الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الميناء السياحي» يستضيف «شراع» ألعاب الخليج

«الميناء السياحي» يستضيف «شراع» ألعاب الخليج
26 يوليو 2016 21:47
دبي (الاتحاد) اطمأنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الأولى للناشئين في دول الخليج، التي تستضيفها الإمارات من 15 إلى 21 سبتمبر المقبل، إلى إمكانيات وتجهيزات نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الذي اختير مع 6 مواقع لاحتضان الفعاليات، على أن يستضيف منافسات الشراعية الحديثة في الميناء السياحي في دبي. جاء ذلك خلال زيارة العميد عبد الملك محمد عبد الرحيم جاني مدير الأكاديمية الأولمبية، مدير الدورة، والوفد المرافق له إلى مقر النادي في الميناء السياحي، في حضور عضوي مجلس إدارة النادي خالد بن دسمال، ومحمد عبد الله حارب المدير التنفيذي، وهزيم محمد القمزي رئيس القسم الرياضي، ومحمد أبو الخير من اتحاد الشراع والتجديف الحديث. واطلعت اللجنة المنظمة على الإمكانيات التي يتمتع بها النادي الذي كان سباقاً في استضافة الكثير من الأحداث الرياضية البحرية على المستوى العالمي والمنطقة والشرق الأوسط وفي المجالات البحرية كافة، ومن بينها موقع المنافسات في مدرسة الشراع الحديث وأماكن الفرق والمرافق الخاصة بها. وأكد العميد عبد الملك جاني أن استضافة النسخة الأولى من الدورة تأتي بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، من أجل الاهتمام والتركيز على شريحة الشباب وصقلهم بشكل مستمر عبر إطلاق البرامج والمبادرات من أجل غرس نهج قيادتنا الرشيدة في نفوس فئات المجتمع، وخاصة فئة الناشئين، والتأكيد على المبادئ والقيم النبيلة التي ترتكز على تمثيل الأوطان وحمل الراية في المحافل والأحداث، وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التجمع الخليجي كمحطة تأهيل تسبق الدورة الآسيوية الثالثة للشباب في إندونيسيا 2017 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب (الأرجنتين 2018). ونقل جاني شكر وتحيات رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة العليا للدورة إلى مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي اختير لاحتضان منافسات رياضة الشراعية الحديثة، مبيناً أن النادي واحد من الصروح الرياضية المتميزة في الدولة وصاحب تاريخ حافل وطويل مع الأحداث الرياضية على الصعيدين العالمي والقاري، الأمر الذي يجعل اللجنة المنظمة مطمئنة على التجهيزات أكثر في ظل البينة المتميزة والبيئة المحيطة في المنطقة، والتي تجعل الميناء السياحي من أجمل وأفضل المسطحات المائية لإقامة واستضافة كبرى الأحداث والبطولات. وأضاف: الدورة تجمع 11 رياضة هي الرماية والفروسية وألعاب القوى والسباحة و(القوس والسهم) والمبارزة والجودو والشراع والدراجات «طريق» وكرة السلة «3 × 3» وكرة الطاولة موزعة على 6 مواقع منها قاعة زعبيل في مركز دبي التجاري العالمي، التي تستضيف ألعاب المبارزة والرماية فئتي المسدس والبندقية والجودو والقوس والسهم وتنس الطاولة وكرة السلة 3×3»، ويشهد نادي الشارقة للفروسية منافسات الفروسية وخصص نادي ضباط الشرطة في دبي لألعاب القوى ويحتضن مجمع حمدان بن محمد للرياضات المائية فعاليات السباحة، ويستضيف مضمار الدراجات في الروية منافسات الدراجات، إضافة إلى منافسات الشراع الحديث، والتي سوف تقام في الميناء السياحي تحت ضيافة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أحد الصروح الرياضية المتميزة في المنطقة والشرق الأوسط. وتابع: الزيارة شهدت الوقوف على كل الإمكانيات والتجهيزات من مرافق حيوية متعددة في النادي وإمكانيات تساعد على إنجاح الحدث، مؤكداً أهمية تضافر الجهود خلال المرحلة المقبلة للخروج بالتجمع الخليجي الأول بالصورة المنشودة التي تعكس حجم ومكانة الإمارات على ساحة الرياضة الخليجية والعربية والدولية. ومن جانبه، رحب خالد بن دسمال باستضافة الفعاليات، مؤكداً أن النادي ومرافقه جاهزة لاستقبال ضيوف الدورة من الأشقاء من دول الخليج، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة وجه بإنجاز ترتيبات العمل خلال المرحلة المقبلة والوقوف على الأمور المتعلقة بالدورة كافة وضمان تقديم نسخة مميزة في الحدث الذي يقام للمرة الأولى. وقال: النادي ومنذ تأسيسه العام 1988 سجل تميزاً فريداً في نشر وترويج مفهوم الرياضات البحرية والمائية بمختلف أنواعها وخاصة الرياضات البحرية الأولمبية، ورياضات الشراعية الحديثة، ومن بينها بطولة العالم للشراعية الحديثة -إيساف العام 1998 (مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية -سيدني 2000) والتي كانت حديث أهل الرياضة في العالم في وجود 48 دولة كأكبر رقم تجمعه بطولة عالمية للشراع الحديث في آسيا والمنطقة. وأضاف: من أهم الأحداث التي مرت في تاريخ النادي كان استضافة الكثير من الفعاليات، لا سيما النسخة الأخيرة من جائزة لويس فويتون العام 2010، والتي جمعت عمالقة الإبحار العالمي وكانت مؤهلة إلى أكبر حدث عالمي في الرياضات الشراعية كأس أميركا وبطولة العالم هوبي كات 16 العام 1996 وقبل ذلك بعام، أي العام 1995، بطولة العالم فئة التوبر ثم بطولة العالم إيساف الماتش ريس جي 22 العام 1999. وأشار إلى أن النادي نظم الكثير من البطولات مثل بطولة العالم أر سي 44 وأيضاً (الماتش ريس) في هذه البطولة إلى بطولة دبي الدولية للناشئين (دبي جونيور ريغاتا) وجائزة آل مكتوم، واللتين كانتا تنظمان سنوياً مع بداية الألفية الجديدة، وكان آخر مشروع متميز نفذه النادي بإشراف مجلس الإدارة هو المعسكر التدريبي والمؤتمر الصحفي لإعلان روزنامة سلسلة سباقات الإكستريم العالمية للشراعية الحديثة فبراير الماضي، والذي أعاد النادي إلى الواجهة العالمية باستضافة أكثر من فريق عالمي، مقدماً تسهيلات كبيرة، مما يؤكد المكانة والثقة العالمية التي يحظي بها في مجال التنظيم وتوفر كل العناصر لإنجاح أي سباق. وتابع: النادي وخلال تاريخه الطويل مع الرياضات البحرية كان السباق إلى تأسيس مدرسة الشراع الحديث في النادي، وإشهار أول فريق وطني يحمل الآمال والطموحات في البطولات والمشاركات الخارجية العام 1999 مع تأسيس برنامج خاص له شمل المعسكرات والتدريب وفق أرفع المعايير، الأمر الذي أسهم في اكتشاف جيل متميز من الرياضيين نجحوا في المشاركة في أكبر البطولات، وكان لهم شرف التمثيل والنجاح الخارجي منهم البطل الأولمبي عادل خالد الذي ظهر في أولمبياد بكين العام 2008 ويوسف بن لاحج صاحب أول إنجاز خارجي في الشراعية الحديثة بفوزه ببطولة البارح في البحرين، كما كان النادي صاحب فكرة تأسيس فريق بحر دبي الذي نافس في بطولة العالم للشراعية الحديثة أر سي 44.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©