أعلنت الناشطة الهندية والمدافعة عن حقوق الإنسان إيروم شارميلا، اليوم الثلاثاء، أنها ستنهي إضرابها عن الطعام الذي بدأته منذ 16 عاما احتجاجا على صدور قانون أمني محلي مثير للجدل.
وقالت الناشطة، التي تبلغ من العمر 44 عاما وهي من ولاية مانيبور الكائنة شمال شرقي الهند أمام محكمة محلية، إنها ستنهي إضرابها عن الطعام في التاسع من أغسطس المقبل، كما أنها تعتزم المنافسة على عضوية البرلمان كمرشحة مستقلة العام المقبل.
وقال بابلو لويتنجبام زميلها الحقوقي للصحفيين إنها "ظلت لسنوات تدافع عن القضية غير أن الولاية لم تنصت إليها. كما أرادت أن تغير من حلبة النضال والانتقال من الإضراب بمفردها عن الطعام إلى دخول الساحة السياسية".
وكانت شارميلا قد دخلت في الإضراب في الثاني من نوفمبر 2000 للمطالبة بإلغاء قانون يمنح صلاحيات خاصة للقوات المسلحة، وذلك بعد مقتل 10 مدنيين على يد قوات الأمن بولاية مانيبور التي كانت تعاني من أعمال التمرد.
وكان تغذية شارميلا تتم قسرا من خلال أنبوب مثبت على أنفها لأكثر من عشرة أعوام.