الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تعليمية الشارقة» تعتمد تدريب الإداريين والمعلمين في مدارسها

7 ابريل 2013 00:03
لمياء الهرمودي (الشارقة)- طرحت منطقة الشارقة التعليمية مشروع “إنشاء مراكز تدريبية في المدارس”، في إطار سعيها الى توفير التدريبات الخاصة بالهيئتين الإدارية والتدريسية في مدارس المنطقة داخل هذه المدارس وبهدف توفير ميزانية التدريب الخارجي. وأشارت فتحية زيد رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة الشارقة التعليمية، الى أن إدارة المنطقة أصدرت تعميماً للمدارس بهذا الشأن، مضيفة أن قسم العمليات التربوية قد أبلغ إدارات المدارس بأهمية أن يتم تدريب المعلميـن والإداريين داخل وحدة تدريبية في كل مدرسة، على أن يكون إنشاء هذه الوحدات اختيارياً بالنسبة للمدارس. ولفتت الى أن التعميم الذي أصدرته المنطقة طالب المدارس الراغبة في إنشاء وحدة تدريبية فيها، بأن تحدد اسماً مناسباً للوحدة فيها، وأن توفر قاعة تدريبية مناسبة، بالإضافة إلى تعيين مشرف لقاعة التدريب من موظفي المدرسة، وتحديد منسق أو اثنين للتدريب بالوحدة. وقالت آمنة محمد علي الرشيد، رئيس وحدة التدريب والتطوير المهني في منطقة الشارقة التعليمية، إن عدد المراكز التدريبية في المدارس بلغ 37 مركزاً خلال العام الدراسي 2011/2012، مشيرة إلى أن بعض المراكز دربت عدداً كبيراً من المعلمين، ومنها مركز مدرسة الإبداع الذي درب 60 معلماً في 12 دورة، ومركز مدرسة الثميد للتعليم الثانوي الذي درب 40 معلماً في 12 دورة. وأشارت الى أن وحدة التدريب والتطوير المهني في منطقة الشارقة التعليمية تنفذ خطة لتدريب وتطوير المعلمين تبدأ خلال شهر الجاري وتمتد حتى العام 2014، لافتة إلى أن الوحدة تسعى الى تنفيذ مشروع للطلبة بعنوان “ثمار العقول” يتضمن “نجوم التدريب” و”الباحث الصغير”. ونوهت بأن وحدات التدريب في المدارس تهدف إلى تنمية الكفاءات المهنية والتخصصية والثقافية للمعلمين وللعاملين بالمدرسة، بالإضافة إلى توفير مناخ عام بالمدرسة يشجع على التنمية المهنية المستدامة للعاملين بها، وكذلك تنفيذ خطة لتطوير قيادي الصف الثاني ومساعدي ومساعدات مديري المدارس، وتنمية القدرة على استخدام التكنولوجيا المتطورة ومصادر المعرفة المتنوعة، وتنمية قيم الانتماء والولاء للوطن وتنمية الهوية الثقافية. وقالت: “يهدف المشروع إلى التأكيد على عدد من المبادئ أهمها ضرورة مشاركة جميع الفئات في بناء وتنفيذ خطة التنمية المهنية وتقويمها، وإيجاد بيئة مهنية وتنظيمية مشجعة للتطوير والتحسين، وكذلك الانتقال إلى البناء على الثراء المعرفي والخبرات التراكمية التي يملكها المعلمون والعاملون في المدرسة ومحاولة تحسينها، وضرورة التعامل مع التنمية المهنية كعمليات وليس كنتائج، بالإضافة إلى التخطيط الجماعي للتنمية المهنية وبناء خطة متكاملة طويلة الأجل، وتوفير الوقت المناسب للتدريب وقياس أثر التنمية المهنية على المتعلمين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©