الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعم سعودي وترحيب بحريني عُماني.. تحفُّظ قطري وترقُّب إماراتي

دعم سعودي وترحيب بحريني عُماني.. تحفُّظ قطري وترقُّب إماراتي
26 يوليو 2016 21:04
معتصم عبدالله، سامي عبد العظيم (دبي) تباينت ردود فعل الشارع الخليجي حيال توصيات اجتماع رؤساء لجان الاحتراف وأوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحادات كرة القدم لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، والذي اقترح رفع توصية إلى الاتحادات الخليجية بشأن استثناء اللاعب الخليجي من قائمة اللاعبين الأجانب في الأندية الخليجية ومنحها الفرصة لتسجيل 4 لاعبين أجانب كما جرت العادة في معظم الدوريات الخليجية وفق قاعدة (3 + 1)، إضافة إلى لاعب خليجي واحد يتم احتسابه ضمن قائمة اللاعبين المحليين. ولم تكن توصيات اجتماع رؤساء لجان الاحتراف وأوضاع وانتقالات اللاعبين في الاتحادات الخليجية ، الأولى من نوعها في هذا الإطار بعد أن سبقها في العام 2001 توقيع مذكرة تفاهم بين دول قطر والكويت والبحرين قبل أن تنضم إليهم لاحقاً وبدايةً من العام 2005 سلطنة عمان، وتجيز المذكرة اعتماد اللاعب الخليجي كلاعب مواطن في البطولات المحلية للدول الأربع. ويكمن الفارق بين توصيات لجان الاحتراف الأخيرة ومذكرة التفاهم السابقة، في أن مذكرة الاتفاق لم تقتصر على صعيد كرة القدم فقط، بل شملت كل الألعاب وذلك بموافقة اللجان الأولمبية في الدول الأربع الموقعة، وتضمنت تشجيع حرية انتقال الرياضيين في كل الرياضات لممارسة اللعب في الدول الموقعة، وتيسير قيد الرياضيين التابعين للدول الأطراف كلاعبين مواطنين في مسابقات الرجال طبقاً لما تنص عليه اللوائح والنظم المعمول بها محلياً ودولياً. واشتمل مجال تطبيق أحكام المذكرة على أحقية كل طرف في تحديد عدد اللاعبين المسموح بقيدهم في كل اتحاد من الاتحادات الأهلية التابعة له، كما لا يحق للاعب المرخص له في دولة من دول الأطراف في هذه المذكرة الانتقال إلى دولة أخرى إلا بعد موافقة اتحاد دولته مع مراعاة تطبيق ما جاء في العقود الموقَّعة مع نادى اللاعب واتحاد اللعبة. وجاء أيضاً في مجال تطبيق أحكام المذكرة أن اللاعب الذي توقَّع عليه عقوبات تأديبية كالشطب أو الإيقاف لمدة عام فأكثر لا يجوز له القيد في أي اتحاد من الاتحادات الأهلية لدول أطراف المذكرة إلا بعد انتهاء العقوبة. واستمر تطبيق التجربة بشكل متفاوت على مستوى الدول الأربع قبل قرارات الإلغاء، حيث نصت المذكرة على أن يسري تطبيقه مدة غير محددة، ويجوز اتفاق الأطراف على إنهائها، وأن أي طرف يمكن أن يطلب إنهاءها وذلك بإخطار كتابي مدته ستة أشهر قبل الانتهاء. وبعيداً عن مذكرة الاتفاق الرباعية، أضحى موضوع استثناء اللاعب الخليجي ومعاملته كلاعب مواطن محلي في الدوريات الخليجية القاسم المشترك في حديث المجالس الرياضية خلال الفترة الماضية، بعد أن رحبت البحرين وعمان بشكل مبدئي بالمقترح الذي يحظى بدعم سعودي، وسط تحفظ من الاتحاد القطري، وصمت وترقب من الاتحاد الإماراتي الذي رفض مجرد التعليق على آلية التعامل مع المقترح. وأكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، تعليقاً على توصيات رؤساء لجان الاحتراف، أن اعتبار اللاعب الخليجي لاعباً مواطناً في الدوريات الخليجية مسألة إيجابية تستحق الدراسة الجادة في إطار الاتحاد الخليجي، في حين وصف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، المقترح بأنه غير واضح حتى الآن ولم يصدر عن الجهة صاحبة الاختصاص، وقال في تصريحات رسمية إن السعي لتطوير الكرة الخليجية من أولويات المكتب التنفيذي في الاتحاد القطري على طريق عودتها إلى صدارة الكرة الآسيوية والانطلاق بقوة إلى المحافل الدولية. وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى ضرورة البحث في الموضوع على أعلى المستويات مع ضرورة وضع معايير موضوعية تتوافق مع متطلبات جميع الاتحادات الخليجية ولوائح كل من الاتحادين الدولي والآسيوي والخليجي، مشدداً على أن أخذ القرار حيال هذا الاقتراح يتم من خلال الجمعيات العمومية، مؤكداً حرص الاتحاد القطري على مصلحة اللاعب الخليجي بما لا يتعارض مع المصلحة العامة. وعلى الصعيد المحلي في كرة الإمارات، أعاد مقترح اعتبار اللاعب الخليجي لاعباً مواطناً في المسابقات المحلية، والذي تم طرحه من قبل في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في فبراير 2014، وإحالته إلى لجنة دوري المحترفين لاتخاذ القرار المناسب دون صدور أي رأي حول الموضوع، الحديث عن مردود اللاعب الآسيوي في المنافسات المحلية على مستوى مسابقات المحترفين، حيث يتقاطع قيد اللاعب الخليجي كلاعب مواطن على المستوى المحلي في الأندية مع قرار اللاعب الآسيوي المفروض على الاتحادات المحلية بقرار من الاتحاد الآسيوي وفق قاعدة 3 + 1، وسيبقى اتخاذ القرار النهائي على المستوى المحلي بشأن الموضوع في يد مجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية. فتحت الباب أمام اللاعب الخليجي بشكل محدود 6 سنوات بين النجاح والفشل للاعب الآسيوي في دورينا دبي (الاتحاد) تستعد تجربة اللاعب الآسيوي التي تتضمن إمكانية مشاركة اللاعب الخليجي باعتباره آسيوياً، إلى دخول موسمها السادس على الصعيد المحلي مع بداية الموسم الجديد 2016- 2017، وذلك منذ إقرارها بصورة رسمية، وفق قاعدة 3+ 1 من قبل اللجنة المؤقتة لدوري المحترفين، والتي اتخذت قرارها بالتطبيق، تماشياً مع مسابقات الاتحاد الآسيوي بداية من موسم 2011- 2012. وتعود خلفية قاعدة 3+ 1 إلى قرار الاتحاد الآسيوي، وذلك من خلال الاجتماع الثامن للجنة الخاصة بدوري المحترفين، والذي عقد في أكتوبر 2008، وتم من خلال الاجتماع السماح للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا بإشراك أربعة لاعبين أجانب كحد أقصى خلال مباريات البطولة، شرط أن يكون على الأقل أحد هؤلاء اللاعبين من الدول الآسيوية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي. وهدف القرار الذي اتخذ بالتزامن مع التعديلات التي طرأت على نظام بطولة دوري أبطال آسيا إلى منح فرص أكبر للاعبين الآسيويين من أجل الاحتراف في أندية آسيوية من دول أخرى، ويعد الاتحاد الياباني الأول تطبيقاً لقاعدة 3+ 1 بداية من موسم 2009، تراوحت بين النجاح والفشل. ومثل اللاعب الخليجي عنصراً أساسياً في تجربة اللاعب الآسيوي على مستوى مسابقات المحترفين محلياً، وتشير الإحصائيات إلى وجود 59 لاعباً آسيوياً مروا على أندية المحترفين منذ موسم 2011- 2012 مثلوا 15 جنسية آسيوية، من بينها 9 دول عربية، ممثلة في فلسطين، لبنان، العراق، سوريا، الأردن، عمان، السعودية، البحرين والكويت، إضافة إلى دول أوزبكستان، أستراليا، إيران، كوريا الجنوبية، اليابان، وتيمور الشرقية، ومُثلت الدول الخليجية في دوري المحترفين بلاعبين من سلطنة عمان، البحرين، السعودية، والكويت. واعتمدت أندية دوري الخليج العربي خلال السنوات الماضية لمسابقات المحترفين على العديد من الأسماء الخليجية الذين قيدوا كلاعبين آسيويين في صفوف الأندية حيث ضمت قوائم الأندية منذ بدأ تطيق اللاعب الآسيوي، وفق قاعدة 3 + 1 نحو 7 لاعبين، وبرز بشكل لافت الثلاثي العماني محمد عبدالله، عبد السلام عامر، وفوزي بشير الذي لعب لأندية بني ياس، الظفرة، وعجمان، فيما مثل ياسر القحطاني الذي خاض تجربة احترافية مع العين اللاعب السعودي في دوري المحترفين، بجانب الثنائي الكويتي يوسف ناصر وحسين فاضل، علاوة على البحريني فوزي عايش. البرقان: تفاعل الرأي العام يدل على أهميته دبي (الاتحاد) عبر الدكتور عبدالله البرقان عضو الاتحاد السعودي، عن سعادته بالتجاوب الكبير لمناقشة مقترح استثناء اللاعب الخليجي، لافتاً إلى أن تفاعل الشارع الخليجي والرأي العام مع المقترح من خلال الآراء المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي علاوة على ردود الأفعال في الأوساط الإعلامية، يؤكد أهمية المقترح. وقال البرقان: «الاجتماع مع المعنيين في الاتحادات الخليجية ناقش الفكرة بشكل مستفيض، وبحث إمكانية مساهمتها في تطوير اللعبة على المستوى الخليجي حيث تقرر على ضوء نتائج العصف الذهني للاجتماع، رفع توصية بشأن الموضوع إلى الاتحادات». وذكر أن المقترح ارتأى اعتماد لاعب خليجي واحد في كل نادٍ كبداية لتطبيق التجربة في حال موافقة الاتحادات، لافتاً إلى أن فترة التجربة ستستمر نحو عامين قبل أن تخضع للتقييم مجدداً. وجدد البرقان التأكيد أن مشاركة اللاعب الخليجي في الدوريات الخليجية كمواطن تصب في مصلحة الكرة الخليجية، مستشهداً بما يحدث في الدوريات الأوروبية التي تتعامل مع اللاعبين الأوروبيين على أنهم محليون، وأنه كلما سمحت للاعب الخليجي بالانتقال داخل أندية المنطقة، فإن ذلك يمنحه فرصة أكبر للاستفادة على الصعيد الفني والانضباطي، كونه سيحتكّ بأكثر من نظام احترافي، مبدياً تفاؤله بنجاح الفكرة التي تتطلب موافقة مجالس إدارات الاتحادات الخليجية. وكانت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد ‏أصدرت قراراً ينص على أن يكون الحد الأدنى للاعبين المحترفين السعوديين لكل نادٍ مشارك في «دوري عبداللطيف جميل» 20 لاعباً سعودياً بعد أن كان العدد 18 لاعباً الموسم الماضي بجانب اللاعبين الأجانب الأربعة المحترفين ليكون المجموع 24 لاعباً، بينما يكون الحد الأعلى لكل نادٍ 26 لاعباً سعودياً بجانب اللاعبين الأجانب الأربعة ليكون المجموع 30 لاعباً. فوزي بشير: تجربة مهمة للتطور وفك قيود اللاعبين دبي (الاتحاد) تمنى فوزي بشير اللاعب العماني الدولي السابق ارتفاع أسهم التألق للاعبين الخليجيين في الدوريات المختلفة على مستوى المنطقة بعد تطبيق القرار الخاص باعتبار اللاعب الخليجي كمواطن اعتباراً من الموسم المقبل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه حصل على فرصة الاحتراف في بلدان خليجية عدة مثل قطر والسعودية والكويت والإمارات وحقق القدر المطلوب من الإنجازات التي تمثل دافعاً قوياً لبقية اللاعبين الخليجيين، خصوصاً بعد تطبيق القرار الذي يعد مرحلة مهمة في التطور المطلوب للكرة الخليجية وقفزة كبيرة في اتجاه الهدف المنشود في إطار عملية البحث عن الوسائل التي يمكن أن تمثل المستقبل المشرق للمنظومة الاحترافية. وأضاف: «ثقتنا كبيرة في مثل هذه الخطوات الرامية إلى البحث عن أفضل الوسائل الداعمة للتطور الكروي، وقبل ذلك مواكبة الطفرة الاحترافية على المستوى الإداري.. وعندما نتحدث عن واقع جيد للكرة الخليجية فإننا نعني أن تكون المواكبة بالمستوى المطلوب، ولا ننسى في الوقت نفسه أهمية البحث عن الحلول التي يمكن أن تمثل الواقع الإيجابي لتطور الكرة الخليجية، ومع تطبيق هذا القرار فإن النتائج يمكن أن تفوق التوقعات بسبب العناصر الجيدة على مستوى الخليج وما يمكن أن تمثله من دعم حقيقي لتطور الدوريات الخليجية». وأشار فوزي بشير إلى أن اللاعب الخليجي لن يعاني بعد الآن من القيود المرتبطة بالتعاقد معه كلاعب محترف في الدوريات الخليجية بعد الإعلان عن هذا القرار، وهو الأمر الذي يمكن أن يمثل مرحلة جديدة من التميز الكروي على مستوى المنطقة والتطور الرياضي الكبير في الدوريات الخليجية المختلفة، وهذا ما يأمل أن يحدث في السنوات المقبلة. وأضاف: «اللاعب الخليجي يمثل الإضافة القوية لكل نادٍ على مستوى المنطقة، وذلك عندما نتحدث عن المستوى الفني الجيد والتألق الممتاز في المباريات، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التطور في الدوريات الخليجية وبقليل من التركيز يمكن أن تمضي الأمور إلى المستوى المطلوب في ظل توافر المعطيات التي يمكن الاستناد إليها بضم أفضل اللاعبين والاستفادة من العوامل التي تؤدي إلى جذب الجماهير للمدرجات». صالح الفارسي: القرار يخدم مصلحة المنتخبات الخليجية دبي (الاتحاد) وصف صالح الفارسي نائب رئيس الاتحاد العماني قرار مشاركة اللاعب الخليجي كمواطن في الدوريات المختلفة على مستوى المنطقة، بأنه يدعم تطور المنتخبات الخليجية، ويشكل خطوة إيجابية من شأنها منح الفرصة لظهور مجموعة من اللاعبين في الدوريات المختلفة على مستوى المنطقة، ومن ثم الارتقاء بالأداء الفني والمنافسة الإيجابية بين لاعبي المنطقة على تقديم المستوى الفني الذي يؤدي إلى تألقهم. وأضاف: «الفكرة جيدة للغاية في هذه المرحلة قبل انطلاق الموسم الجديد في الاتحادات الخليجية المختلفة، ونؤيد المحتوى والمضمون لمثل هذه القرارات التي تعزز التطور الكروي على مستوى دول المنطقة والفكرة كانت موجودة في السابق وتخدم الكرة الخليجية، وتؤدي إلى ظهور بعض اللاعبين الخليجيين الذين يمكن أن نعول عليهم في دعم مسيرة التميز للكرة الخليجية في السنوات المقبلة». وتوقع صالح الفارسي ان تطبيق الفكرة في الموسم المقبل والإسراع في تطبيقها يؤدي إلى تحقيق الغايات المطلوبة منها، ونتمنى أن تمثل دافعاً جيداً للتطور في المرحلة المقبلة حتى تكون الإيجابيات لمصلحة التطور المأمول للكرة الخليجية والأندية على مستوى المنطقة. وأشار الفارسي في الوقت نفسه إلى أن الجماهير الخليجية بشكل عام ستتفاعل مع القرار على نحو كبير، خصوصاً عندما يكون الحضور للاعبين الخليجيين في الدوريات المختلفة على مستوى المنطقة جيداً وإيجابياً، وقال: «هذا من شأنه أن يمثل أحد الأسباب المهمة التي يمكن أن نعول عليها لحصد ثمار هذا القرار الكبير في مسيرة التطور المنشودة للكرة الخليجية في السنوات المقبلة، ونتمنى التوفيق في كل القرارات التي تهدف لخدمة الرياضة الخليجية». خالد الدوسري: التجربة الأوروبية حافز للتطبيق دبي (الاتحاد) أكد خالد الدوسري نائب رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في الاتحاد البحريني وممثل المملكة في اجتماع الرياض، ترحيب البحرين المبدئي بمقترح اللاعب الخليجي كمواطن في الدوري المحلي، مؤكداً أنه سيعرض على إدارة الاتحاد والجمعية العمومية للبت فيه. وذكر أن اجتماع الرياض تطرق إلى كافة الجوانب الإيجابية والسلبية للمقترح، لافتاً إلى أن التجربة الأوروبية في مجال منح الفرصة للاعبي الاتحاد الأوروبي في حرية الانتقال واللعب تمثل حافزاً أمام الاتحادات الخليجية للتطبيق وبالشكل الأمثل، في ظل التقارب الكبير ما بين شعوب المنطقة وتوحد اللغة والأهداف. وأضاف: «تطبيق التجربة يمثل استثماراً ناجحاً للأندية والمنتخبات ويعود بالمنفعة على كل الأطراف، الأمر الذي يسهم بالتالي في تقوية عود المنتخبات الوطنية، ويعزز من درجة التنافسية في المسابقات الخليجية على مستوى مسابقات الأندية والمنتخبات»، وأشار إلى أن تحديد فترة عامين لتقييم التجربة يبدو خياراً مناسباً أمام الاتحادات الخليجية. من جانبه، وصف إبراهيم البوعينين الأمين العام المساعد للاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس لجنة أوضاع اللاعبين، المقترح بالإيجابي، لافتاً إلى أن معظم الاتحادات الخليجية سبق وأن طبقت المقترح في فترة سابقة وبشكل ناجح قبل أن تتراجع عن التنفيذ بسبب اعتماد الاتحاد الآسيوي قاعدة 3 + 1، والتي تشترط قيد لاعب آسيوي في صفوف الأندية المشاركة في المنافسات القارية. وجدد البوعينين التأكيد على أهمية تطبيق المقترح، وما سيعود به من فوائد إيجابية على الأندية والمنتخبات الخليجية، وقال: «ستحظى مجموعة كبيرة من اللاعبين الخليجيين بفرصة المشاركة في دوريات محترفة ومنافسات قوية، وفي المقابل تنعكس هذه المشاركات على تطور المنافسات المحلية في الاتحادات، علاوة على تطور المنتخبات»، مشدداً على أن تطبيق المقترح بشكل رسمي يبقى رهن موافقة رؤساء الاتحادات الخليجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©