دبي (الاتحاد) - رصد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا، حيث أكد التقرير الموسع أن الأندية العريقة بدأت في استعادة توازنها، ووصف الفوز الجزراوي على الاستقلال في ملعب ازادي بأنه النتيجة الأهم التي تستحق التوقف في الجولة الماضية لدوري أبطال عمالقة القارة الصفراء، خاصة أن هذا الفوز ضرب جميع العصافير الممكنة بحجر واحد، وعلى رأسها الاستمرار في مسيرة الانتصارات دون خسارة أي نقاط، واكتساب معنويات عالية بعد الفوز على فريق كبير، لم يعرف الخسارة على ملعبه “أزادي” في آخر 12 جولة بدوري أبطال آسيا، فضلاً عن اقتراب الفريق الجزراوي من تحقيق هدفه “المرحلي” بالتأهل إلى الدور القادم، لمواصلة المشوار القاري بنجاح.
وأضاف تقرير “الفيفا” في مقدمته: “ شهدت الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا استعادة الفرق التقليدية العريقة لمستواها المعهود، حيث نجح جامبا أوساكا وشونبوك موتورز الفائزان باللقب القاري سابقاً في تحقيق أول انتصار لهما، وبالتالي إنعاش آمالهما، في حين خرج بوهانج ستيلرز وسباهان فائزين أيضاً لينفردا بصدارة مجموعتهما.
وكان الاتحاد والجزيرة الفريقين الوحيدين اللذين حافظا على سجلهما مثالياً بفوزهما الثالث على التوالي ليقتربا كثيراً من التأهل إلى الدور التالي، في حين خسر كل من ناساف والعربي وكلاهما يشارك في المسابقة للمرة الأولى وبقيا في ذيل الترتيب.
وتحدث التقرير ببعض التفصيل عن تألق الجزيرة آسيوياً، وقال تحت عنوان “المفاجأة”: “قلة من الفرق خرجت سالمة من ملعب أزادي، حيث يلعب الاستقلال، الذي لم يخسر في مبارياته الـ12 الأخيرة على الصعيد القاري، غير أن هذا السجل الرائع انتهى على يد الجزيرة بطل الإمارات في المجموعة الأولى، تقدم الجزيرة مبكراً بواسطة جمعة عبد الله، وعلى الرغم من إدراك فريدون زاندي التعادل للاستقلال بعد مرور حوالي الساعة، فإن الكلمة الأخيرة كانت للفريق الإماراتي الذي حسم المباراة لمصلحته بواسطة مهاجمه البرازيلي المتألق باري.
ورفع الجزيرة رصيده في صدارة ترتيب المجموعة إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات متقدما بفارق 5 نقاط عن الاستقلال، وبات في وضع أكثر من جيد لكي يصبح أول فريق من الإمارات يبلغ الأدوار الاقصائية منذ عام 2007، وفي المباراة الأخرى في المجموعة ذاتها، حصد الريان بطل كأس قطر أولى نقاطه بفوزه على ناساف الأوزبكي 3-1.
عدد اليوم
