أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة قبل الماضية على أهداف في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على جنوب الدولة العبرية. وقالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي إن “طائراتنا هاجمت في شمال غزة مبنى يضم ورشة لإنتاج أسلحة ونفقين حفرا تحت الحدود مع مصر ويستخدمان للتهريب”.
وأوضحت أن “هذه الغارات أطلقت بعد إطلاق صاروخ فلسطيني على القطاع الشرقي من صحراء النقب لم يسفر عن ضحايا أو أضرار”. ويقول الجيش الإسرائيلي إن أكثر من ستين صاروخاً فلسطينياً أطلقت على الأراضي الإسرائيلية في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وشن الجيش الإسرائيلي مع نهاية 2008 وبداية 2009 هجوماً عسكرياً واسعاً على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في محاولة لوضع حد لإطلاق هذه الصواريخ.
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأن سلاح الجو الإسرائيلي سيواصل الرد العسكري رداً على كل صاروخ يطلق من غزة نحو أراضينا المحتلة عام 1948وحسب الناطق فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد على كل محاولة للإخلال بما أسماه بالهدوء الذي يسود جنوبي دولة الاحتلال.
إلى ذلك توغلت 7 آليات عسكرية إسرائيلية وأربعة جيبات بمرافقة جرافتين، في منطقة أبو طعيمة ببلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وأفاد شهود عيان بأن الآليات العسكرية تقدمت مسافة 250 متراً، و أن قوات الاحتلال المتوغلة قامت بعمليات تجريف أراضي المزارعين. في المقابل تصدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لقوة إسرائيلية حاولت التوغل بالقرب من منطقة سكانية شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها إنها أطلقت باتجاه تلك القوة المتوغلة بالقرب من بوابة أبو سمرة شمال بلدة بيت لاهيا قذيفتي هاون عيار 80 ملم، مؤكدة أن عملياتها هذه تأتي في إطار تمسكها بالمقاومة والتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين جنوب شرق نابلس الليلة قبل الماضية، وذلك في إطار تواصل حملة الاعتقالات التي تشنها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
في تطور آخر، ذكر مصدر طبي فلسطيني أن شاباً فلسطينياً استشهد امس إثر انقلاب سيارة كان يقودها خلال مطاردته من سيارة جيب عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.
وقال المصدر في مستشفي “رفيديا” الحكومي في نابلس إن طواقم الإسعاف نقلت الشاب محمد عبدالرحمن قواريق “28 عاماً” إلى المستشفى وقد فارق الحياة إثر حادث سيارة على طريق بيتا-عقربا في جنوب المدينة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سيارة جيب عسكرية إسرائيلية كانت تطارد الشاب وأطلقت الرصاص باتجاهه، قبل أن تنقلب السيارة في حادث أودى بحياته على الفور. ولم تتضح حتى الآن أسباب مطاردة الجيب الإسرائيلية للشاب الفلسطيني.
عدد اليوم
