أكد عبد الله صالح مدير الفريق أن الثقة كبيرة في تميز الفريق في نهائي الكأس، والوصول إلى الهدف المنشود، خاصة أن البطولة تعتبر الفرصة الوحيدة للظفر ببطولة كبيرة، بعد أن اصبح الفريق عملياً خارج المنافسة على بطولة الدوري، كما خرج من بطولة كأس رابطة المحترفين.
وقال: شهدت الأيام الماضية جهداً كبيراً في ترميم صفوف الفريق من الناحية النفسية، بعد خسارته آخر مباراتين محلياً وآسيويا، وتجاوز اللاعبون أثارهما تماماً، وهم في حالة معنوية جيدة، كما أن الوضع البدني والفني متميز، واعتقد أن لاعبي الوحدة قادرون على كسب التحدي في نهائي الكأس، لأنهم جديرون بذلك، ودائماً ما يظهرون بأفضل ما عندهم في المناسبات الكبيرة، كعادة الفرق الكبيرة، ونهائي الكأس مناسبة مختلفة عن الدوري أو دوري أبطال آسيا، والفريق يملك الخبرة الكافية والعناصر التي بإمكانها كسب هذا التحدي.
وأضاف: الجزيرة أفضل فريق في الدوري بالأرقام والإحصائيات، واقترب بدرجة كبيرة من الظفر بدرع الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وهذا سيكون إنجازا كبيرا، وفي المقابل فان الوحدة ليس أمامه سوى الكأس، لذلك أتوقع أن تكون المباراة قوية في كل جوانبها، وحافلة بالبذل والعطاء من الفريقين، لكنني أؤكد دائماً أن الوحدة متى ما ظهر بقوته الحقيقية، فإنه سيكون الطرف الرابح في أي مواجهة يخوضها.
وأضاف: مر “العنابي” هذا الموسم بمنعطفات صعبة، ونجح في العودة من جديد في مناسبات عديدة، وإذا كانت الصعوبات تعددت، فإن الواقع حالياً مختلف، ومن خلال ما شاهدته، فإنني على يقين بأن الفريق سيكون بطلاً متوجاً في هذه البطولة الغالية والعزيزة جداً على قلوبنا، لأنها تحمل اسم الوالد والقائد صاحب السمو رئيس الدولة، واليوم “كلنا خليفة”، وبعيد عن البطل وصاحب المركز الثاني فإن وصول الفريقين إلى هذه المحطة يعتبر بطولة وإنجاز لهما.
وذكر عبد الله صالح أن البطولة هذه المرة سيكون مذاقها مختلف، وطعمها خاص، لأنها تأتي في موسم والوحدة لم يكن في حضوره القوي، بجانب أنها ستكون دليلاً على أن الفرق الكبيرة دائماً ما تعود قوية بعد أن تمر بظروف قاسية.
وتمنى عبد الله صالح أن يكون النهائي، كما يتوقعه الجميع قوياً ومثيراً وعنواناً حقيقيا لكرة الإمارات، ويأمل التوفيق لفريقه.
عدد اليوم
