توفي أمس أربعة سعوديين بفيروس انفلونزا الخنازير “إتش1 إن1” ليرتفع بذلك إلى 43 عدد حالات الوفاة بالفيروس. في حين تكثف السلطات العراقية إجراءاتها للحد من زحف المرض بعد اتساع رقعة تفشيه في عدد من مدارس بغداد وعدد من المدن العراقية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان أمس “أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الوضع لفيروس إتش1 إن1 فقد تم تسجيل أربع وفيات بانفلونزا الخنازير لرجلين وامرأتين”. وأشار وزير الصحة السعودي مساء أمس الأول إلى أنه تم تسجيل 47 حالة إصابة بالفيروس بين طلاب المدارس في جميع المراحل الدراسية. ولا تعلن السعودية منذ فترة عن حالات الإصابة بالفيروس وتكتفي بالإعلان عن الوفيات.
وفي العراق كثفت السلطات العراقية من إجراءاتها بعد تفشي المرض بسرعة في غضون أيام في مدارس العاصمة ومدن عراقية أخرى. وأصبح مشهد وضع واقيات تغطي الأنف والوجه مألوفا بين طلبة المدارس في بغداد، فيما ذكر معلمون أن جملة تدابير واجراءات وقائية اتخذت من قبل الهيئات الصحية والتعليمية، بضمنها تقديم إرشادات للطلبة، رغم وجود نقص كبير في تجهيز المدارس بكميات كافية من الاقنعة الطبية (ماسكات) لتوزيعها على الطلبة.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية في إحصائية نشرتها أمس أن عدد الإصابات المسجلة في العراق بلغت 113 حالة. وكان وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي قال الثلاثاء الماضي إن عدد الإصابات المسجلة في العراق وصلت إلى 472 حالة، بواقع 62 إصابة بين العراقيين وسبع إصابات بين الأجانب و403 بين القوات الأميركية، وإن عدد وفيات الوباء في عموم البلاد حالتان.
وقال الوزير “تعاقدت الوزارة على استيراد أربعة ملايين جرعة دوائية لعلاج المرض عن طريق التفاوض مع الشركات المنتجة، ويتوقع وصول أول 350 ألف جرعة كشحنة أولية قبل موسم الحج المقبل، كما جهزت الدوائر الصحية في المحافظات بـ300 ألف جرعة علاج”. وأضاف “هناك إجراءات وقائية ضد هذا المرض تبدأ من المنافذ الحدودية حيث وزعت كاميرات حرارية تقيس درجات حرارة المسافرين الداخلين إلى العراق”.
عدد اليوم
