الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يؤكد على العلاقات الوثيقة بين الإمارات ونيوزيلندا

عبدالله بن زايد يؤكد على العلاقات الوثيقة بين الإمارات ونيوزيلندا
4 مايو 2018 20:39
ويلنغتون (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على العلاقات الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات ونيوزيلندا والحرص المستمر على تعزيزها وتنميتها في ظل دعم ورعاية من قيادة كلا البلدين. جاء ذلك لدى استقبال معالي جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في ويلنغتون سموه والوفد المرافق له. ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياتهما لنيوزيلندا مزيداً من التقدم والنماء. من جانبها حملت رئيسة وزراء نيوزيلندا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياتها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياتها لدولة الإمارات المزيد من التطور والازدهار. وبحث الجانبان خلال اللقاء -الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى نيوزيلندا- سبل تعزيز وتنمية علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات ونيوزيلندا في المجالات كافة خصوصاً الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والطاقة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي. كما تناولا مستجدات الأوضاع في المنطقة وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبها رحبت معالي جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مؤكدة أهمية هذه الزيارة التي من شأنها فتح آفاق أرحب من التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات. حضر اللقاء صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا. محمية زيلانديا زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي محمية زيلانديا في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون، يرافقه صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا وبول اتكينز الرئيس التنفيذي للعمليات في محمية زيلانديا. وتجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أرجاء المحمية التي تبلغ مساحتها 225 هكتاراً وتطل على خزان مياه مدينة ويلنغتون وتضم أكثر الأحياء البرية ندرة في نيوزيلندا. وتعد محمية زيلانديا أول محمية بيئية حضرية تحاط بالكامل بسياج يبلغ طوله 8.6 كم لحمايتها ولا يسمح بمرور أية حيوانات مفترسة مما أتاح لأنواع نادرة من الطيور بالتكاثر والازدهار بأمان. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالمحمية الطبيعية التي تعد أحد المشاريع الرائدة في الحفاظ على الحياة البرية والبرامج المتقدمة التي تستخدمها المعتمدة على البرمجيات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة ودراسة الحياة البرية. وفي ختام الزيارة أعلن صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا وتزامناً مع «عام زايد» تقديم منحة من دولة الإمارات قدرها 200 ألف درهم إلى المحمية لدعمها وتوفير التمويل اللازم لبرامجها التي تهدف إلى الحفاظ على الحياة البرية. مدرسة أميسبري زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مدرسة أميسبري في مدينة ويلنغتون بنيوزيلندا التي تشكل نموذجاً عالمياً للتنوع الثقافي مع ضمها لمجموعات عرقية متنوعة من الطلبة. رافق سموه خلال الزيارة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا. ولدى وصول سموه إلى المدرسة استقبله الطلبة بتحية «هاكا باوهيري» التي تعتبر من الطقوس المتميزة التي تتفرد بها نيوزيلندا للترحيب بالضيوف والتعبير عن الامتنان والتقدير لهم. وتجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في أرجاء المدرسة التي تم افتتاحها عام 2012 وتفقد الفصول الدراسية التي تخلو من المقاعد وتعتمد على ساحات تعليم مضيئة ومناظر طبيعية داعمة للعملية التعليمية. كما تفقد سموه منشآت المدرسة التي تمتاز بالبساطة وتعتمد على المرونة في حجم مساحات التعلم وإيجاد الصداقات بين مختلف أطراف المجتمع وتحقيق التفاعل المفتوح والإيجابي مع المجتمع. وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمدرسة أميسبري والنموذج التعليمي الفريد الذي تطبقه ويعتمد على توفير خطة تعلم مرنة مفتوحة وخطة اتصال مباشر بالمساحات الخارجية، مشيرا سموه إلى أن تعزيز العملية التعليمية ببيئة دراسية محفزة للطلبة يقود إلى تحقيق مخرجات تعليمية متميزة تحقق التنمية المستدامة للمجتمعات. يشار إلى أن مدرسة أميسبري منذ افتتاحها تحقق نمواً مستمراً في اعداد طلابها في ظل اعتمادها على مناخ تعليمي متفرد في نوعه يعتمد على الاتصال بالمساحات الطبيعية الخارجية، بينما حاز تصميم المدرسة الخارجي على إشارة «التميز النيوزيلندي» من فئة الخمس نجوم حيث يشجع التصميم على التفاعل المفتوح والإيجابي مع المجتمع كما أن المباني المدرسية موجهة في اتجاه الشمال إلى الجنوب مما يسمح بوصول الطاقة الشمسية إلى الأماكن الداخلية وتشكيل ساحة مركزية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©