى تهدد المرميان فبدأ الظفرة بكرة أمامية من رأس الحربة محمد سالم إلى عبد الله سيسيه فراوغ سامي ربيع وانفرد بالحارس لكنه تسرع في التسديد وأطلق الكرة عالية فوق المرمى وبعدها بدقيقة واحدة (51) ومن ضربة ركنية استطاع المدافع محمد الشيبة تحويل الكرة نحو مرمى الظفرة لترتد من الدفاع وسط دربكة شديدة أمام المرمى إلى أوليفيرا الذي لم يضيع الفرصة وغمز الكرة نحو الزاوية البعيدة لتهتز الشباك الصامتة والصامدة لأول مرة ويتقدم الوصل بهدف السبق وتستيقظ المباراة بعد سبات عميق. انقلبت المباراة إلى أداء مفتوح بين الفريقين وازدادت الإثارة ومعدلات السرعة وانفتح دفاع الظفرة نظراً للاندفاعات الهجومية بغية إدراك التعادل ولم يدع أوليفيرا الفرصة تفوته وخطف الهدف الثاني ببراعة نادرة في الدقيقة” 51 “ بتمريرة من المهاجم سعيد الكاس كانت أول لمساته بعد المشاركة بدلاً من أحمد خلفان فراوغ أوليفيرا ناحية اليسار وتقدم داخل المنطقة وأرسل تسديدة لا تصد ولا ترد في الزاوية القريبة على يسار الحارس محرزاً الهدف الثاني له ولفريقه ليزيد الفريق اطمئناناً وثقة. وسحب مدرب الوصل أوليفيرا أهم لاعبيه والذي استطاع بمهارة فردية تحقيق الفارق ليشرك بدلاً منه لاعب الوسط عمران عبد الرحمن ربما من أجل الدفاع المبكر والحفاظ على الهدف وبعد نحو ست دقائق سحب المهاجم الثاني بيريز والذي كان قبل التبديل قد هدد مرمى الظفرة مرتين ليدفع بدلاً منه بلاعب الوسط دوجلاس ويلعب برأس حربة وحيد هو سعيد الكأس ومن خلفه في الوسط ماهر جاسم ودوجلاس مع زيادة الوسط بستة لاعبين. وكان بيريز قبل الخروج قد طالب بضربة حرة على حدود المنطقة لما تسلم الكرة وانطلق منفرداً لكن كينيث حاول من الخلف إبعادها وأسقط بيريز قبل التسديد، ثم تلقى بيريز كرة عرضية من ماهر جاسم مرت من أمامه سريعة وبدا موقف الوصل صلباً وتضاعفت فرصته في تعزيز الفوز من واقع الدفاع المفتوح لفريق الظفرة قبل أن يسحب المدرب ثنائي الهجوم الأكثر خطورة وتأثيراً. في المقابل أجرى الظفرة بعض التغييرات الهجومية فدفع بالثنائي حمد عبد الرحمن وحسين سهيل بدلاً من محمود قاسم وعبد الله سيسيه وأطلق سهيل قذيفة بيسراه مستثمراً تمريرة من محمد سالمين، وارتد الوصل للدفاع وتألق محمد الشيبة في الكرات العالية والعرضية واعتمد الفريق على الكرات المرتدة التي شكلت الكثير من الخطورة وأتيحت لكل من سعيد الكأس ودوجلاس كرات أمامية وسط دفاع مفتوح لكن أخطر الفرص كانت من نصيب ماهر جاسم الذي انفرد تماماً في الدقيقة 85 وتباطأ حتى ارتد الدفاع وفضل المراوغة بدلاً من التسديد وبالفعل راوغ بمهارة ثم سدد في جسد المدافع الأخير. وظل الوصل مرتداً للدفاع واحتشد أمام مرماه معتمداً على الكرات الأمامية المرتدة السريعة وتعرض مرماه لضغط شديد واستبسل دفاعه وتقدم الظفرة بكل خطوطه من دون جدوى ليخرج الوصل بفوز ثمين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©