تكمل القافلة الوردية اليوم مسيرتها على الخيول الى منتجع الفرسان بأبوظبي، بعد مسيرة استمرت 10 أيام قطعت 330 كلم في مختلف إمارات الدولة.
وأمضت القافلة أياماً كاملة في إجراءات الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في أكثر من 10 عيادات متنقلة شملت المناطق النائية في الدولة، كما أقامت محاضرات التوعية والشرح عن مرض سرطان الثدي في أكثر من 21 مدرسة.
وتهدف القافلة الوردية من مسيرتها على الخيول إلى شد انتباه الجمهور والرأي العام وتوعيته حول ضرورة إجراء الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي لدى الجنسين للمساهمة في رفع نسب الشفاء الكلي من المرض في حال تم اكتشافه خلال المراحل الأولى.
ومن المقرر أن تتابع القافلة الوردية حملتها التي تستمر 3 سنوات، وتنتهي في فبراير 2014 حيث تطلق خلال فترات لاحقة المراحل الأخرى للحملة.
وحظيت القافلة بدعم رسمي وشعبي على أرفع المستويات وفي كافة الإمارات حيث شارك في مسيرة القافلة إلى جانب “فرسان الورقاء “ العديد من أصحاب السمو الشيوخ والشخصيات الإعلامية والفنية والثقافية والاجتماعية المعروفة ليفوق العدد الإجمالي للفرسان المشاركين 100 فارس وفارسة في لفتة تعكس أهمية تكاتف أفراد المجتمع وأهمية الشراكة المجتمعية في نجاح ودعم وتشجيع المشاريع ذات البعد الإنساني.
وأقام طلاب مدرسة المها المشتركة للتعليم الأساسي خلال تواجد القافلة في أبوظبي استقبالاً مميزاً لفرسان القافلة الوردية الذين يتوقع وصولهم يوم غد الاثنين إلى منتجع “الفرسان” في العاصمة أبوظبي حيث يكون في استقبالهم شخصيات رسمية رفيعة المستوى.
ووصلت القافلة أمس إلى مركز خليفة «أ» الصحي حيث يستكمل الطاقم الطبي الخاص بالقافلة الوردية نشاطه في المركز الذي يوفر فحص ماموجرام فوري في العيادة.
ويشارك مستشفى توام بوحدة ماموجرام متنقلة لتغطية الإقبال الكبير من السيدات ممن تجاوزت أعمارهن أربعين سنة على الفحص.
وتتضمن مهام الطاقم الطبي شرح كيفية القيام بالفحص الذاتي الشهري للثدي للكشف المبكر لسرطان الثدي باستخدام وسائل إيضاحية سهلة ومبسطة.
عدد اليوم
