توقع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، وصول منتخبين آسيويين على الأقل إلى الدور الثاني من كأس العالم التي تنطلق غداً في جنوب أفريقيا.
وفي حين لم يوضح ابن همام اسمي المنتخبين المعنيين، فانه أبدى تفاؤلاً بفرص ممثلي آسيا. وقال ابن همام “نتمنى كل النجاح للمنتخبات الآسيوية الأربعة المشاركة في البطولة، فقلوبنا معهم لأنهم يحملون الراية الآسيوية في كأس العالم”.
وتابع “أتوقع وصول منتخبين آسيويين على الأقل إلى الدور الثاني”.
من جهته قال عضو الاتحادين الدولي والآسيوي الياباني جونجي أوجورا “يجب أن يتأهل على الأقل منتخبان آسيويان إلى الدور الثاني”، مضيفاً “هذا هو حلمنا ونأمل في أن يلعب ممثلو آسيا جيداً لأنني أتوقع أن يظهروا مستوى كرة القدم الآسيوية إلى باقي العالم”.
تتمثل آسيا في مونديال جنوب أفريقيا بمنتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، لكنها وقعت في مجموعات صعبة.
تلعب أستراليا في المجموعة الرابعة مع ألمانيا وصربيا وغانا، واليابان في المجموعة الخامسة إلى جانب هولندا والدنمارك والكاميرون، وكوريا الجنوبية في المجموعة الثانية مع الأرجنتين ونيجيريا واليونان، وكوريا الشمالية في المجموعة السابعة مع البرازيل وكوت ديفوار والبرتغال.
وتبقى كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم حين بلغت الدور نصف النهائي في النسخة التي استضافتها مع اليابان عام 2002 وحده المنتخب الأسترالي اجتاز الدور الأول في النسخة الماضية عام 2006 في ألمانيا، لكنه كان ما يزال يمثل أوقيانيا رسميا قبل أن ينتقل أواخر العام ذاته إلى كنف الاتحاد الآسيوي حيث خاض غمار التصفيات الأخيرة في القارة الصفراء.
حكام النهائيات
خليل الغامدي “السعودية”.
رافشان ارماتوف “أوزبكستان”.
صبح الدين محمد صالح “ماليزيا”.
يويتشي نيشيمورا “اليابان”.
محمد بنوزه “الجزائر”.
ومان كوليبالي “مالي”.
جيروم دامون “جنوب أفريقيا”.
إيدي ماييه “سيشل”.
أوليجاريو بنكيرينسا “البرتغال”.
ماسيمو بوساكا “سويسرا”.
فرانك دي بليكير “بلجيكا”.
مارتين هانسون “السويد”.
فيكتور كاساي “المجر”.
ستيفان لانوي “فرنسا”.
روبرتو روزيتي “إيطاليا”.
فولفجانج شتارك “ألمانيا”.
ألبرتو أونديانو مالينكو “إسبانيا”.
هوارد ويب “إنجلترا”.
جويل أجيلار “السلفادور”.
بينيتو أرشونديا “المكسيك”.
كارلوس باتريس “جواتيمالا”.
ماركو أنطونيو رودريجيز “المكسيك”.
مايكل هيستر “نيوزيلندا”.
بيتر أوليري “نيوزيلندا”.
كارلوس أماريلا “باراجواي”.
هيكتور بالداسي “الأرجنتين”.
خورخي لاريوندا “أوروجواي”.
بابلو بوزو “تشيلي”.
أوسكار رويز “كولومبيا”.
كارلوس سيمون “البرازيل”.
سجل الهدافين
1930: ستابيل “الأرجنتين” 8 أهداف.
1934: نيجيدلي تشيكوسلوفاكيا” 5 أهداف.
1938: ليونيداس “البرازيل” 8 أهداف.
1950: أديمير “البرازيل” 8 أهداف.
1954: ساندور كوتشيش “المجر”11 هدفاً.
1958: جوست فونتين “فرنسا” 13 هدفاً
1962: جارينشا “البرازيل وإيفانوف “روسيا” وسانشيز “تشيلي” وفافا “البرازيل” 4 أهداف
1966: إيزيبيو “البرتغال” 9 أهداف.
1970: جيرد مولر “ألمانيا” 10 أهداف.
1974: جرزيجورز لاتو “بولندا” 7 أهداف.
1978: كيمبس “الأرجنتين” 6 أهداف.
1982: باولو روسي “إيطاليا” 6 أهداف.
1986: جاري لينكر “إنجلترا” 6 أهداف.
1990: سكيلاتشي “إيطاليا” 6 أهداف.
1994: سالينكو “روسيا” 6 أهداف وستويتشكوف “بلغاريا” 6 أهداف.
1998: دافور سوكر “كرواتيا” 6 أهداف.
2002: رونالدو “البرازيل” 8 أهداف.
2006: ميروسلاف كلوزه “ألمانيا” 5 أهداف.
رغم القرعة الصعبة
كرة «القارة الصفراء» في مهمة تأكيد المكانة
جوهانسبرج (ا ف ب) - تتطلع المنتخبات الآسيوية المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010 إلى تأكيد مكانتها بين الكبار رغم القرعة الصعبة التي وضعتها مع منتخبات أشد مراساً في مثل هذه المناسبات.
تمثل القارة الآسيوية في المونديال الأفريقي أربعة منتخبات هي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، علما بأنها المرة الأولى التي يغيب فيها أحد منتخبات غرب القارة وتحديداً أحد ممثلي عرب آسيا منذ مونديال إسبانيا عام 1982 الفرصة كانت سانحة لمنتخب آسيوي خامس في النهائيات لكن نيوزيلندا انتزعته لتضمن وجودها في المونديال للمرة الأولى منذ 1982 أيضاً بعد أن تخطت البحرين في ملحق آسيا- أوقيانيا بتعادلها معها صفر- صفر في المنامة وفوزها عليها 1- صفر في ويلينجتون.
يعود أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حين بلغت الأولى بقيادة المدرب الهولندي جوس هيدينك نصف النهائي.
المنتخب الكوري الذي حجز بطاقته إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه رغم الصعوبات التي واجهها يخوض غمار المونديال المقبل في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين المرشحة بقيادة مدربها دييجو مارادونا ووجود النجم الموهوب ليونيل ميسي وكتيبة النجوم المنتشرين في الأندية الأوروبية، فضلا عن نيجيريا واليونان.
مدرب المنتخب الكوري الجنوبي هيو جونج مو يدرك أن عليه قيادة فريقه لتحقيق نتائج أفضل من التي تحققت في مونديال ألمانيا 2006 حين خرج من الدور الأول، وسيعول على خبرة لاعبي مانشستر يونايتد وبولتون الإنجليزيين بارك جي سونج ولي تشونج يول على التوالي لبناء خططه. وقال جونج مو “منتخب كوريا الجنوبية يضاهي المنتخبات الأخرى في المجموعة قوة لان كل لاعب يتمتع بثقة كبيرة بالنفس وبروح قتالية”، مضيفاً “يملك اللاعبون الحلم والرغبة وهم جاهزون لإظهار روحهم القتالية”.
تبدأ كوريا الجنوبية مبارياتها في 12 يونيو الجاري ضد اليونان في بورت اليزابيت. منتخب أستراليا الذي خاض التصفيات هذه المرة في القارة الآسيوية ونجح في حجز إحدى بطاقاتها مبكراً يخوض النهائيات في المجموعة الرابعة إلى جانب ألمانيا بطلة العالم 3 مرات وصربيا وغانا، لكن البداية ستكون الأصعب لـ”الكانجارو” بمواجهة المانشافت في 13 الجاري في دوربان. المنتخب الأسترالي قدم عروضاً جيدة في مونديال ألمانيا 2006 وبلغ الدور الثاني قبل أن يخسر بصعوبة بالغة أمام إيطاليا صفر-1 والتي عادت وتوجت بطلة على حساب فرنسا.
يقود المنتخب الأسترالي المدرب الهولندي بيم فيربيك الذي أعلن أنه سيترك منصبه عقب النهائيات، والذي يعتمد على عدد لا بأس به من المحترفين في الأندية الأوروبية خصوصا البريطانية أبرزهم حارس فولهام مارك شفارتز ونجم ايفرتون تيم كاهيل ومدافع جلطة سراي التركي لوكاس نيل.
فيربيك بدا واثقا من إمكانات فريقه بالقول “يمكننا التأهل إلى الدور الثاني، وأنا متأكد من ذلك في حال كان اللاعبون جاهزين”، مضيفا “في الدور الثاني كل شيء يصبح ممكنا” مؤكدا أنها “مجموعة صعبة لكن اللاعبين يرون فيها تحديا”. منتخب اليابان الذي خسر امام نظيره الكوري الجنوبي 1-2 ودياً قبل أيام يريد تكرار إنجاز عام 2002 على أرضه عندما بلغ الدور الثاني للمرة الأولى، رغم أن مدربه تاكيشي أوكادا الذي تعرض إلى انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة يصر على أن فريقه قادر على الوصول إلى الدور نصف النهائي. ويؤكد أوكادا “لم أبدل أهدافي أبدا، فمع هذه التشكيلة يمكننا تحقيق ذلك”.
تلعب اليابان في نهائيات جنوب أفريقيا ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب هولندا والدنمارك والكاميرون.
أبرز الأسماء التي يعول عليها أوكادا صانع ألعاب سلتيك الاسكتلندي السابق شونسوكي ناكامورا، والمدافع يوجي ناكازوا أكثر اللاعبين تمثيل للمنتخب بعد أن تخطى حاجز التسعين مباراة. منتخب كوريا الشمالية الذي حقق المفاجأة وحجز بطاقته للمرة الأولى منذ عام 1966 حين طبع ذكريات لا تمحى بتغلبه على إيطاليا 1-صفر القرعة لم ترحم كوريا الشمالية ووضعتها في المجموعة السابعة الحديدية إلى جانب البرازيل بطلة العالم خمس مرات والبرتغال وكوت ديفوار.
لاعبان من الإمارات
68 لاعباً بقمصان أندية آسيوية
جوهانسبرج (ا ف ب) - يدافع 68 لاعباً ممن يشاركون في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عن 37 نادياً من القارة الآسيوية، وتضم المنتخبات الآسيوية المشاركة وهي اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأستراليا 62 لاعبا من الأندية الآسيوية، مقابل وجود ستة لاعبين يمثلون منتخبات غير آسيوية في النهائيات.
وتصدر الدوري الياباني قائمة البطولات الآسيوية من ناحية اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم، بمجموع 25 لاعباً من 14 نادياً، بينهم 19 لاعباً في منتخب اليابان ولاعبين مع منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية.
ويتمثل الدوري الكوري الشمالي في النهائيات بـ20 لاعباً مقابل 13 من كوريا الجنوبية.
في المقابل يشهد الدوري في الإمارات وجود لاعبين اثنين مقابل لاعب في الدوري السعودي والقطري. وعلى صعيد الأندية جاء نادي “أبريل 25” الكوري الشمالي في الصدارة، حيث يضم سبعة لاعبين من منتخب كوريا الشمالية.
وجاء في المركز الثاني بين الأندية كاوازاكي فرونتال الياباني وأمروكجانج الكوري الشمالي بمجموع خمسة لاعبين لكل منهما.
القائمة
اليابان : 25 لاعباً
كوريا الشمالية : 20 لاعباً
كوريا الجنوبية : لاعباً
13 أستراليا : 4 لاعبين
الصين : لاعبان
الإمارات : لاعبان
السعودية : لاعب
قطر : لاعب
أستراليا تركز على تنظيم مونديال 2022
سيدني (د ب أ) - ذكرت مصادر مقربة من سباق الفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم أن أستراليا ستركز على استضافة مونديال عام 2022 الآن بعدما أصبحت أوروبا مؤخراً هي المرشحة الأقوى للفوز بشرف تنظيم البطولة عام 2018 .
ولكن رئيس اتحاد الكرة الأسترالي فرانك لوي أشار إلى أن ملفي 2018 و2022 سيظلان مطروحين على الطاولة رغم تلقي أستراليا صدمة غير متوقعة برفض رئيس اتحاد الكرة الآسيوي مساندة ملفه لاستضافة مونديال 2018 .
كان محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكد دعمه لذهاب حق استضافة مونديال 2018 إلى دولة أوروبية على أن تحظى دولة آسيوية بهذا الشرف عام 2022 وذلك خلال اجتماع عقد بجوهانسبرج.
تعد إنجلترا المرشح الأقوى للفوز بتنظيم مونديال 2018 متقدمة على الملف الروسي والملف الهولندي البلجيكي المشترك والملف الإسباني البرتغالي المشترك.
ومن المرجح أن تنحصر المنافسة على استضافة بطولة 2022 بين أستراليا وقطر والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وبما أن الولايات المتحدة استضافت بطولة كأس العالم حديثاً في عام 1994 فيما استضافت اليابان بالاشتراك مع كوريا الجنوبية البطولة عام 2002 فيعتبر موقف أستراليا في المنافسة على استضافة بطولة 2022 أفضل من منافساتها الثلاث.
وصرح لوي في مقابلة أجرته معه في جنوب أفريقيا صحيفة “ذا أوستراليان” (الأسترالي) قائلاً: “إننا نواصل تدعيم ملفنا”.
وأوضح أن التركيز على مونديال 2022 فقط يعتبر خياراً مطروحاً.
وأضاف: “لست بحاجة للتنازل عن ملف أو آخر، سنظل في المنافسة بملفين للبطولتين .. ولكن إذا اعتبرت أن هناك فائدة ما ستعم علينا من تغيير موقفنا فإننا سنغيره، أما بالنسبة للمرحلة الحالية فإنني لا أجد سبباً لتغيير هذا الموقف”. ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن اسم الملفين الفائزين باستضافة بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 في ديسمبر المقبل.
براون يلحق بمنتخب نيوزيلندا
ولينجتون (د ب أ) - حصل نائب قائد المنتخب النيوزيلندي لكرة القدم تيم براون، الذي خضع لعملية جراحية عقب إصابته بكسر في الكتف في مباراة ودية أمام أستراليا يوم 24 مايو الماضي على إذن بالسفر إلى جنوب أفريقيا للانضمام إلى منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس العالم هذا الشهر.
يغادر براون إلى جنوب أفريقيا في رحلة جوية اليوم بعد ما وصفه مسؤولو نيوزيلندا بأنه “مجهود مذهل في رحلة العلاج”.
وتأكد استعداد براون من الناحية البدنية للسفر والعودة إلى معسكر منتخب نيوزيلندا الذي يضم 23 لاعبا بعد محادثات بين جراحه في أوكلاند ستو والش وطبيبة المنتخب سيلستي جيرتسيما. ونقلت وسائل الإعلام النيوزيلندية عن ريكي هيربرت مدرب منتخب البلاد قوله إن الجهاز الفني وجميع لاعبي الفريق يتطلعون لعودة براون إليهم. وقال هيربرت: “تيم من أهم أعضاء الفريق سواء داخل الملعب أو خارجه وقد كان عنصراً فعالاً في تشكيل ثقافة فريقنا القوية”. لعب براون وهو لاعب ارتكاز قوي بخط وسط منتخب نيوزيلندا 25 مباراة دولية مع الفريق وكان قائدا للمنتخب النيوزيلندي خلال بطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا العام الماضي والتي غاب عنها قائد الفريق ريان نيلسن للإصابة.
عدد اليوم
